مَنْ هو غير المؤمن؟

2019 سبتمبر 18

كلمات الله المتعلقة:

بما أنك تؤمن بالله، فعليك أن تثق بكل كلام الله وبكل عمل من أعماله. وهذا يعني أنه بما أنك تؤمن بالله، فيجب عليك طاعته. إذا كنت غير قادر على القيام بهذا، فلا تهم حقيقة ما إذا كنت تؤمن بالله. إذا كنت قد آمنت بالله لعدة سنوات، لكنك لم تطعه أبدًا أو لم تقبل جميع كلامه، بل بالأحرى طلبت من الله أن يخضع لك وأن يتصرَّف وفقًا لأفكارك، فأنت إذًا أكثر الناس تمردًا وتُعد غير مؤمن. كيف يمكن لمثل هذا المرء أن يطيع عمل الله وكلامه الذي لا يتفق مع مفاهيم الإنسان؟

– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. مَنْ يطيعون الله بقلب صادق يُربَحون من الله بالتأكيد

جميع الذين يفهمون كلام الله فهمًا خاطئًا هم غير مؤمنين، وليست لديهم أي معرفة حقيقية، وبالأحرى، ليست لديهم أي قامة حقيقية، بل هم أناس جهلة تعوزهم الحقيقة. بمعنى آخر، كل أولئك الذين يعيشون خارج جوهر كلام الله هم غير مؤمنين. أولئك الذين يعتبرهم الناس غير مؤمنين هم وحوش في عيني الله، وأولئك الذين يحسبهم الله غير مؤمنين هم أناس ليس لهم كلام الله كحياتهم؛ ومن ثمَّ، يمكن أن يُقال إنَّ أولئك الذين لا يقتنون حقيقة كلام الله ويخفقون في أن يحيوا بحسب كلام الله هم غير مؤمنين.

– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. ليس اقتناء الحقيقة إلَّا ممارسة الحق

يوجد بعض الناس الذين لم يعترف الله قط بإيمانهم في قلبه. بمعنى آخر، لم يعترف الله بأن هؤلاء الناس هم أتباعه، لأن الله لا يمدح إيمانهم. بغض النظر عن السنوات العديدة التي اتبع فيها هؤلاء الناس الله، لم تتغير أفكارهم وآراؤهم قط. إنهم مثل غير المؤمنين، ويلتزمون بمبادئ غير المؤمنين وأسلوبهم في فعل الأشياء، ويلتزمون بقوانينهم المتعلقة بالبقاء والإيمان. لم يقبلوا كلمة الله قط على أنها حياتهم، ولم يؤمنوا قط بأن كلمة الله هي الحق، ولم ينووا مطلقًا أن يقبلوا خلاص الله، ولم يعترفوا قط بالله كإله لهم. يعدون الإيمان بالله نوعًا من أنواع الهواية، ويعاملونه كأنه عون روحيّ، فلا يعتقدون أن الأمر يستحق تجربة وفهم شخصية الله أو جوهره. يمكنك أن تقول إن كل ما ينطبق على الله الحقيقي ليس له علاقة بهؤلاء الناس. هم غير مهتمين، ولا يكلفون أنفسهم عناء الاهتمام؛ هذا لأنه يوجد صوت قويّ في أعماق قلوبهم يقول لهم دائمًا: الله غير مرئي وغير ملموس، وغير موجود. يؤمنون أن محاولة فهم هذا الإله لا تستحق مجهوداتهم؛ فهم بهذه الطريقة يستخفّون بأنفسهم. فهم يعتقدون أنهم بمجرد اعترافهم بالله بالكلام، دون أن يتخذوا أي موقف واقعي أو توظيف أنفسهم في أي تصرفات عملية، قد غدوا أذكياء للغاية. كيف ينظر الله لهؤلاء الناس؟ ينظر إليهم على أنه غير المؤمنين. يسأل بعض الناس: "هل يمكن لغير المؤمنين أن يقرؤوا كلمة الله؟ هل يمكنهم القيام بواجبهم؟ هل يمكنهم قول هذه الكلمات: "سأعيش من أجل الله؟" ما يراه الإنسان غالبًا هو المظاهر السطحية للناس وليس جوهرهم. ولكن الله لا ينظر إلى تلك المظاهر السطحية؛ فهو يرى فقط جوهرهم الداخلي. وهكذا، فالله يتبنى هذا النوع من المواقف وهذا النوع من التعريفات تجاه هؤلاء الناس.

