إنه قائد ديني، يقود أكثر من ثلاثين ألف مؤمن، ثم يشارك معه عامل زميل إنجيل الله للأيام الأخيرة. وعندما يقرأ كلام الله القدير يدرك أنه صوت الله، ويرى أن الله القدير هو الرب يسوع العائد. لكنه يدخل في معركة داخلية ويشعر بصراع شديد خوفًا من فقدان مكانته داخل العالم الديني. في البداية، يتصور أنه سيكون قادرًا على التمسُّك بمركزه كقائد في الكنيسة بعد قبول عمل الله في الأيام الأخيرة، ولكنه بعد ذلك يُكلَّف بمهمة نشر الإنجيل. فهو لا يشعر بعدم الاستقرار بشأن ذلك فحسب، بل يجد نفسه أيضًا منخرطًا في مشاحنة مع الأخ الذي تشارك معه حول الاسم والربح. ثم يواجه فيما بعد تأديب الله؛ إذْ يعتقله رجال الشرطة تحت ذريعة كونه مجرمًا، ويوسعونه ضربًا. ومن خلال الصلاة والسعي يكتسب يعض الفهم لميله إلى الكفاح من أجل المكانة، ويدرك أنه يسلك سبيل أضداد المسيح؛ فيغدو على استعداد للتخلي عن مركزه، والخضوع لتنظيمات الله، وأداء واجبه. ويدرك أيضًا أن توبيخ الله ودينونته هما كلّيًّا من أجل تطهير البشرية وخلاصها.