كلمات الله اليومية: مراحل العمل الثلاث | اقتباس 12
تنقسم خطة التدبير ذات الستة آلاف عام إلى ثلاث مراحل من العمل. لا يمكن لمرحلة وحدها أن تمثل عمل الثلاثة عصور، ولكن المرحلة تمثل جزءًا واحدًا...
نرحّب بكل الساعين المشتاقين إلى ظهور الله!
إذا رغبت في أن يمدحك الله، فينبغي عليك أولاً أن تهرب من تأثير الشيطان المظلم، وأن تفتح قلبك لله، وأن تحوله تمامًا إليه. هل يمدح الله الأمور التي تفعلها الآن؟ هل حوَّلتَ قلبك إلى الله؟ هل كانت الأمور التي قمت بها هي ما يطلبه الله منك؟ وهل تتفق هذه الأمور مع الحق؟ افحص ذاتك دائمًا، وركِّز على أكل وشرب كلام الله، وضع قلبك أمامه وكن مخلصًا في حبه، وابذل نفسك بتفانٍ من أجل الله؛ الناس الذين يفعلون هذا سينالون حتمًا المدح من الله.
كل أولئك الذين يؤمنون بالله، ولكن لا يبحثون عن الحق، لا يملكون وسيلة للهروب من تأثير الشيطان. أولئك الذين لا يعيشون حياتهم بأمانة، ويتصرفون أمام الآخرين بطريقة غير تلك التي يتصرفون بها من خلفهم، ويتظاهرون بالتواضع والصبر والمحبة بينما يتسم جوهرهم بالمكر والخديعة وعدم الوفاء لله – أمثال أولئك ممثلون نموذجيون لمن يعيشون تحت تأثير الظلمة. إنهم نسل الحية. أولئك الذين لا يؤمنون بالله إلا من أجل مصلحتهم الشخصية دائمًا، والذين يتصفون بالبر الذاتي والغطرسة، ويفتخرون بأنفسهم، والذين يحافظون على مكانتهم الخاصة، هم أناس يحبون الشيطان ويعارضون الحق. أولئك الناس يقاومون الله وينتمون بالتمام إلى الشيطان. أولئك الذين لا يهتمون بأعباء الله، الذين لا يخدمون الله بكل قلوبهم، الذين يهتمون دائمًا بمصالحهم الشخصية ومصالح أُسرِهِم، الذين لا يستطيعون أن يتركوا كل شيء ليبذلوا أنفسهم من أجل الله، والذين لا يحيون مطلقًا بكلام الله، هم أناس يعيشون خارج كلامه؛ ولا يمكن لمثل هؤلاء الناس أن ينالوا المدح من الله.
عندما خلق اللهُ الإنسانَ، خلقه لينعم بغناه وليحبه محبة صادقة، وبهذه الطريقة يعيش البشر في نوره. كل الذين لا يستطيعون أن يحبوا الله اليوم، ولا يهتمون بأعبائه، ولا يستطيعون أن يعطوه قلوبهم بالكمال، ولا يستطيعون أن يتخذوا من قلب الله قلبًا لهم، ولا يستطيعون أن يتحملوا أعباء الله كأعباء عليهم – فإن نور الله لا يُشرق عليهم؛ ومن ثم يعيشون جميعًا تحت تأثير الظلمة. إنهم يسلكون طريقًا معاكسًا لمشيئة الله، وليس ثمة ذرة من الحق في كل ما يفعلونه. إنهم يتمرغون في طين الحمأة مع الشيطان، وهم أشخاص يعيشون تحت تأثير الظلمة. إن كان باستطاعتك أن تأكل وتشرب كلام الله كثيرًا، وأن تهتم بمشيئته وتمارس كلامه، فأنت حينئذٍ تنتمي إلى الله، وأنت شخص يعيش في كلامه. هل ترغب في الإفلات من مُلك الشيطان وسطوته والحياة في نور الله؟ إذا كنتَ تعيش في كلام الله، فسوف يجد الروح القدس فرصة ليقوم بعمله؛ أما إذا كنتَ تعيش تحت تأثير الشيطان، فلن تعطي الروح القدس مثل هذه الفرصة. إن العمل الذي يقوم به الروح القدس على الناس، والنور الذي يشرق به عليهم، والثقة التي يمنحهم إياها لا يستمرون إلا لبرهةٍ، فإن لم يحرص الناس ولم ينتبهوا، فسوف يتجاوزهم عمل الروح القدس. إذا عاش الناس في كلام الله، فإن الروح القدس سوف يكون معهم ويباشر عمله فيهم. أما إن لم يعش الناس في كلام الله، فإنهم بذلك يعيشون في قيود الشيطان. إن عاش الناس بشخصيات فاسدة، فهم لا يتمتعون بحضور الروح القدس أو عمله. إذا كنتَ تعيش في حدود كلام الله، وإذا كنتَ تعيش في الحالة التي يطلبها الله، فأنت إذًا شخص ينتمي إليه، وسوف ينفذ عمله فيك. أما إذا كنت لا تعيش في حدود متطلبات الله، بل تعيش تحت مُلك الشيطان، فأنت حتمًا تعيش في فساد الشيطان. لن يتأتى لك أن تفي بمتطلبات الله إلا بأن تعيش في كلامه وأن تسلم قلبك له؛ فلا بد أن تفعل ما يقوله الله، جاعلًا من أقواله أساسًا لوجودك ولواقعية حياتك، وحينئذٍ فقط تنتمي إلى الله. إذا كنت تطبق بالفعل بما يتفق مع مشيئة الله، فسيباشر عمله فيك، وحينئذٍ تعيش تحت بركاته، وفي نور وجهه، ستفهم العمل الذي يقوم به الروح القدس، وتشعر بفرحة وجود الله.
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. اهرب من تأثير الظلمة وسوف يقتنيك الله
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
تنقسم خطة التدبير ذات الستة آلاف عام إلى ثلاث مراحل من العمل. لا يمكن لمرحلة وحدها أن تمثل عمل الثلاثة عصور، ولكن المرحلة تمثل جزءًا واحدًا...
ثمّةَ انحرافٌ أقلُّ كثيرًا في عمل أولئك الذين خضعوا للتهذيب والتعامل معهم والدينونة والتوبيخ، وكان التعبير عن عملهم أكثر دقة. أما الذين...
القصة (1): بذرة، وتربة الأرض، وشجرة، وضوء الشمس، والطيور، والإنسان سقطت بذرة على الأرض، وبعد أن هطل عليها مطر غزير خرج منها برعم غض، بينما...
وُلد يوحنا المعمدان بحسب الوعد، مثلما وُلد إسحاق لإبراهيم. لقد مهد السبيل ليسوع وقام بالكثير من العمل، ولكنه لم يكن الله. بل اعتُبِر نبيًّا...