– الكلمة، ج. 2. حول معرفة الله. كيفية معرفة شخصيّة الله والنتائج التي يحققها عمله

إن بعض الناس لا يفرحون بالحق، فما بالك بالدينونة. إنَّهم بالأحرى يفرحون بالسلطة والغنى؛ ويوصف هؤلاء الناس بأنهم ساعون إلى السلطة. إنَّهم لا يبحثون سوى عن تلك الطوائف ذات التأثير في العالم وعن هؤلاء الرعاة والمعلّمين الذين يأتون من المعاهد الدينية. على الرغم من أنَّهم قبلوا طريق الحق، إلَّا أنَّهم يظلّون متشككين وغير قادرين على تكريس أنفسهم تكريسًا كاملًا. إنَّهم يتحدَّثون عن التضحية من أجل الله، لكن عيونهم تركِّز على الرعاة والمعلمين الكبار، وها هو المسيح مُنحّى جانبًا. إن قلوبهم لا تهتم سوى بالشهرة والثروة والمجد. إنَّهم لا يؤمنون على الإطلاق بأنَّ مثل هذا الشخص الهزيل قادر على إخضاع كثيرين، وأنَّ هذا الشخص العادي للغاية قادر على تكميل الإنسان. إنَّهم لا يؤمنون مطلقًا بأن هؤلاء النكراء غير الموجودين المطروحين في التراب وطين الحمأة هم أناس اختارهم الله. إنَّهم يؤمنون بأنَّه إذا كان مثل هؤلاء الناس هم أهداف لخلاص الله، إذًا لانقلبت السماء والأرض رأسًا على عقب، ولاستهزأ جميع الناس من ذلك. إنَّهم يؤمنون بأنَّه إذا اختار الله مثل هؤلاء غير الموجودين ليُكمِّلهم، فسيصبح أولئك الناس العظماء الله نفسه. إن وجهات نظرهم مُلطَّخة بعدم الإيمان؛ وفي الواقع، بعيدًا عن عدم الإيمان، إنَّهم حيوانات غير متعقِّلة، لأنّهم لا يعطون قيمةً إلَّا للمنصب والهيبة والسلطة؛ وما ينال احترامهم الكبير هي المجموعات الكبيرة والطوائف. إنَّهم لا يحترمون على الإطلاق أولئك الذين يقودهم المسيح؛ فهم ببساطة خائنون قد تجاهلوا المسيح والحق والحياة.

