كلمات الله اليومية: معرفة عمل الله | اقتباس 178
يبقى عمل الإنسان محدودًا وضمن نطاق. ولا يمكن لشخص واحد أداء عمل مرحلة معينة كما لا يمكنه أداء عمل العصر بأسره، وإلّا قاد الناس إلى الخضوع...
نرحّب بكل الساعين المشتاقين إلى ظهور الله!
يوجد العديد من الناس الذين ما إن ينشغلوا بواجبهم يصبحون غير قادرين على الاختبار، وغير قادرين على الاحتفاظ بحالةٍ طبيعيَّة، ونتيجةً لذلك، دائمًا ما يطالبون باجتماع، وبعقد شركة عن الحقّ معهم. ما الذي يحدث هنا؟ إنهم لا يفهمون الحقّ، ويفتقرون إلى الأساس في الطريق الصحيح، وأمثال هؤلاء الناس مدفوعون بالحماسة عندما يُؤدُّون واجبهم ولا يمكنهم الاحتمال لفترةٍ طويلة. عندما لا يفهم الناس الحقّ، لا يوجد مبدأ لأيّ شيءٍ يفعلونه. فإذا رُتِّبَ لهم فعل شيءٍ ما، يتسبَّبون في فوضى، ويكونون مهملين فيما يفعلونه، ولا يطلبون المبادئ، ولا يوجد خضوع في قلوبهم؛ ممَّا يثبت أنهم لا يحبّون الحقّ ولا يمكنهم اختبار عمل الله. أيًا كان ما تفعله، يجب أن تفهم أولًا لماذا تفعله، والنية التي توجّهك لعمل هذا الشيء، والمغزى من قيامك به، وطبيعة الأمر، وما إذا كان ما تفعله إيجابيًا أم سلبيًا. يجب أن تتمتّع بفهم واضح لكل هذه الأمور؛ هذا ضروري للغاية بالنسبة إليك لكي تكون قادرًا على التصرف بحسب المبادئ. إذا كنتَ تفعل شيئًا يمكن تصنيفه على أنه قيام بواجبك، فيجب أن تفكّر: كيف يجب أن أؤدّي واجبي جيدًا كي لا أؤديه بروتينية فحسب؟ يجب أن تصلي وأن تقترب إلى الله في هذه المسألة. الصلاة إلى الله تهدف إلى طلب الحق، وطريق الممارسة، ورغبات الله، وكيفية إرضاء الله. الهدف من الصلاة تحقيق هذه الآثار. الصلاة إلى الله، والاقتراب من الله، وقراءة كلام الله، ليست طقوس دينية أو أعمال خارجيّة؛ بل الهدف منها هو الممارسة بحسب الحق بعد طلب مقاصد الله. إن كنت تقول دائمًا: "الشكر لله" عندما لا تكون قد فعلت شيئًا، وتبدو روحانيًا وبصيرًا للغاية، ولكن عندما يأتي وقت التصرف، إذا كنت لا تزال تفعل كما تريد، دون طلب الحق على الإطلاق، فإن عبارة "الحمد لله" هذه ليست أكثر من شعار؛ إنها روحانية كاذبة. عند القيام بواجبك، يجب أن تفكّر دائمًا: "كيف يجب عليَّ القيام بهذا الواجب؟ ما هي رغبة الله؟" الصلاة إلى الله والتقرب منه بهدف طلب المبادئ والحقائق في أفعالك، وطلب رغبات الله في قلبك، وألا تبتعد عن كلام الله أو مبادئ الحق في أي شيء تفعله؛ وحده هذا النوع من الأشخاص هو من يؤمن بالله حقًا. وكل هذا لا يمكن للناس الذين لا يحبون الحق تحقيقه. هناك الكثير من الناس الذين يتبعون أفكارهم الخاصة، بغض النظر عما يفعلونه، وفكروا في الأمور بعبارات مبسطة للغاية، ولم يسعوا إلى الحق أيضًا، وإذا كان هناك غياب تام للمبدأ، ولم يفكروا في قلوبهم كيف يتصرفون وفقًا لما يطلبه الله، أو بطريقة ترضي الله، ولا يعرفون سوى أن يتبعوا إرادتهم الخاصة بعناد. ليس لدى الله مكان في قلوب أمثال هؤلاء الناس. يقول بعض الناس: "أنا لا أصلي إلى الله إلا عندما أواجه صعوبة، ولكن مع ذلك لا يبدو أن لهذا أي تأثير – لذلك عمومًا عندما تحدث لي أشياء الآن لا أصلي إلى الله؛ لأن الصلاة إلى الله غير مجدية". الله غائب تماما عن قلوب مثل هؤلاء الناس. إنهم لا يطلبون الحق مهما كان ما يفعلونه في الأوقات العادية؛ بل يتبعون أفكارهم فقط. فهل تستند أفعالهم إلى مبادئ؟ بالطبع لا. إنهم يرون كل شيء بعبارات بسيطة. حتى عندما يعقد الناس شركة معهم عن مبادئ الحق، لا يستطيعون قبولها؛ لأن أفعالهم لم تكن تستند أبدًا إلى أي مبادئ، وليس لله مكان في قلوبهم، ولا يوجد في قلوبهم سوى أنفسهم. إنهم يشعرون أن نواياهم طيبة، وأنهم لا يرتكبون شرًا، ولا يمكن اعتبارهم ينتهكون الحق. إنهم يعتقدون أن التصرف وفقًا لنواياهم الخاصة لا بدّ أنه ممارسة الحق، وأن التصرف على هذا النحو هو خضوع لله. إنهم، في الواقع، لا يسعَون أو يصلّون بصدق إلى الله في هذا الأمر، لكنهم إذْ يتصرفون بشكل ارتجالي، وفقًا لنواياهم الحماسية، فإنهم لا يؤدون واجبهم كما يطلب الله، وليس لديهم قلب خاضع لله، فهذه الرغبة غائبة عنهم. يعدّ هذا أكبر خطأ في ممارسة الناس. إذا كنت تؤمن بالله ولكنه ليس في قلبك، ألست تحاول بذلك خداع الله؟ وما هو الأثر الذي يمكن أن يحدثه هذا الإيمان بالله؟ ماذا يمكنك أن تربح يا تُرَى؟ وما جدوى هذا الإيمان بالله؟
– الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. الجزء الثالث
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
يبقى عمل الإنسان محدودًا وضمن نطاق. ولا يمكن لشخص واحد أداء عمل مرحلة معينة كما لا يمكنه أداء عمل العصر بأسره، وإلّا قاد الناس إلى الخضوع...
كلمات الله اليومية | "لا يستطيع الشهادة لله إلا أولئك الذين يعرفون الله" | اقتباس 519 يختبر الإنسان الله، ويعرف نفسه، ويخلّص نفسه من...
في العالم، الزلازل هي مبتدأ الضيقة. أولًا، أجعل العالم، الذي هو الأرض، يتغير. وتأتي بعد ذلك أوبئة ومجاعات. هذه هي خطتي، وتلك هي خطواتي،...
من الأهمية بمكان في اتباع الله أن كل شيء يجب أن يكون وفقًا لكلمات الله اليوم: سواء أكنت تسعى إلى الدخول في الحياة أم تحقيق إرادة الله، فيجب...