قد يتغير اسم الله، لكن جوهره لا يتغير أبدًا

2018 ديسمبر 28

كلمات الله المتعلقة:

في كل مرة يأتي فيها الله إلى الأرض، يغير اسمه وجنسه وصورته وعمله؛ إنه لا يكرر عمله. إنه إله جديد دائمًا وليس قديمًا أبدًا. عندما أتى من قبل، كان يُدعى يسوع؛ فهل يمكن أن يظل يُدعى يسوع في هذه المرة التي يأتي فيها مجددًا؟ عندما أتى من قبل، كان ذكرًا؛ هل يمكن أن يظل ذكرًا مجددًا هذه المرة؟ كان عمله عندما أتى في عصر النعمة أن يُسمر على الصليب، هل عندما يأتي مجددًا، سيظل يفدي البشرية من الخطية؟ هل يمكن أن يُسمر على الصليب مجددًا؟ ألا يكون هذا تكرارًا لعمله؟ ألم تعرف أن الله جديد دائمًا وليس قديمًا أبدًا؟ هناك مَنْ يقولون إن الله ثابت ولا يتغير. هذا صحيح، ولكن هذا يشير إلى عدم قابلية شخصية الله وجوهره للتغير. لا تثبت التغيرات في اسمه وعمله أن جوهره قد تغير؛ بمعنى آخر، سيظل الله دائمًا الله، وهذا لن يتغير أبدًا. إذا قلت إن عمل الله غير متغير، فهل سيكون بإمكانه إنهاء خطة تدبير الستة آلاف عام؟ أنت تعرف فقط أن الله لا يتغير إلى الأبد، ولكن هل تعرف أن الله دائمًا جديد وليس قديمًا أبدًا؟ إذا كان عمل الله غير متغير، فكيف كان سيمكنه قيادة البشرية كلها حتى اليوم الحالي؟ إذا كان الله غير متغير، فلماذا قام بالفعل بعمل العصرين؟ لا يتوقف عمله أبدًا عن المضي قدمًا، أي أن شخصيته تنكشف تدريجيًّا للإنسان، وما ينكشف هو شخصيته المتأصلة. في البداية، كانت شخصية الله مستترة عن الإنسان، ولم يكشف شخصيته للإنسان علنًا أبدًا، ولم يكن لدى الإنسان معرفة عنه ببساطة. لهذا السبب، يستخدم عمله ليكشف عن شخصيته تدريجيًّا للإنسان، ولكن العمل بهذه الطريقة لا يعني أن شخصية الله تتغير في كل عصر. ليست القضية أن شخصية الله تتغير باستمرار لأن مشيئته دائمًا تتغير، بل لأن عصور عمله مختلفة. يأخذ الله شخصيته المتأصلة بكليتها، ويكشفها للإنسان خطوة خطوة، ليكون الإنسان قادرًا على أن يعرفه. لكن هذا ليس بأي حال من الأحوال دليلًا على أن الله ليس له شخصية محددة في الأصل أو أن شخصيته قد تغيرت تدريجيًّا مع مرور العصور؛ هذا فهم خاطئ. يكشف الله للإنسان شخصيته الخاصة والمتأصلة – ما هو عليه – وفقًا لمرور العصور؛ لا يمكن أن يعبّر عمل مرحلة واحدة عن شخصية الله الكلية. لذا، تشير جملة "الله دائمًا جديد وليس قديمًا أبدًا" إلى عمله، وتشير جملة "الله ثابت ولا يتغير" إلى ماهية الله المتأصلة وما لديه. بغض النظر عن ذلك، لا يمكنك أن تقلص عمل الستة آلاف عام في نقطة واحدة أو تحددها في كلمات ميتة. هذا هو غباء الإنسان. فالله ليس بسيطًا كما يتخيل الإنسان، ولا يمكن أن يتباطأ عمله في أي عصر. لا يمكن ليهوه، على سبيل المثال، أن يمثل دائمًا اسم الله؛ يمكن لله أيضًا أن يقوم بعمله تحت اسم يسوع. هذه علامة على أن عمل الله يمضي قدمًا دائمًا إلى الأمام.

– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. رؤية عمل الله (3)

يقول البعض إن اسم الله لا يتغير. لماذا إذًا اسم يهوه أصبح يسوع؟ كانت هناك نبوات عن مجيء المسيا، فلماذا أتى شخص يُدعى يسوع؟ لماذا تغير اسم الله؟ ألم يتم هذا العمل منذ زمن بعيد؟ ألا يمكن لله اليوم أن يعمل عملاً جديدًا؟ عمل البارحة من الممكن أن يتغير، وعمل يسوع من الممكن أن يُستكمل من بعد عمل يهوه. ألا يمكن أن يتبع عملَ يسوع عملٌ آخر إذًا؟ إن كان اسم يهوه قد تغير إلى يسوع، ألا يمكن لاسم يسوع أيضًا أن يتغير؟ هذا ليس أمرًا غير اعتيادي ويعتقد الناس هذا بسبب سذاجتهم. الله سيظل الله دائمًا. بغض النظر عن التغيرات في عمله واسمه، تظل شخصيته وحكمته غير متغيرتين للأبد. إن كنت تؤمن أن الله يمكن تسميته فقط باسم يسوع، فأنت تعرف القليل. هل تجرؤ على التأكيد بأن يسوع هو الاسم الأبدي لله وأن الله سيظل دائمًا وأبدًا يُدعى يسوع، وأن هذا لن يتغير أبدًا؟ هل يمكنك أن تؤكد بيقين أن اسم يسوع اختتم عصر الناموس وأيضًا يختتم العصر الأخير؟ من يمكنه أن يقول إن نعمة يسوع تختتم العصر؟

– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. كيف يمكن للإنسان الذي حصر الله في مفاهيمه أن ينال إعلانات الله؟

الله هو دائمًا الله، ولن يكون الشيطان أبدًا؛ الشيطان دائمًا هو الشيطان ولن يصير الله أبدًا. ولن تتغير حكمة الله، وروعة الله، وبر الله، وجلال الله أبدًا. جوهر الله وما لديه وماهيته هي أمور لا تتغيَّر أبدًا. أما بالنسبة إلى عمله فهو دائمًا في تقدم للأمام، ودائمًا ينفذ إلى الأعماق؛ لأنه دائمًا متجدّد ولا يشيخ البتَّة. في كل عصر يتقلد الله اسمًا جديدًا، وفي كل عصر يقوم بعمل جديد، وفي كل عصر يسمح لمخلوقاته أن ترى مشيئته وشخصيته الجديدتين. لو فشل الناس في عصر جديد في أن يروا تعابير شخصية الله الجديدة، ألا يصلبونه بذلك إلى الأبد؟ وبفعلتهم هذه، ألا يحددون الله؟

– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. رؤية عمل الله (3)

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

ظهور الله: البرق الشرقي هو ظهور الرب يسوع العائد وعمله

مكتوب في متى 24: 27 "لِأَنَّهُ كَمَا أَنَّ ٱلْبَرْقَ يَخْرُجُ مِنَ ٱلْمَشَارِقِ وَيَظْهَرُ إِلَى ٱلْمَغَارِبِ، هَكَذَا يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ". لقد تحقَّقت هذه النبوة. لقد هزَّ الآن ظهور الله العالمَ الديني بأسره. اقرأ الآن وستجد أن البرق الشرقي هو ظهور الرب يسوع العائد وعمله.

قد أعُلِن َسرُّ الآية من إنجيل متَّى 24 "وَأَمَّا ذَلِكَ ٱلْيَوْمُ وَتِلْكَ ٱلسَّاعَةُ فَلَا يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ"

هناك أناس على الإنترنت يقدّمون شهادة أن الرَّب يسوع قد عاد بالفعل. لكن الكتاب المقدَّس يقول: "وَأَمَّا ذَلِكَ ٱلْيَوْمُ وَتِلْكَ ٱلسَّاعَةُ فَلَا يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ". كيف لهم أن يعرفوا أن الرَّب يسوع قد عاد؟ هذا المقال سيعلن سرَّ إنجيل متَّى 24: 36 ويساعدك على إيجاد طريق الترحيب بعودة الرَّب يسوع. اقرأ الآن.