إن ما يعجبك ليس هو اتّضاع المسيح، بل أولئك الرعاة الكاذبون ذوو المراكز البارزة. إنَّك لا تحب جمال المسيح أو حكمته، لكن تحب هؤلاء المستهترين الذين يرتبطون بالعالم الفاسد. إنَّك تستهزئ بألم المسيح الذي ليس له أين يسند رأسه، بل تُعجب بتلك الجثث التي تخطف التقدمات وتعيش في الفجور. إنَّك لست راغبًا في أن تعاني مع المسيح، لكنك بسعادة ترتمي في أحضان أضداد المسيح غير المبالين مع أنَّهم لا يمدّونك سوى بالجسد وبالكلام وبالسيطرة. حتى الآن لا يزال قلبك يميل إليهم، وإلى شهرتهم، وإلى مكانتهم، وإلى تأثيرهم، وما زلت مستمرًا في تمسُّكك بموقف تجد فيه أن عمل المسيح يصعب ابتلاعه وأنك غير راغب في قبوله. هذا هو السبب في قولي إنَّه ينقصك الإيمان للاعتراف بالمسيح. إن السبب في اتِّباعك له إلى هذا اليوم يرجع كليةً إلى إنَّك لا تملك خيارًا آخر. فهناك سلسلة من الصور النبيلة تطفو إلى الأبد في قلبك؛ ولا يمكنك أن تنسى كل كلمة قالوها وكل فعل أدّوه، ولا حتى كلماتهم وأياديهم المؤثرة. إنَّكم تقدِّرونهم في قلوبكم كمتفوقين دائمًا، وكأبطال دائمًا. لكن ليس الأمر كذلك بالنسبة لمسيح اليوم. فهو غير هام في قلبك دائمًا وغير مستحق للمخافة دائمًا، لأنه شخص عادي جدًا، وليس له سوى قدر قليل للغاية من التأثير، ولا يحظى بمقام رفيع.

على أية حال، أقول إن كل هؤلاء الذين لا يقدرِّون الحق غير مؤمنين، وخائنين للحق. مثل هؤلاء البشر لن ينالوا قَطّ قبول المسيح.

– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. هل أنت مؤمن حقيقي بالله؟

إذا كان الناس في إيمانهم بالله لا يحيون أمامه باستمرارٍ، فإنهم لن يكونوا قادرين على تقوى الله ، وبالتالي لا يمكنهم الحيدان عن الشرّ. فهذه الأمور مترابطة فيما بينها. إذا كان قلبك يحيا غالبًا أمام الله، فسوف يبقيك تحت نظره وسوف تتّقيه في أشياء كثيرة. لن تحيد بعيدًا ولن تفعل أيّ شيءٍ فاسق. لن تفعل ما يمقته الله ولن تتفوَّه بكلماتٍ لا معنى لها. إذا قبلت ملاحظة الله وتأديبه، فسوف تتجنَّب عمل الكثير من الأشياء الشرِّيرة؛ وبالتالي ألَن تكون قد تخليتَ عن الشرّ؟ إذا كنت في إيمانك بالله غالبًا ما تكون في حالةٍ من الحيرة غير عارفٍ ما إذا كان الله في قلبك وما تريد أن تفعل في قلبك، وإذا كنت غير قادر على أن تكون في سلامٍ أمام الله ولا تُصلِّي إلى الله أو تطلب الحقّ عندما يحدث شيءٌ لك، وإذا كنت تتصرَّف غالبًا وفقًا لإرادتك وتحيا وفقًا لشخصيَّتك الشيطانيَّة وتكشف عن شخصيَّتك المُتكبِّرة، وإذا كنت لا تقبل تمحيص الله أو تأديبه ولا تطيع الله، فإن مثل هؤلاء الناس يحيون دائمًا أمام الشيطان وتتحكَّم بهم شخصيَّاتهم الشيطانيَّة. وأمثال هؤلاء الناس ليس لديهم بالتالي أدنى توقيرٍ لله. إنهم ببساطةٍ غير قادرين على الحيدان عن الشرّ، وحتَّى إذا لم يصنعوا أشياء شرِّيرة فإن كُلّ شيءٍ يُفكِّرون به لا يزال شرِّيرًا ولا صلة له بالحقّ بل يتعارض معه. ألا تربط هؤلاء الناس إذًا في الأساس أيَّة صلةٍ بالله؟ على الرغم من أن الله يحكمهم ، فإنهم لم يلجأوا إلى الله قطّ ولم يتعاملوا معه قطّ باعتباره الله ولم يتعاملوا معه قطّ باعتباره الخالق الذي يحكمهم ولم يعترفوا قطّ بأن الله هو إلههم ورَّبّهم ولم يُفكِّروا قطّ في عبادة الله بقلوبهم. لا يفهم أمثال هؤلاء الناس معنى اتّقاء الله ويعتقدون بأنه يحقّ لهم ارتكاب الشرّ قائلين: "سوف أفعل ما أريد. سوف أعتني بعملي الخاصّ فهو لا يخصّ أيّ شخصٍ آخر". يعتقدون أنه يحقّ لهم ارتكاب الشرّ ويعتبرون الإيمان بالله نوعًا من التعويذة أي شكلًا من أشكال الطقس. ألا يجعلهم هذا غير مؤمنين؟ إنهم غير مؤمنين!

