كلمات الله اليومية: كشف فساد البشرية | اقتباس 300
بعد عدة آلاف من السنين التي ساد فيها الفساد، أصبح الإنسان فاقداً للحس ومحدود الذكاء، وغدا شيطاناً يعارض الله، حتى وصل الأمر إلى أن تمرد...
نرحّب بكل الساعين المشتاقين إلى ظهور الله!
الإنسان في نظري هو حاكم كل الأشياء. وقد منحته سلطانًا ليس بقليل، مما يمكّنه من تدبير كل الأشياء على الأرض – العشب على الجبال، والحيوانات في الغابات، والأسماك في المياه. ولكن بدلاً من أن يكون الإنسان سعيدًا بسبب هذا، فإنه يعاني من القلق. حياته كلها هي حياة ألم وانشغال ولهو مضاف إلى الفراغ، ولا توجد في حياته كلها اختراعات ولا ابتكارات جديدة. لا أحد قادر على تخليص نفسه من هذه الحياة الجوفاء، ولم يكتشف أي شخص من قبل حياة ذات معنى، ولم يختبر أحد من قبل حياة حقيقية. ومع أن أناس اليوم يعيشون جميعًا تحت نوري المشرق، فإنهم لا يعرفون شيئًا عن الحياة في السماء. إذا لم أكن رحيمًا تجاه الإنسان ولا أخلّص البشرية، فقد جاء جميع الناس عبثًا، وحياتهم على الأرض بلا معنى، وسوف يرحلون عبثًا، دون أي شيء يفتخرون به. إن الناس من كل دين ومنزلة اجتماعية وأمة وطائفة يعرفون جميعًا الفراغ الذي على الأرض، وجميعهم يطلبونني وينتظرون عودتي، ولكن مَنْ ذا الذي يستطيع أن يعرفني عندما أصل؟ لقد صنعتُ كل الأشياء، وخلقتُ البشرية، واليوم نزلتُ بين البشر. ومع ذلك، يرد الإنسان عليّ الهجوم ويثأر مني. هل العمل الذي أقوم به في الإنسان لا يفيده؟ هل أنا حقًا غير قادر على إرضاء الإنسان؟ لماذا يرفضني الإنسان؟ لماذا يكون الإنسان باردًا جدًا وغير مبالٍ تجاهي؟ لماذا تغطي الجثث الأرض؟ هل هذه حقًا حالة العالم الذي صنعته للإنسان؟ لماذا بينما أعطي الإنسان غنى لا يضاهى، يقدم لي يدين فارغتين في المقابل؟ لماذا لا يحبني الإنسان حقًا؟ لماذا لا يأتي أمامي أبدًا؟ هل ذهب كل كلامي حقًا سدى؟ هل تلاشت كلماتي مثل الحرارة من الماء؟ لماذا لا يرغب الإنسان في التعاون معي؟ هل وصول يومي حقًا هو لحظة موت الإنسان؟ هل يمكنني حقًا إهلاك الإنسان في الوقت الذي يتشكّل فيه ملكوتي؟ لماذا لم يستوعب أحد مقاصدي على مدى خطة تدبيري بأكملها؟ لماذا يكره الإنسان أقوال فمي ويرفضها بدلاً من أن يعتز بها؟ أنا لا أدين أحدًا، لكن كل ما أفعله هو أن أجعل جميع الناس يهدأون ويقومون بعمل التأمل الذاتي.
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. كلام الله إلى الكون بأسره، الفصل الخامس والعشرون
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
بعد عدة آلاف من السنين التي ساد فيها الفساد، أصبح الإنسان فاقداً للحس ومحدود الذكاء، وغدا شيطاناً يعارض الله، حتى وصل الأمر إلى أن تمرد...
في الإيمان بالله، كيف يجب أن يعرف المرء الله؟ ينبغي أن يتعرَّف المرء إلى الله استنادًا إلى كلامه وعمله اليوم، بدون أي تحريف أو مغالطة. وقبل...
تواصل معنا عبر ماسنجر:كلمات الله اليومية | "أولئك الذين يحبون الله حقًا هم أولئك الذين يمكنهم الخضوع تمامًا لجانبه العملي" | اقتباس 490يوجد...
في عصر المُلك الألفي، يتحدد ما إذا كنت قد دخلت في هذا العصر الجديد بتحديد ما إذا كنت قد دخلت إلى حقيقة كلام الله وما إذا كان كلامه هو واقع...