كيف يحكم الله العالم الروحيّ ويُديره: دورة حياة وموت مختلف أهل الإيمان

2019 أكتوبر 15

ناقشنا للتوّ دورة حياة وموت الناس من الفئة الأولى، أي غير المؤمنين. دعونا الآن نناقش ذلك للفئة الثانية، أي مختلف أهل الإيمان. "دورة حياة وموت مختلف أهل الإيمان" موضوعٌ مُهمّ جدًّا أيضًا، ومن الضرورة بمكان أن تفهموه بعض الشيء. أوَّلاً، دعونا نتحدَّث عمَّا تشير إليه كلمة "الإيمان" في مصطلح "أهل الإيمان": الخمس ديانات الأساسية وهي اليهوديَّة والمسيحيَّة والكاثوليكيَّة والإسلام والبوذيَّة. بالإضافة إلى غير المؤمنين، يُمثِّل الأشخاص الذين يؤمنون بهذه الديانات الخمس نسبةً كبيرة من سكان العالم. من بين هذه الديانات الخمس، قليلون هم أولئك الذين قد كانوا جادّين بإيمانهم، لكن يتبع هذه الديانات الكثير من المؤمنين. سيذهبون إلى مكانٍ مختلف عندما يموتون. مكانٌ "مختلف" عن مكان مَنْ؟ عن مكان غير المؤمنين، أهل عدم الإيمان، الذين كنَّا نتحدَّث عنهم للتو. يذهب المؤمنون بهذه الديانات الخمس بعد موتهم إلى مكانٍ آخر، مكانٍ مختلف عن مكان غير المؤمنين. ومع ذلك، لا تزال العمليَّة هي نفسها؛ سوف يحكم عليهم العالم الروحيّ أيضًا استنادًا إلى كُلّ ما فعلوه قبل موتهم، وبعدها سوف يتمّ التعامل معهم وفقًا لذلك. ولكن لماذا يُرسل هؤلاء الأشخاص إلى مكانٍ آخر للتعامل معهم؟ يوجد سببٌ مُهمّ لهذا. ما هو؟ سأشرحه لكم بمثالٍ. ولكن قبل أن أشرحه لكم قد تُفكِّرون في أنفسكم قائلين: "ربَّما لأنهم يؤمنون بالله بقدرٍ من الإيمان! إنهم ليسوا غير مؤمنين تامّين". ومع ذلك، هذا ليس السبب. يوجد سببٌ مُهمّ للغاية لوضعهم في مكانٍ مختلف عن الآخرين.

خذوا البوذيَّة كمثال. سأخبركم بحقيقةً. أوَّلاً، البوذيّ شخصٌ اعتنق البوذيَّة وهو شخص يعرف ماهية معتقده. عندما يقصّ البوذيون شعرهم ويصبحون راهبون وراهبات، فهذا يعني أنهم قد فصلوا أنفسهم عن العالم العلمانيّ وتركوا صَخَب عالم الإنسان وراءهم. كل يوم يتلون نصوص سوترا وينشدون أسماء بوذا، ولا يأكلون إلَّا الطعام النباتيّ، ويعيشون حياة التقشُّف ويقضون أيَّامهم فقط في رفقة الضوء البارد الخافت لمصباح الزيت. يقضون حياتهم كُلّها بهذه الطريقة. وعندما تنتهي حياة البوذي الجسديَّة يُقدِّم مُلخَّصًا لحياته، لكنه لا يعرف في قلبه إلى أين سيذهب بعد موته، وبمَنْ سيلتقي وماذا ستكون غايته: في أعماقه، لا تكون لديه فكرة واضحة عن هذه الأشياء. لم يفعل شيئًا أكثر من مُجرَّد قضاء حياته كُلّها يتبع إيمانٍ كالأعمى، وبعد ذلك يغادر عالم البشر حاملًأ معه رغباتٍ ومُثُلٍ عمياء. هكذا تكون نهاية حياته البوذية بالجسد عندما يغادر عالم