كلمات الله اليومية: كشف فساد البشرية | اقتباس 318
إيمانك بالله، وسعيك للحق، وحتى طريقة سلوكك جميعها مبنية على الواقع القائل إن جميع ما تفعله يجب أن يكون عمليًّا، ولا يجب أن تسعى وراء أمور...
نرحّب بكل الساعين المشتاقين إلى ظهور الله!
لا يمكن التحدث عن الله والإنسان وكأنهما متساويان. إن جوهر الله وعمله أمران لا يتيسر على الإنسان إدراكهما أو استيعابهما. إن لم يتمّم الله عمله بنفسه ويتكلم بكلماته إلى عالم البشر، لما استطاع الإنسان أن يفهم مشيئته ولذلك حتى أولئك الذين كرسوا حياتهم كلها لله لن يستطيعوا نيل رضاه. بدون عمل الله، وبغض النظر عن مدى صلاح الإنسان، سيذهب صلاحه هباءً، لأن أفكار الله ستظل دائمًا أسمى من أفكار الإنسان وحكمة الله يتعذر على الإنسان استيعابها. ولذلك أقول إن أولئك الذين "يرون بوضوح" أن الله وعمله أمور غير فعالة، هم متغطرسون وجهلاء تمامًا. لا يجب على الإنسان تحديد عمل الله، بل أنه لا يمكن للإنسان تحديد عمل الله. الإنسان في عين الله أصغر من نملة، فكيف يمكنه إدراك عمل الله؟ أولئك الذين يقولون باستمرار: "الله لا يعمل بهذه الطريقة أو بتلك" أو "الله مثل هذا أو ذاك"، أليسوا جميعهم جهلاء؟ يجب علينا جميعًا أن ندرك أن البشر – المصنوعين من جسد – جميعًا قد أفسدهم إبليس. طبيعتهم تقاوم الله، وهم ليسوا على وِفاق معه، كما لا يمكنهم تقديم مشورة لعمله. كيفية إرشاد الله للإنسان هو عمل يخصّ الله نفسه. يجب على الإنسان الخضوع وعدم التشبُّث بآرائه، لأن الإنسان ليس إلا تراب. بما أننا نسعى لطلب الله، لا يجب أن نفرض تصوّراتنا على عمل الله بغرض أن يأخذ ذلك بعين الاعتبار، ولا يجب علينا توظيف شخصيتنا الفاسدة في محاولة عمدية لمقاومة عمل الله. أوليس هذا يجعلنا ضد المسيح؟ كيف يمكن لأشخاص مثل أولئك أن يقولوا إنهم يؤمنون بالله؟ حيث إننا نؤمن أن هناك إلهًا، وحيث إننا نرغب في إرضائه ورؤيته، علينا أن نسعى إلى طريق الحق، ونبحث عن طريقة للتوافق مع الله. ولا يجب أن نعارض الله بعناد؛ فما العائد علينا من مثل هذه الأفعال؟
اليوم، لله عمل جديد. قد لا تقبلون هذه الكلمات، فقد تبدو غريبةً لكم، ولكني أنصحكم بعدم الكشف عن طبيعتكم، لأنه لا يمكن إلا لأولئك الجياع والعطاش إلى البر أمام الله أن ينالوا الحق، والأتقياء حقًّا هم فقط مَنْ يحصلون على الاستنارة والإرشاد الإلهيين. لا شيء يأتي من السعي وراء الحق من خلال الجدل، ولكن بالسعي الهادئ فقط نحصل على نتائج. حين أقول: "اليوم، لله عمل جديد"، فإني أشير إلى عودة الله في الجسد. ربما لا تبالي بهذه الكلمات، أو ربما تحتقرها، أو ربما تمثل اهتمامًا كبيرًا لك. أيًّا كان الوضع، أرجو أن كل من يشتاقون حقًّا لظهور الله يمكنهم مواجهة هذه الحقيقية وإعطاءها الاهتمام الواجب. من الأفضل ألا نقفز للنتائج، فهكذا ينبغي أن يتصرف الحكماء.
من "الكلمة يظهر في الجسد"
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
إيمانك بالله، وسعيك للحق، وحتى طريقة سلوكك جميعها مبنية على الواقع القائل إن جميع ما تفعله يجب أن يكون عمليًّا، ولا يجب أن تسعى وراء أمور...
لا يمكن الاستغناء عن هذه الخطوة من عمل إخضاع أولئك الذين سيصيرون كاملين. فبمجرد أن يُخضع الإنسان، يمكنه أن يختبر عمل تكميله. ليس هناك قيمة...
خلق الله هذا العالم وجاء فيه بالإنسان، كائناً حيًّا منحه الحياة. وبعدها أصبح للإنسان آباء وأقارب ولم يعد وحيدًا. ومنذ أن وضع الإنسان لأول...
كيف تفهم الطبيعة البشرية؟ في الواقع، يعني فهم طبيعتك تحليل أعماق نفسك؛ ويشمل ما في حياتك. إنّه منطق الشيطان ووجهات نظر الشيطان التي كنت...