كلمات الله اليومية: الدخول إلى الحياة | اقتباس 465

2020 أغسطس 25

هل تعرف الآن حقًّا لماذا تؤمن بي؟ هل تعرف حقًّا هدف عملي وأهميته؟ هل تعرف حقًّا واجبك؟ هل تعرف حقًّا شهادتي؟ إن كنت تؤمن بي فحسب، ولكن لا تُرى شهادتي ولا مجدي فيك، فإني قد نبذتك منذ زمن طويل. لأن من يعرفون كل شيء، هم مثل أشواك في عينيّ وفي بيتي، هم مجرد حجارة عثرة. هم زوان يغربله عملي، دون أدنى وظيفة ودون أي ثِقَل؛ لقد مقتهم منذ أمد بعيد. وأما أولئك الذين بلا شهادة، فإن غضبي يحل عليهم، وعصاي لا تُخطئهم أبدًا. لقد سلمتهم منذ أمد بعيد في أيدي الشرير، ولن يحصلوا على أي من بركاتي. في ذلك اليوم، سيكون عقابهم موجعًا أكثر من وجع امرأة جاهلة. أنا الآن لا أقوم إلا بالعمل الذي من واجبي أن أقوم به؛ سأجمع كل الحنطة في حُزَم جنبًا إلى جنب مع الزوان. هذا هو عملي الآن. كل هذا الزوان سيُطرح خارجًا في وقت غربلتي، وأما حبات الحنطة فتُجمع إلى المخزن، ويُطرح الزوان المُغربل في النار ليحترق ويصير رمادًا. عملي الآن هو مجرد ربط كل البشر في حزم، أي، أن أُخضعهم إخضاعًا كاملاً. ثم أبدأ في الغربلة لأكشف نهاية جميع البشر. لذلك ينبغي عليك أن تعرف كيف تُرضيني الآن وكيف عليك أن تتبع مسار الإيمان الصحيح في إيمانك بي. ما أطلبه هو ولاؤك وطاعتك الآن، ومحبتك وشهادتك الآن. حتى لو لم تكن تعرف ما هي الشهادة وما هي المحبة، عليك أن تُسلِّمني نفسك بجملتك وتقدم لي الكنزين الوحيدين اللذين تمتلكهما: ولاؤك وطاعتك. ينبغي عليك أن تعرف أن عهد غلبتي على إبليس يكمن في ولاء الإنسان وطاعته، ونفس الشيء ينطبق على عهد إخضاعي الكامل للإنسان. إن واجب إيمانك بي هو أن تقدم شهادةً عني وأن تكون مخلصًا لي ولا شيء آخر، وأن تكون مطيعًا حتى النهاية. قبل أن أبدأ الخطوة الثانية من عملي، كيف ستقدم شهادة عني؟ كيف ستكون مخلصًا ومطيعًا لي؟ هل تكرس كل ولاءك لمهمتك أم ستستسلم بسهولة؟ هل ستخضع لترتيبي (في حالة الموت أو الخراب) أم تهرب في منتصف الطريق لتتجنب توبيخي؟ إنني أوبخك لكي تقدم شهادةً عني، وتكون مطيعًا ومخلصًا لي. يكشف أيضًا العقاب في الحاضر عن خطوة عملي التالية ويسمح لعملي بالتقدم بلا عوائق. لذلك أشجعك أن تكون حكيمًا وألا تتعامل مع حياتك أو أهمية وجودك كأنهما رمل بلا قيمة. هل يمكنك أن تعرف بالضبط عملي الآتي؟ هل تعرف كيف سأعمل في الأيام القادمة وكيف سيتجلى عملي؟ ينبغي عليك أن تعرف أهمية خبرتك الخاصة بعملي وأيضًا أهمية إيمانك بي. لقد فعلت الكثير؛ كيف يمكنني أن أستسلم في منتصف الطريق كما تتخيل؟ لقد قمت بهذا العمل المتسع؛ كيف يمكنني أن أدمره؟ في الحقيقة، أوشكت على إنهاء هذا العصر. هذا حقيقي، ولكن عليك أن تعرف أني سأبدأ عصرًا جديدًا وعملاً جديدًا، وقبل كل شيء، سأنشر بشارة الملكوت. لذلك عليك أن تعرف أن عملي الآن ليس سوى أن أبدأ عصرًا جديدًا، وإرساء الأساس لنشر البشارة وإنهاء العصر في المستقبل. عملي ليس بالبساطة التي تعتقدها، ولا بلا قيمة أو مغزى كما تعتقد. لذلك، أقول لك كما قلتُ من قبل: ينبغي أن تسلم حياتك لعملي، وأيضًا، ينبغي أن تكرس نفسك من أجل مجدي. بالإضافة إلى أن تقديمك شهادةً لي هو ما انتظرته طويلاً وبالأكثر اشتقت أن تنشر بشارتي. ينبغي عليك أن تفهم ما في قلبي.

– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. ماذا تعرف عن الإيمان؟

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

مشاركة

إلغاء الأمر