الأحياء، وبعد ذلك يعود إلى مكانه الأصليّ في العالم الروحيّ. تعتمد إمكانيَّة تناسخ هذا الشخص للعودة إلى الأرض ومواصلة تهذيبه لنفسه أم لا على سلوكه وممارسته قبل موته. إن لم يكن قد فعل شيئًا خاطئًا خلال حياته، سوف يتناسخ بسرعةٍ ويرجع إلى الأرض مرَّةً أخرى، حيث سيصبح هذا الشخص مرَّةً أخرى راهبًا أو راهبةً. أي أنه يمارس تنمية الذات أثناء حياته المادية بما يتماشى مع طريقة ممارسته لتنمية الذات في المرة الأولى، ثم يعود إلى العالم الروحيّ بعد نهاية حياته بالجسد، حيث يُفحَص. وبعد ذلك – لو لم توجد مشكلاتٌ – فيمكنه العودة مرَّة أخرى إلى عالم الإنسان ويتحوَّل مرَّة أخرى إلى البوذيَّة وبالتالي يواصل ممارساته. بعد أن يتناسخ من ثلاث إلى سبع مرَّاتٍ، سوف يعود مرَّةً أخرى إلى العالم الروحيّ، إلى المكان الذي يذهب إليه كُلّ مرَّةٍ تنتهي فيه حياته بالجسد. إن كانت مُؤهِّلاته وسلوكه المُتنوِّع في العالم البشريّ منسجمة مع القرارات السماويَّة للعالم الروحيّ، سوف يبقى هناك من هذه النقطة فصاعدًا؛ لن يتناسخ من جديدٍ كإنسانٍ ولن يوجد أيّ خطرٍ بأنه سوف يُعاقَب لفعل الشرّ على الأرض. لن يضطر إلى المرور بهذه العمليَّة مرَّةً أخرى على الإطلاق. بل وفقًا لظروفه، سوف يتقلَّد منصبًا في العالم الروحيّ. هذا ما يشير إليه البوذيَّون على أنه "تحقيق الحالة البوذية". وتحقيق الحالة البوذية يعني أساسًا تحقيق الإثمار كمسؤول في العالم الروحيّ، ولن توجد فرصةٌ أخرى للتناسخ أو العقاب. بالإضافة إلى ذلك، يعني هذا أنه لا يعود يعاني مشقات كونه إنسانًا بعد التناسخ. هل لا تزال توجد أيَّة فرصةٍ إذًا أن يتناسخ كحيوانٍ؟ (كلا). يعني هذا أنه سيبقى ليُؤدِّي دورًا في العالم الروحيّ وأنه لن يتناسخ فيما بعد. هذا مثالٌ على تحقيق إثمار الحالة البوذية في العقيدة البوذيَّة. أمَّا مَنْ لا يُحقِّقون الإثمار، فإنهم عند عودتهم إلى العالم الروحيّ يفحصهم مأمور تنفيذ الأحكام المختصّ ويتحقَّق منهم، ويتبيَّن أنهم لم يعملوا على تهذيب ذواتهم باجتهادٍ أو لم ينشدوا نصوص سوترا بيقظة ضميرٍ وإنشاد أسماء بوذا كما تنص البوذيَّة؛ ولكنهم بدلاً من ذلك ارتكبوا الكثير من الشرّ وفعلوا الكثير من الشرور. يُصدَر في العالم الروحي حُكمٌ حول شرَّهم، ومن المُؤكَّد أنهم سوف يُعاقَبون بعد ذلك. لا توجد استثناءاتٌ في هذا. متى سيُحقِّق مثل هذا الشخص الإثمار إذًا؟ في الحياة التي لا يفعل فيها أيّ شرٍّ، بعد العودة إلى العالم الروحيّ، عندما يُلاحَظ أنه لم يفعل شيئًا خاطئًا قبل موته. يستمرّ في التناسخ ويواصل تلاوة سوترا وإنشاد أسماء بوذا ويقضي أيَّامه على ضوء بارد خافت لمصباح الزيت، ولا يقتل أيّ شيءٍ حيّ، ولا يأكل اللحم. إنه لا يشارك في عالم الإنسان، تاركًا متاعبه وراءه ولا تكون له نزاعاتٌ مع الآخرين. خلال هذه العمليَّة، إن كان لم يفعل شرًّا، بعد أن يعود إلى العالم الروحيّ، وبعد فحص جميع تصرُّفاته وسلوكه، يُرسَل مرَّةً أخرى إلى عالم الإنسان في دورةٍ تستمر من ثلاث إلى سبع مرَّات. إذا لم يوجد أي سوء سلوك خلال هذا، لن يتأثَّر تحقيقه الحالة البوذية ولن يتأخَّر. هذه سمةٌ من سمات دورة حياة وموت جميع أهل الإيمان: إنهم قادرون على "تحقيق الإثمار" وتقلُّد منصبٍ في العالم الروحيّ؛ وهذا ما يجعلهم مختلفين عن غير المؤمنين. أوَّلاً، عندما يكونون ما زالوا أحياء على الأرض، ما سلوك أولئك الذين يمكنهم تقلُّد منصبٍ في العالم الروحيّ؟ ينبغي أن يتيقنوا من عدم ارتكاب أيّ شرٍّ على الإطلاق: ينبغي ألَّا يقتلوا أو يشعلوا حرائق أو يرتكبوا الاغتصاب أو النهب؛ إذا مارسوا الاحتيال أو الخداع أو السرقة أو السلب، فلن يتمكَّنوا من تحقيق الإثمار. يعني هذا أنه إن كانت لديهم أيَّة صلةٍ أو ارتباطٍ بفعل الشرّ، لن يتمكَّنوا من الإفلات من عقاب العالم الروحيّ. يضع العالم الروحيّ ترتيبات مناسبة للبوذيّين الذين يُحقِّقون الحالة البوذية: قد يُخصَّصون لإدارة أولئك الذين يبدو أنهم يؤمنون بالبوذيَّة، وبالرجل العجوز في السماء، ربما يُعطون سلطةٍ قضائيَّة، وربما لا يتولوا سوى مسؤولية غير المؤمنين، أو يتولون مناصب بواجبات بسيطة للغاية. يتم هذا التخصيص وفقًا للطبائع المختلفة لنفوسهم. هذا مثالٌ عن البوذيَّة.

دورة حياة وموت مختلف أهل الإيمان

تشغل المسيحيَّة مكانةً خاصَّة نسبيًا بين الديانات الخمس التي تحدَّثنا عنها. ما الذي يجعل للمسيحيين مكانة خاصة؟ إنهم الناس الذين يؤمنون بالإله الحقيقيّ. كيف يمكن إدراج أولئك الذين يؤمنون بالله الحقيقيّ هنا؟ عند القول بأن المسيحيَّة نوعٌ من الإيمان، فهي بلا شكٍّ لا ترتبط إلَّا بالإيمان – ستكون مجرد نوعٌ من الطقس، ونوعٌ من الدين، وشيءٌ منفصل تمامًا عن إيمان أولئك الذين يتبعون الله حقًّا. السبب الذي جعلني أدرج المسيحية بين الديانات الرئيسيَّة الخمس هو أن المسيحيَّة تقلَّصت إلى نفس مستوى اليهوديَّة والبوذيَّة والإسلام. لا يؤمن معظم الناس هنا بوجود إلهٍ، أو أنه يملُك على جميع الأشياء، فضلاً عن أنهم لا يؤمنون بوجوده. بدلاً من ذلك، يكتفون باستخدام الكتب المُقدَّسة لمناقشة علم اللاهوت، واستخدام علم اللاهوت لتعليم الناس أن يكونوا لُطفاءً وأن يتحمَّلوا المعاناة وأن يفعلوا أشياء صالحة. هذا نوع الديانة الذي أصبحت عليه المسيحيَّة: إنها لا تُركِّز إلَّا على النظريات اللاهوتيَّة، ولا