كلمات الله اليومية: الدخول إلى الحياة | اقتباس 426
إعلان الوصايا في العصر الجديد هو شهادة بأن جميع الناس في هذا التيار، وجميع مَنْ يسمعون صوت الله اليوم، قد دخلوا عصرًا جديدًا. هذه بداية...
نرحّب بكل الساعين المشتاقين إلى ظهور الله!
(التكوين 1: 3-5) وَقَالَ ٱللهُ: "لِيَكُنْ نُورٌ"، فَكَانَ نُورٌ. وَرَأَى ٱللهُ ٱلنُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ ٱللهُ بَيْنَ ٱلنُّورِ وَٱلظُّلْمَةِ. وَدَعَا ٱللهُ ٱلنُّورَ نَهَارًا، وَٱلظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلًا. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا وَاحِدًا.
(التكوين 1: 6-7) وَقَالَ ٱللهُ: "لِيَكُنْ جَلَدٌ فِي وَسَطِ ٱلْمِيَاهِ. وَلْيَكُنْ فَاصِلًا بَيْنَ مِيَاهٍ وَمِيَاهٍ". فَعَمِلَ ٱللهُ ٱلْجَلَدَ، وَفَصَلَ بَيْنَ ٱلْمِيَاهِ ٱلَّتِي تَحْتَ ٱلْجَلَدِ وَٱلْمِيَاهِ ٱلَّتِي فَوْقَ ٱلْجَلَدِ. وَكَانَ كَذَلِكَ.
(التكوين 1: 9-11) وَقَالَ ٱللهُ: "لِتَجْتَمِعِ ٱلْمِيَاهُ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ إِلَى مَكَانٍ وَاحِدٍ، وَلْتَظْهَرِ ٱلْيَابِسَةُ". وَكَانَ كَذَلِكَ. وَدَعَا ٱللهُ ٱلْيَابِسَةَ أَرْضًا، وَمُجْتَمَعَ ٱلْمِيَاهِ دَعَاهُ بِحَارًا. وَرَأَى ٱللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَقَالَ ٱللهُ: "لِتُنْبِتِ ٱلْأَرْضُ عُشْبًا وَبَقْلًا يُبْزِرُ بِزْرًا، وَشَجَرًا ذَا ثَمَرٍ يَعْمَلُ ثَمَرًا كَجِنْسِهِ، بِزْرُهُ فِيهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ". وَكَانَ كَذَلِكَ.
(التكوين 1: 14-15) وَقَالَ ٱللهُ: "لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ ٱلسَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ ٱلنَّهَارِ وَٱللَّيْلِ، وَتَكُونَ لِآيَاتٍ وَأَوْقَاتٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينٍ. وَتَكُونَ أَنْوَارًا فِي جَلَدِ ٱلسَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى ٱلْأَرْضِ". وَكَانَ كَذَلِكَ.
(التكوين 1: 20-21) وَقَالَ ٱللهُ: "لِتَفِضِ ٱلْمِيَاهُ زَحَّافَاتٍ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ، وَلْيَطِرْ طَيْرٌ فَوْقَ ٱلْأَرْضِ عَلَى وَجْهِ جَلَدِ ٱلسَّمَاءِ". فَخَلَقَ ٱللهُ ٱلتَّنَانِينَ ٱلْعِظَامَ، وَكُلَّ ذَوَاتِ ٱلْأَنْفُسِ ٱلْحيَّةِ ٱلدَّبَّابَةِ ٱلْتِي فَاضَتْ بِهَا ٱلْمِيَاهُ كَأَجْنَاسِهَا، وَكُلَّ طَائِرٍ ذِي جَنَاحٍ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى ٱللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ.
(التكوين 1: 24-25) وَقَالَ ٱللهُ: "لِتُخْرِجِ ٱلْأَرْضُ ذَوَاتِ أَنْفُسٍ حَيَّةٍ كَجِنْسِهَا: بَهَائِمَ، وَدَبَّابَاتٍ، وَوُحُوشَ أَرْضٍ كَأَجْنَاسِهَا". وَكَانَ كَذَلِكَ. فَعَمِلَ ٱللهُ وُحُوشَ ٱلْأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا، وَٱلْبَهَائِمَ كَأَجْنَاسِهَا، وَجَمِيعَ دَبَّابَاتِ ٱلْأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا. وَرَأَى ٱللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ.
