1

مع اقتراب الدينونة البارة من مواجهة الكون كله،

يتزايد جُبن جميع البشر وخوفهم،

لأنه لم يُسمع عن البرّ في عالم الإنسان.

عندما تظهر شمس البر، سيُنار الشرق،

ثم ستنير الكون كله، وستصل إلى الجميع.

إن استطاع الإنسان حقًا تنفيذ بِرّي، فماذا سيخشى عندها؟

ينتظر كل شعبي وصول يومي، وجميعهم مشتاقون إلى مجيء يومي.

فهم ينتظرونني لجلب المجازاة على البشرية بأسرها

وترتيب غاية البشرية في دوري كشمس البر.

يتشكَّل ملكوتي فوق الكون كله،

ويحتلُّ عرشي قلوب مئات الملايين من الناس.

بتعاون الملائكة، سيُثْمِر إنجازي العظيم قريبًا.

2

ينتظر جميع أبنائي وشعبي عودتي بتلهف،

ويتوقون إلى التئام شملي بهم مجددًا، دون انفصالٍ مرة أخرى أبدًا.

كيف لم يتمكن الحشد الغزير لملكوتي

من الإسراع الواحد نحو الآخر والابتهاج بسبب وجودي معهم؟

هل يمكن أن يكون هذا التئام شملٍ بلا ثمن يُدفع في المقابل؟

أنا مُبَجَّلٌ في أعين جميع البشر، ويُعْلَن عنِّي في كلمات الجميع.

حينما أعود، سأُخضع علاوة على ذلك قوات العدو كلها.

لقد حان الوقت! سأبدأ في عملي، سأحكم كملك بين البشر!

أنا على وشك العودة! وأنا على وشك الرحيل!

هذا ما يأمل فيه الجميع، وهذا ما يرغبون فيه.

سأدع البشر جميعًا يبصرون مجيء يومي،

وسوف يستقبلون جميعًا مجيء يومي بفرح!

من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. كلام الله إلى الكون بأسره، الفصل السابع والعشرون