تحمل على الإطلاق أيَّة علاقةٍ بعمل الله في تدبير الإنسان وخلاصه. لقد اصبحت ديانة أولئك الذين يتبعون الله ولكن الذين لا يعترف بهم الله فعليًا. ومع ذلك، الله أيضًا لديه مبدأٌ في نهجه تجاه مثل هؤلاء الناس. إنه لا يتعامل معهم تعاملاً عَرَضيًّا كما يشاء كما يتعامل مع غير المؤمنين. إنه يعاملهم مثلما يعامل البوذيين: إذا تمكن المسيحيّ أثناء بقائه على قيد الحياة من ممارسة الانضباط الذَّاتيّ والالتزام الصارم بالوصايا العشر والمطالب التي تطلبها من سلوكه بما يوافق النواميس والوصايا، والتمسك بها طوال حياته – فيجب عليه أيضًا قضاء القدر نفسه من الوقت بالانتقال خلال دورات الحياة والموت قبل أن يتمكَّن بالفعل من تحقيق ما يُسمَّى بـ"الاختطاف". بعد تحقيق هذا الاختطاف، يظلّ في العالم الروحيّ، حيث يتقلَّد منصبًا ويصبح أحد مسؤوليه. وبالمثل، إن ارتكب الشرّ على الأرض، إن كان خاطئًا بشدة وارتكب الكثير من الخطايا، فلا مفرّ من أن يُعاقَب ويتأدَّب بدرجاتٍ متفاوتة من الشدَّة. يعني تحقيق الإثمار في البوذيَّة دخول الأرض الصافية للنعيم الأقصى، ولكن ماذا يُسمّونها في المسيحيَّة؟ إنها تُسمَّى "دخول الجنة" و"الاختطاف". أولئك الذين يُختطَفون حقًّا يمرّون أيضًا بدورة الحياة والموت من ثلاث إلى سبع مرَّاتٍ، وبعد ذلك، بعد موتهم، يأتون إلى العالم الروحيّ، كما لو كانوا قد غلبهم النعاس. إذا استوفوا المعايير، فيمكنهم أن يبقوا هناك ليتقلَّدوا منصبًا، وعلى عكس الناس على الأرض، لن يتناسخوا بطريقةٍ بسيطة، أو وفقًا للأعراف.

من بين جميع هذه الأديان، فإن الغاية التي تتحدَّث عنها وتناضل من أجلها هي نفسها تحقيق الإثمار في البوذيَّة – ولكن هذا "الإثمار" يتحقَّق بوسائل مختلفة. إنها جميعها النوع نفسه. بالنسبة لهذا الجزء من أتباع هذه الأديان القادرين على الالتزام الصارم بالتعاليم الدينيَّة في سلوكهم، يوفر لهم الله غايةً مناسبة، أي مكانًا مناسبًا للذهاب إليه، ويتعامل معهم تعاملاً مناسبًا. هذا كُلّه معقولٌ، لكنه ليس كما يتخيَّل الناس. والآن، كيف تشعرون بعد أن سمعتَم ما يحدث للناس في المسيحية؟ هل تشعرون بأن ورطتهم ليست من العدل؟ هل تتعاطفون معهم؟ (قليلًا). لا يوجد شيءٌ يمكن عمله – فلا يمكنهم سوى لوم أنفسهم. لماذا أقول هذا؟ عمل الله حقيقيٌّ، فالله حيٌّ وحقيقيٌّ، وعمله مُوجَّهٌ للبشر جميعًا ولكُلّ فرد – فلماذا لا يقبلون هذا؟ لماذا يعارضون الله ويضطهدونه بجنونٍ؟ ينبغي أن يعتبروا أنفسهم محظوظين لتكون لهم نهايةٌ كهذه، فلماذا تشعرون بالأسف تجاههم؟ التعامل معهم بهذه الطريقة يُظهِر قدرًا كبيرًا من التسامح. واستنادًا إلى المدى الذي يعارضون به الله، يجب إهلاكهم – ولكن الله لا يفعل ذلك، بل يتعامل ببساطة مع المسيحيَّة كأي ديانةٍ عاديَّة وحسب. وبالتالي، هل توجد أيَّة حاجةٍ إذًا للخوض في تفاصيل أكثر حول الديانات الأخرى؟ إن روح جميع هذه الديانات هو أن يعاني الناس المزيد من المشقَّة، وألَّا يفعلوا الشرّ، وأن يفعلوا أعمالًا صالحة، وألَّا يشتموا الآخرين، وألَّا يصدروا الأحكام على الآخرين، وأن يُبعِدوا أنفسهم عن النزاعات، وأن يكونوا أناسًا صالحين – معظم التعاليم الدينيَّة هي على هذا النحو. وبالتالي، إذا استطاع أهل الإيمان هؤلاء – أي أتباع مختلف الديانات والطوائف – أن يلتزموا التزامًا صارمًا بتعاليمهم الدينيَّة، فلن يرتكبوا عندئذٍ أخطاءً أو خطايا كبيرة خلال وقت حياتهم على الأرض، وبعد تناسخهم من ثلاث إلى سبع مرَّاتٍ، فإن هؤلاء الناس، أي الناس القادرين على الالتزام الصارم بالتعاليم الدينيَّة، سوف يبقون على العموم ليشغلوا منصبًا في العالم الروحيّ. هل يوجد الكثير من هؤلاء الناس؟ (كلا، لا يوجد الكثير). إلامَ تستند إجابتك؟ ليس من السهل فعل الخير والالتزام بالقواعد والقوانين الدينيَّة. فالبوذيَّة لا تسمح للناس بأكل اللحم – هل يمكنك أن تفعل ذلك؟ إن كان عليك أن ترتدي أرديةً رماديَّة وتتلو سوترا وتنشد أسماء بوذا في معبدٍ بوذيّ طوال اليوم، هل يمكنك عمل ذلك؟ لن يكون الأمر سهلاً. المسيحيَّة لديها الوصايا العشر، أي الوصايا والنواميس، فهل من السهل الالتزام بها؟ الأمر ليس سهلاً، أليس كذلك؟ فكِّر في عدم شتم الآخرين على سبيل المثال: لا يمكن للناس ببساطة الالتزام بهذه القاعدة. إنهم غير قادرين على منع أنفسهم، فهم يشتمون – وبعد الشتم لا يمكنهم التراجع عما قالوه، فماذا يفعلون؟ في الليل يعترفون بخطاياهم. أحيانًا بعد أن يشتموا الآخرين، لا تزال قلوبهم تحوي كراهيةٌ فيتمادون إلى حدّ التخطيط حتَّى للوقت الذي سوف يؤذون فيه هؤلاء الناس أكثر. باختصارٍ، ليس من السهل على أولئك الذين يعيشون بهذه العقيدة الميِّتة الابتعاد عن الخطيَّة أو ارتكاب الشرّ. وهكذا، في كُلّ ديانةٍ، لا يستطيع بالفعل سوى عددٍ قليل من الناس الحصول على الإثمار. هل تعتقد أنه بسبب أن الكثير من الناس يتبعون هذه الديانات فإن جزء كبير سوف يمكنه البقاء لاتّخاذ دورٍ في المجال الروحيّ؟ لا يوجد كثيرون هكذا، فقليلون فقط قادرون فعليًا على تحقيق هذا. يتعلَّق هذا عمومًا بدورة حياة وموت أهل الإيمان. إن ما يُميِّزهم هو أنهم يستطيعون تحقيق الإثمار، وهذا وجه اختلافهم عن غير المؤمنين.

– الكلمة، ج. 2. حول معرفة الله. الله ذاته، الفريد (10)

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة