كلمات الله اليومية: كشف فساد البشرية | اقتباس 359
يُعد السلوك الذي لا يطيعني طاعة مطلقة خيانة، والسلوك الذي لا يمكن أن يُظهر إخلاصًا لي هو خيانة أيضًا. إن خداعي واستخدام الأكاذيب لتضليلي...
نرحّب بكل الساعين المشتاقين إلى ظهور الله!
الهدف من شركة الحقّ بوضوحٍ هو تمكين الناس من فهم الحقّ وممارسته وإحداث تغييراتٍ في شخصيَّاتهم، وليس مُجرَّد إضفاء النور والقليل من السعادة على قلوبهم حالما يفهمون الحقّ. إذا كنت تفهم الحقّ ولكنك لا تمارسه، فلا فائدة من الشركة وفهم الحقّ. ما المشكلة عندما يفهم الناس الحقّ ولكنهم لا يمارسونه؟ تكمن المشكلة في أن هذا دليلٌ على أنهم لا يحبّون الحقّ ولا يقبلون الحقّ في قلوبهم، وفي هذه الحالة سوف يفقدون بركات الله وفرصة الخلاص؛ فعندما يتعلق الأمر بما إذا كان بإمكان الناس نيل الخلاص أم لا، ما يهم هو ما إذا كان بإمكانهم قبول الحقّ وممارسته. إذا مارست جميع الحقائق التي تفهمها، فسوف تتلقَّى استنارة الرُّوح القُدُس وإضاءته وإرشاده، وسوف تتمكَّن من الدخول في واقع الحقّ، وسوف تكتسب فهمًا أعمق للحقّ، وسوف تنال الحقّ، وسوف تنال خلاص الله. يعجز بعض الناس عن ممارسة الحقّ، ويشتكون دائمًا من أن الرُّوح القُدُس لا يهبهم الاستنارة أو الإضاءة، وأن الله لا يمنحهم القوَّة. وهذا خطأ؛ إذ هو سوء فهمٍ لله. تستند استنارة الرُّوح القُدُس وإضاءته على أساس تعاون الناس. ينبغي أن يكون الناس مخلصين ومُستعدّين لممارسة الحقّ، وسواء كان فهمهم عميقًا أم سطحيًّا، ينبغي أن يكونوا قادرين على ممارسة الحقّ. فحينها فقط سوف يهبهم الرُّوح القُدُس الاستنارة والإضاءة. إذا فهم الناس الحقّ ولكنهم لم يمارسوه – وإذا انتظروا من الرُّوح القُدُس أن يتصرَّف ويجبرهم على ممارسة الحقّ – أفلا يكونون سلبيّين للغاية؟ فالله لا يجبر الناس أبدًا على فعل أيّ شيءٍ. وإذا فهم الناس الحقّ ولكنهم لم يكونوا مُستعدّين لممارسته، فهذا يُبيِّن أنهم لا يحبّون الحقّ، أو أن حالتهم غير طبيعيَّةٍ وثمة عقبات من نوعٍ ما. ولكن إذا تمكَّن الناس من الصلاة إلى الله، فسوف يعمل الله أيضًا؛ وإذا لم يكونوا مُستعدّين لممارسة الحقّ ولم يُصلّوا أيضًا إلى الله، فلن تكون للرُّوح القُدُس أيّ وسيلةٍ للعمل فيهم. في الواقع، بصرف النظر عن نوع الصعوبة التي يواجهها الناس، فإنه من الممكن حلّها دائمًا؛ فالعنصر الأساسيّ هو ما إذا كان بإمكانهم الممارسة وفقًا للحقّ أم لا. مشكلات الفساد فيكم اليوم ليست سرطانًا وليست مرضًا عضالًا. إذا عزمتم على ممارسة الحقّ، فسوف تنالون عمل الرُّوح القُدُس، وسوف يكون من الممكن لهذه الشخصيَّات الفاسدة أن تتغيَّر؛ فالأمر كلّه يتوقَّف على ما إذا كان بإمكانك العزم على ممارسة الحقّ، وهذا هو الأمر الجوهري. إذا كنت تمارس الحقّ، وإذا سلكت طريق طلب الحقّ، فسوف تتمكَّن من نيل عمل الرُّوح القُدُس، ويمكنك بالتأكيد أن تخلص. وإذا كان الطريق الذي تسلكه هو الطريق الخطأ، فسوف تفقد عمل الرُّوح القُدُس، وسوف تقودك خطوةٌ واحدة خاطئة إلى خطوةٍ خاطئة أخرى، وسوف ينتهي كلّ شيءٍ يتعلق بك. وبصرف النظر عن عدد السنوات التي قضيتها في الإيمان، لن تتمكَّن من نيل الخلاص. مثال ذلك، لا يُفكِّر بعض الناس أبدًا عندما