يصدر صوتٌ مدوّ، يهزّ الكون بأكمله،

ويَصُمُّ آذان الناس حتى إنهم لا يستطيعون تفاديه في الوقت المناسب،

فيُقتل البعض، ويُهلك البعض، ويُدان البعض الآخر.

إنه حقًا مشهد لم ير مثلَه أحدٌ من قبل.

استمعوا بانتباه، ترافق أصوات البكاء أصوات قصف الرعد،

ويأتي هذا الصوت من الهاوية؛ يأتي هذا الصوت من الجحيم.

إنه الصوت المُرّ لأولئك الأبناء العاصين الذين أدانهم الله.

تلقّى أولئك الذين لم يستمعوا إلى ما يقوله الله ولم يمارسوا كلامه

دينونةً قاسيةً ونالوا لعنة غضبه.

صوت الله دينونة وغضب،

لا يعامل أحدًا بلطف ولا يرحم أحدًا؛

لأنه الله البار ذاته،

ويملك الغضب، ويملك الإحراق والتطهير والتدمير.

ويملك الغضب، ويملك الإحراق والتطهير والتدمير.

لا يوجد ما هو مخفي في الله، ولا يوجد ما هو انفعالي،

بل على العكس كل شيء صريح وبار وعادل.

ولأن أبناء الله الأبكار معه على العرش بالفعل،

ويحكمون جميع الأمم وكل الشعوب،

تبدأ دينونة تلك الأشياء وأولئك الناس الظالمين والآثمين.

سوف يفحصهم الله واحِدًا فواحدًا،

ولا يفوِّت شيئًا، ويكشفهم تمامًا.

ولأن دينونة الله قد أُعلنت تمامًا وكانت صريحة تمامًا،

ولم يحجب أي شيء على الإطلاق،

فسوف يتخلص من كل ما لا يتفق مع مشيئته،

وسيتركه يهلك إلى الأبد في الهاوية.

سيدعه يحترق هناك إلى الأبد.

هذا هو بر الله وهذه هي استقامته.

ولا يستطيع أحد أن يغيّر هذا، ولا بُدَّ أن يكون تحت إمرة الله.

هذا هو بر الله وهذه هي استقامته.

ولا يستطيع أحد أن يغيّر هذا، ولا بُدَّ أن يكون تحت إمرة الله.

هذا هو بر الله وهذه هي استقامته.

ولا يستطيع أحد أن يغيّر هذا، ولا بُدَّ أن يكون تحت إمرة الله.

هذا هو بر الله وهذه هي استقامته.

ولا يستطيع أحد أن يغيّر هذا، ولا بُدَّ أن يكون تحت إمرة الله.

من اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة