ترنيمة مسيحية – الله المتجسِّد في الأيام الأخيرة يكمِّل الإنسان بالكلام

2020 يوليو 25

لقد جاء الله إلى العالم في الأساس ليقول كلماته؛

فما تتفاعلون معه هو كلمة الله،

وما ترونه هو كلمة الله، وما تسمعونه هو كلمة الله،

وما تتقيدون به هو كلمة الله، وما تختبرونه هو كلمة الله،

وتجسُّد الله هذا يستخدم الكلمة في الأساس ليجعل الإنسان كاملًا.

إنه لا يُظهر آيات وعجائب،

وبالأخص لا يقوم بالعمل الذي قام به يسوع في الماضي.

ومع أنهما الله، وأن كليهما جسدٌ، لكن خدماتهما ليست واحدة.

اليوم، صار الله جسدًا ليكمّل عمل "الكلمة الظاهر في الجسد"

وليستخدم الكلمة ليجعل الإنسان كاملًا،

ويدفعه ليقبل تعامل الكلمة وتنقيتها.

في كلماته يجعلكم تحصلون على معونة وتحصلون على حياة؛

في كلماته، ترون عمله وأفعاله.

يستخدم الله الكلمة ليوبخّكم وينقّيكم،

ولذلك إن قاسيتم المشقات، فهذا أيضًا بسبب كلمة الله.

اليوم لا يعمل الله مُستخدِمًا الحقائق، بل الكلمات.

لا يمكن للروح القدس أن يعمل داخلكم،

ويجعلكم تقاسون الألم أو تشعرون بالحلاوة إلا بعدما تحل كلمته عليكم.

كلمة الله فحسب بإمكانها أن تُدخلك إلى الحقيقة،

وكلمة الله فحسب هي القادرة على جعلك كاملًاً،

وكلمة الله فحسب هي القادرة على جعلك كاملًاً.

إن العمل الذي يقوم به الله في الأيام الأخيرة

هو أساسًا استخدام كلمته ليجعل كل شخص كاملًا

وليرشد الإنسان.

كل العمل الذي يقوم به هو من خلال كلمته؛

إنه لا يستخدم الحقائق ليوبّخك.

هناك أوقات يقاوم فيها بعض الناس الله.

لا يتسبب الله لك في مشقّة كبيرة،

فجسدك لا يُوبَّخ ولا يقاسي مشقة،

ولكن بمجرّد أن تأتي عليك كلمته،

وتنقيك، يكون الأمر غير محتمل بالنسبة لك.

وعليه، عندما يصير الله جسدًا في الأيام الأخيرة،

فإنه يستخدم كلمته بصورة أساسية لتحقيق الكل ولجعل الكل واضحًا،

ولجعل الكل واضحًا.

من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

مشاركة

إلغاء الأمر