يعملون في كيفيَّة أداء العمل بطريقةٍ تفيد بيت الله وتتوافق مع مقاصد الله، ونتيجةً لذلك يفعلون الكثير من الأمور الأنانيّة والحقيرة، والتي يزدريها الله ويمقتها. وبفعلهم تلك الأمور ينكشفون ويُستبعدون. إذا تمكَّن الناس في جميع الأمور من طلب الحقّ والممارسة وفقًا للحقّ، فإنهم يكونون قد دخلوا بالفعل في المسار الصحيح للإيمان بالله، ومن ثمَّ يكون لهم رجاء أن يكونوا أناسًا يتوافقون مع مقاصد الله. بعض الناس يفهمون الحقّ لكنهم لا يمارسونه. وبدلًا من ذلك، يعتقدون أن الحقّ ليس بالأمر المهم، وأنه لا يمكنه علاج ميولهم الخاصَّة وشخصيَّاتهم الفاسدة. أليس أولئك الناس مثيرين للضحك؟ أليسوا سخفاء؟ ألا يتصرفون وكأنهم يعرفون كلّ شيءٍ؟ إذا تمكَّن الناس من التصرُّف وفقًا للحقّ، فمن الممكن أن تتغيَّر شخصيَّاتهم الفاسدة. وإذا كان إيمانهم وخدمتهم لله وفقًا لشخصيَّتهم الطبيعيَّة، فلن يتمكَّن أيّ واحدٍ منهم من إحداث تغييراتٍ في شخصيَّته. يقضي بعض الناس اليوم كلّه بينما يُخيِّم عليهم الحزن بسبب اختياراتهم الخاطئة. ومع أن الحقّ يُقدَّم لهم جاهزًا، فإنهم لا يبالون به ولا يحاولون ممارسته، بل يُصرّون على اختيار طريقهم الخاصّ. يا لها من طريقةٍ سخيفة للتصرُّف؛ إنهم حقًا لا يستطيعون حتى الاستمتاع بالنعم حين يمتلكونها، ويكون مصيرهم المحتوم أن ينالوا نصيبًا عصيبًا في الحياة. إن ممارسة الحقّ أمرٌ بسيط كل البساطة؛ فالمُهمّ هو ما إذا كنت تمارس الحقّ أم لا. وإذا كنت قد عزمت على ممارسة الحقّ، فإن سلبيَّتك وضعفك وشخصيَّتك الفاسدة سوف تنفكّ وتتغيَّر بالتدريج؛ وهذا يعتمد على ما إذا كان قلبك يحب الحقّ أم لا، وما إذا كنت قادرًا على قبول الحقّ أم لا، وما إذا كنت تستطيع المعاناة ودفع الثمن لتربح الحقّ أم لا. إذا كنت تحبّ الحقّ فعلًا، فسوف تتمكَّن من تكبُّد جميع أنواع الألم لكسب الحقّ، سواء كان ذلك يتمثَّل في ذمّ الناس لك أو إدانتهم أو رفضهم. وعليك أن تتحمل كل ذلك بصبر وجلد، وسوف يباركك الله ويحميك ولن يتخلَّى عنك أو يهملك – وهذا أمرٌ مُؤكَّد. إذا صلَّيت لله بقلبٍ يتقي الله، واتَّكلت على الله وتطلَّعت إلى الله، فسوف تتمكَّن من اجتياز كلّ شيءٍ. ربَّما تكون شخصيَّتك فاسدة وربَّما ترتكب تعديات، ولكن إذا كنت تمتلك قلبًا يتقي الله وإذا سلكت في طريق طلب الحقّ بشكل حريص، فبلا شكٍّ سوف تتمكَّن من الثبات وسوف يقودك الله ويحميك.
– الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. الجزء الثالث
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
يُعد السلوك الذي لا يطيعني طاعة مطلقة خيانة، والسلوك الذي لا يمكن أن يُظهر إخلاصًا لي هو خيانة أيضًا. إن خداعي واستخدام الأكاذيب لتضليلي...
صفات الله وكينونته وجوهره وشخصيته جميعها معلنة في كلامه للبشرية. عندما يختبر الإنسان كلام الله، سيبدأ في فهم الهدف من وراء الكلام الذي...
جميع اليهود آنذاك قرؤوا من العهد القديم وعرفوا من نبوة إشعياء أن طفلاً ذكرًا سيولد في مذود. لماذا إذًا، مع هذه المعرفة، اضطهدوا يسوع؟ أليس...
الآن هو الوقت الذي يقوم فيه روحي بعملِ أشياءٍ عظيمة، والوقت الذي أبتدأ فيه عملي بين الأمم الوثنية. وبالأكثر، هو الوقت الذي أقوم فيه بتصنيف...