من "لا يمكنك السير في طريق الخلاص إلَّا إذا كنت تحيا أمام الله في جميع الأوقات" في "تسجيلات لأحاديث المسيح"

مقتطفات من عظات ومشاركات للرجوع إليها:

يؤمن كل أفراد عائلة الله به. لكن ثمة نوعًا من الأشخاص يزعمون أنهم يؤمنون بالله، ومع ذلك توجد في داخل قلوبهم شكوك إزاء وجوده، وإزاء حقيقة خلقه لكل الأشياء وسلطته عليها، وتجسده، وإزاء كلمة الله وإزاء الحق. من ناحية يعجزون عن تأكيد ما إذا كانت تلك الأمور حقيقية أم لا. ومن ناحية أخرى ما زالت الشكوك تساورهم، مؤمنين بأن تلك الأمور مستحيلة. بماذا إذن يؤمنون في قلوبهم؟ إنهم يؤمنون بكل الأشياء الموجودة في العالم المادي. إنهم يؤمنون بكل ما يمكن أن تراه عيونهم، أو تلمسه أياديهم. إنهم يتخذون موقفاً متشككاً تجاه أي شيء لا يمكن لعيونهم أن تراه، بل إنهم حتى لا يعترفون به. هذا النوع من الأشخاص يؤمنون بالله اسمياً فقط، لكنهم في واقع الحال ليسوا سوى مجموعة من غير المؤمنين. لقد سمعت أن 25 بالمئة من قساوسة الدين في الغرب، أي 1 من كل 4 من هؤلاء القساوسة، لا يؤمنون بأن الرب يسوع حُبل به بالروح القدس، وتساورهم بعض الشكوك حول الكتاب المقدس. إذن يوجد بين القساوسة الغربيين كل هذا العدد من غير المؤمنين. وعندما يتعلق الأمر بالتجسد الثاني لله على وجه الخصوص، يمعن هؤلاء في معارضتهم. إنهم يؤمنون بأن الله موجود في السماء فقط، وأنه لن يعمل أبداً بين البشر. وبناء على ذلك، كل من يقول إن الله قد جاء سيُتهم من قبل غالبية القساوسة الغربيين بأنه هرطوقي. ألا تتفق معي أن هؤلاء الناس هم من غير المؤمنين؟ إنهم غير مؤمنين. لا يؤمن غير المؤمنين بعمل الروح القدس. يقولون، "هذا أمر ناتج عن فكر الإنسان. وقلب الإنسان يمكن أن يحظى بالإلهام لحظياً، ويمكن أحياناً أن يصير مستنيرًا. لكن هذا ليست له أي علاقة بعمل الروح القدس". إنهم لا يؤمنون بعمل الروح القدس، كما أنهم لا يؤمنون بأن كلام الله ينطق به الله. يقولون، "هذا الكلام نطق به الإنسان. من رأى الله يقول هذا الكلام؟ كيف يمكن أن يقول الله هذه الأمور؟ كان هذا من نطق الإنسان". كل من لا يؤمنون بتجسد الله أو عمل الروح القدس، ولا يؤمنون حتى بأن كلام الله يُعبّر عنه الله أو روحه هم من غير المؤمنين. مهما قالوا إن إيمانهم بالله حقيقي، فإنهم يظلون من غير المؤمنين. إن غير المؤمنين ليسوا أشخاصاً يزعمون أنهم لا يؤمنون بالله، بل هم يقولون بشفاههم إنهم يؤمنون بالله، لكن قلوبهم أبعد ما تكون عن الإيمان. هذا ما يعنيه أن يكون المرء غير مؤمن، ويمكن أن يُقال أيضاً إنهم دجالون.

من "عظات وشركات عن الدخول إلى الحياة"

إن جوهر الفريسيين هو الرياء. إنهم يؤمنون بالله ولكنهم لا يحبّون الحقيقة أو يطلبون الحياة. هم يؤمنون فقط بإله مبهم يسكن في السماء، كما يؤمنون بمفاهيمهم وتصوّراتهم الخاصة، ولكنّهم لا يؤمنون بالمسيح المتجسد ولا يعترفون به. وبالأحرى، هم غير مؤمنين على الإطلاق. يقوم إيمانهم بالله على البحث اللاهوتي وعلى النظر إلى الإيمان بالله باعتباره شكلاً من أشكال المعرفة التي تخضع للبحث والدراسة. تعتمد مصادر رزقهم على البحث في الكتاب المقدس واللاهوت. بشكل ضمني، يعدّون الكتاب المقدس موردًا لرزقهم. ويعتقدون أنهم كلّما كانوا أكثر مهارة في شرح معرفة الكتاب المقدس والنظريات اللاهوتية، كلما تزايد عدد الأشخاص الذين يعبدونهم وعلت قامتهم وثبتت أقدامهم على المنصة، واستقرت مكانتهم الاجتماعية. وذلك تحديداً لأن الفريسيين هم أشخاص يعيشون فقط من أجل مراكزهم وموارد رزقهم، وأشخاص ضاقوا ذرعاً بالحقيقة واحتقروها، إلى درجة أنه عندما صار الرب يسوع جسداً وجاء للعمل، تمسّكوا بعناد بمفاهيمهم وتصوّراتهم الخاصة بهم وبمعرفتهم للكتاب المقدس من أجل حماية مراكزهم وموارد رزقهم، ولم يتورّعوا عن القيام بأي شيء من أجل مقاومة الرب يسوع وإدانته ومعارضة الله. ...

في العالم الديني، يؤمن الناس بالله بوحي من الفريسيين الذين يتحكمون بالعالم الديني، ويتبعونهم ويستمعون إليهم بشكل كامل. وعلى مثال هؤلاء الفريسيين، يركّز الناس فقط على دراسة الكتاب المقدس واللاهوت، ويهتمون فقط بفهم معرفة الكتاب المقدس والنظريات اللاهوتية، ولا يركّزون إطلاقاً على طلب الحقّ أو ممارسة كلمات الربّ. وعلى مثال الفريسيين، يؤمنون فقط بإله مبهم يسكن في السماء، وليس بمسيح الأيام الأخيرة المتجسد – الله القدير. ومهما تكن الحقائق التي يعبّر عنها الله القدير قويّة وذات سلطان، فهم يظلّون متمسّكين بعناد بمفاهيمهم وتخيلاتهم، ويتبعون القساوسة والشيوخ في مقاومة وإدانة الله القدير. من البديهي أن مثل هؤلاء الأشخاص هم من نفس الفئة التي ينتمي إليها الفريسيّون، وأنهم يسيرون في طريق مقاومة الله الذي يسير فيه الفريسيّون! حتى وإن كان مثل هؤلاء الأشخاص لا يتبعون الفريسيين، إلا أنهم يعدّون مع ذلك من نفس فئة البشر التي ينتمي إليها الفريسيون، بل هم أحفاد الفريسيين لأن طبيعتهم وجوهرهم مشابهان. إنهم جميعًا من غير المؤمنين الذي يؤمنون بأنفسهم فقط ولا يحبّون الحقّ! إنهم أضداد للمسيح يحتقرون الحق ويعارضون المسيح!

من "أسئلة وأجوبة كلاسيكية عن إنجيل الملكوت"

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.