دعونا ننظر في المقطع الأوّل: وَقَالَ ٱللهُ: "لِيَكُنْ نُورٌ"، فَكَانَ نُورٌ. وَرَأَى ٱللهُ ٱلنُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ ٱللهُ بَيْنَ ٱلنُّورِ وَٱلظُّلْمَةِ. وَدَعَا ٱللهُ ٱلنُّورَ نَهَارًا، وَٱلظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلًا. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا وَاحِدًا (التكوين 1: 3-5). يصف هذا المقطع أوّل عملٍ لله في بداية الخلق، واليوم الأوّل الذي قضاه الله وكان له مساءٌ وصباح. ولكنه كان يومًا استثنائيًّا: فالله بدأ يُجهّز النور لجميع الأشياء، وعلاوة على ذلك، فصل بين النور والظلمة. بدأ الله يتكلّم في هذا اليوم، وتوحّد كلامه وسلطانه جنبًا إلى جنبٍ. بدأ سلطانه في الظهور بين جميع الأشياء، وانتشرت قوّته بين جميع الأشياء نتيجةً لكلامه. من هذا اليوم فصاعدًا، تشكّلت جميع الأشياء وثبتت بسبب كلام الله، وسلطان الله، وقوّة الله، وبدأت في العمل بفضل كلام الله، وسلطان الله، وقوّة الله. عندما قال الله "لِيَكُنْ نُورٌ"، كان نورٌ. لم يشرع الله في أيّ عملٍ؛ فالنور ظهر نتيجةً لكلامه. كان هذا هو النور الذي دعاه الله نهارًا، والذي لا يزال يعتمد عليه الإنسان في وجوده اليوم. وبأمر الله، لم يتغيّر جوهره وقيمته قط، ولم يختفِ مطلقًا. يكشف وجوده سلطان الله وقوّته، ويُعلِن وجود الخالق، ويُؤكّد، مرارًا وتكرارًا، هويّة الخالق ومكانته. إنه ليس نورًا معنوياً أو وهميًّا، ولكنه نورٌ حقيقيّ يمكن أن يراه الإنسان. من ذلك الوقت فصاعدًا، في هذا العالم الخالي الذي كانت فيه "ٱلْأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ ٱلْغَمْرِ ظُلْمَةٌ"، ظهر أوّل شيءٍ ماديّ. جاء هذا الشيء من كلام الله، وظهر في أوّل عملٍ من خلق جميع الأشياء بسبب سلطان الله وكلامه. وبعد فترةٍ وجيزة، أمر الله بأن ينفصل النور عن الظلمة... تغيّر كلّ شيءٍ واكتمل بسبب كلام الله... دعا الله هذا النور "نهارًا"، والظلمة دعاها "ليلًا". ومنذ ذلك الوقت، ظهر أوّل مساءٍ وأوّل صباحٍ في العالم الذي أراد الله خلقه، وقال الله إن هذا كان اليوم الأوّل. كان هذا اليوم هو اليوم الأوّل من خلق الخالق لجميع الأشياء، وكان بداية خلق جميع الأشياء، وكان المرّة الأولى التي ظهر فيها سلطان الخالق وقوّته في هذا العالم الذي خلقه.
يستطيع الإنسان من خلال هذا الكلام أن ينظر إلى سلطان الله، وسلطان كلام الله، وقوّة الله. لا يملك أحدٌ سوى الله مثل هذه القوّة، وبالتالي لا يملك أحدٌ سوى الله مثل هذا السلطان، ولأن الله يملك مثل هذا السلطان فإن الله وحده هو من يملك مثل هذه القوّة. هل يمكن لأيّ إنسانٍ أو كائنٍ أن يملك مثل هذا السلطان والقوّة؟ هل هناك جوابٌ في قلوبكم؟ بصرف النظر عن الله، هل يملك أيّ مخلوقٍ أو غير مخلوقٍ هذا السلطان؟ هل سبق وشاهدتم مثالًا على مثل هذا الشيء في أيّة كتبٍ أو مطبوعاتٍ أخرى؟ هل هناك أيّ سجلٍ بأن شخصًا ما خلق السموات والأرض وجميع الأشياء؟ لا يظهر هذا في أيّة كتبٍ أو سجلّات أخرى؛ فهذه بالطبع هي الكلمات الوحيدة الموثوقة والقويّة عن خلق الله البديع للعالم، والتي يُسجّلها الكتاب المُقدّس، وهذه الكلمات تتحدّث عن السلطان الفريد لله والهويّة الفريدة لله. هل يمكن القول بأن هذا السلطان والقوّة يرمزان إلى الهويّة الفريدة لله؟ هل يمكن القول بأن الله يملكها، وليس سواه؟ لا شكّ أن الله وحده يملك مثل هذا السلطان والقوّة! لا يمكن لأيّ مخلوقٍ أو غير مخلوقٍ أن يملك مثل هذا السلطان والقوّة أو يحلّ محلّهما! هل هذه واحدةٌ من سمات الله الفريد نفسه؟ هل شهدتم على ذلك؟ هذه الكلمات سرعان ما تسمح للناس بوضوحٍ بفهم حقيقة أن الله يملك سلطانًا فريدًا وقوّة فريدة وهويّة ومكانة ساميتين. من هذه الخدمة أعلاه، هل يمكنكم القول بأن الله الذي تؤمنون به هو الله الفريد نفسه؟
– الكلمة، ج. 2. حول معرفة الله. الله ذاته، الفريد (أ)
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
إعلان الوصايا في العصر الجديد هو شهادة بأن جميع الناس في هذا التيار، وجميع مَنْ يسمعون صوت الله اليوم، قد دخلوا عصرًا جديدًا. هذه بداية...
بالمضي قدمًا في ذلك، سيكون الحديث عن كلمة الله هو المبدأ الذي ينبغي عليك أن تتكلم به. عندما تجتمعون معًا بحسب العادة، عليكم أن تكونوا...
كلمات الله اليومية | "ينبغي أن يُعاقَب الشرير" | اقتباس 329 عندما كان الله في السماء، حاول الإنسان من قبل أن يخدع الله بأفعاله؛ واليوم،...
عندما يكتمل كلامي، يتشكّل الملكوت على الأرض تدريجيًا، ويعود الإنسان تدريجيًا إلى الحالة الطبيعية، وهكذا يتأسس هناك على الأرض الملكوت...