كلمات الله اليومية: الدخول إلى الحياة | اقتباس 418

2020 سبتمبر 7

المعرفة الأساسية عن الصلاة:

1. لا تقل ما يتبادر إلى الذهن جزافًا. يجب أن يكون قلبك مثقَّلاً بالمسؤولية، وهذا يعني أنه يجب أن يكون لديك هدف عند الصلاة.

2. يجب أن تشتمل صلاتك على كلام الله؛ يجب أن تستند على أساس كلام الله.

3. عندما تصلّي، يجب ألا تطرح أشياء من الماضي. يجب أن تركّز على كلام الله الحالي، وعندما تصلي، أخبر الله عما بداخلك من أفكار.

4. يجب أن تتمحور الصلاة الجماعية حول جوهر، والذي يجب أن يكون عمل الروح القدس اليوم.

5. يجب على جميع الناس تعلُّم كيفية الصلاة من أجل شيء ما. هذا أيضًا أحد مظاهر الاهتمام بمشيئة الله.

تستند حياة الصلاة الفردية على فهم أهمية الصلاة والمعرفة الأساسية للصلاة. صلِّ كثيرًا في حياتك اليومية، وصلِّ لإحداث تغيير في شخصيتك في الحياة، وصلِّ مستندًا إلى أساس معرفة كلام الله. يجب على الجميع أن يؤسسوا صلاتهم الخاصة، ويجب أن يصلّوا من أجل المعرفة المستندة على كلام الله، وعليهم أن يصلّوا من أجل طلب معرفة عمل الله. ضع ظروفك الفعليَّة أمام الله، وكن واقعيًا، ولا تهتم بالطريقة، فالمهم هو الحصول على معرفة حقيقية، واختبار كلام الله اختبارًا فعليًا. يجب على أي شخص يسعى إلى الدخول في الحياة الروحية أن يصلّي بطرق متعددة. صلاة صامتة، وتأمل كلام الله، والتعرف على عمل الله، وهكذا – هذا العمل المستهدف من الشركة، والذي يهدف إلى تحقيق الدخول في الحياة الروحية العادية، يجعل وضعك الخاص أمام الله أفضل تدريجيًا، ويُحدث تقدمًا أكبر في حياتك. باختصار، كل ما تفعله، سواء أكان أكلاً أم شربًا لكلام الله، أم الصلاة بصمت أم إعلانها بصوت مرتفع، هو لأجل أن ترى كلام الله وعمله بوضوح، وما يرغب في تحقيقه فيك. والأهم من ذلك، أنه لأجل الوصول إلى المعايير التي يطلبها الله ولأجل أن تأخذ حياتك إلى المستوى التالي. أدنى مستوى يطلبه الله من الناس هو أن يكونوا قادرين على فتح قلوبهم له. إذا أعطى الإنسان قلبه الحقيقي إلى الله وقال ما في قلبه بحق تجاه الله، عندها يكون الله مستعدًا للعمل في الإنسان. الله لا يريد القلب الملتوي للإنسان، بل قلبه النقي والصادق. إذا لم يتكلم الإنسان بما في قلبه حقًا إلى الله، فإن الله لا يلمس قلب الإنسان، أو يعمل في داخله. وهكذا، فإن الشيء الأكثر أهمية في الصلاة هو أن تتحدث بكلمات قلبك الصادق إلى الله، فتخبر الله عن عيوبك أو شخصيتك المتمرّدة، وتكشف نفسك تمامًا أمام الله. عندها فقط سوف يهتم الله بصلاتك. وإلا فسوف يصرف الله وجهه عنك. إن المعيار الأدنى للصلاة هو أنه يجب أن تكون قادرًا على إبقاء قلبك في سلام أمام الله، وألا يحيد عن الله. ربما، خلال هذه الفترة، لا تحصل على رؤية أحدث أو أعلى، ولكن يجب عليك استخدام الصلاة للحفاظ على الأشياء كما هي – لا يمكنك التراجع. هذا هو أقل ما يجب عليك تحقيقه. إذا لم تستطع حتى تحقيق ذلك، فهذا يثبت أن حياتك الروحية لم تدخل في المسار الصحيح. ونتيجة لذلك، تكون غير قادر على التمسك برؤيتك الأصلية، وتفتقد الإيمان بالله، ويختفي قرارك لاحقًا. إن ما يميِّز دخولك إلى الحياة الروحية هو ما إذا كانت صلاتك قد دخلت إلى المسار الصحيح أم لا. يجب على جميع الناس الدخول إلى هذه الحقيقة، وعليهم جميعًا أن يقوموا بعمل تدريب واعٍ لأنفسهم في الصلاة، لا انتظارًا سلبيًا، بل السعي بوعيٍ إلى أن يلمسهم الروح القدس. عندها فقط سيكونون أناسًا يطلبون الله حقًا.

عندما تبدأ في الصلاة، يجب أن تكون واقعيًا، ويجب ألا تتجاوز نفسك؛ لا يمكنك تقديم مطالب مبالغ فيها، آملاً أنه بمجرد فتح فمك سوف يلمسك الروح القدس، وتستنير وتنير، وتُمنح الكثير من النعمة. هذا مستحيل – الله لا يفعل أشياء خارقةً للطبيعة. يحقق الله صلاة الناس في الوقت الذي يُعيِّنه، وأحيانًا يختبر إيمانك لمعرفة ما إذا كنتَ مُخلصًا أمامه. عندما تصلّي يجب أن يكون لديك الإيمان والمثابرة والتصميم. عندما يبدأ الناس تدريب أنفسهم على الصلاة، لا يشعر معظمهم بأنهم قد لُمسوا من الروح القدس، ومن ثمَّ يفقدون حماسهم. هذا غير مقبول! يجب أن تكون لديك المثابرة، ويجب أن تركز على الشعور بلمسة الروح القدس، وعلى السعي والاستكشاف. في بعض الأحيان، يكون الطريق الذي تسلكه هو الطريق الخطأ؛ وفي بعض الأحيان، تكون دوافعك ومفاهيمك غير قادرة على الوقوف بثبات أمام الله، وهكذا لا يحركك روح الله؛ توجد كذلك أوقات عندما ينظر الله إلى ما إذا كنت مُخلصًا أم لا. باختصار، يجب تكريس المزيد من الجهد لتدريب نفسك. إذا اكتشفت أن الطريق الذي تسلكه منحرف، فيمكنك تغيير الطريقة التي تصلّي بها. طالما أنك تسعى بصدق، وتشتاق إلى الأخذ، فإن الروح القدس سيأخذك بالتأكيد إلى هذا الواقع. تصلّي أحيانا بقلب صادق ولكن لا تشعر أنك قد لُمست لمسة خاصة. في مثل هذه الأوقات، يجب أن تعتمد على إيمانك، وتثق في أن الله يطّلع على صلواتك. يجب أن تتمسك بالمثابرة في صلاتك.

يجب أن تكون صادقًا، ويجب أن تصلّي لكي تُخلّص نفسك من الخداع الذي في قلبك. وبما أنك تستخدم الصلاة لتطهير نفسك كلما دعت الحاجة، وتستخدمها للحصول على لمسة روح الله، فستتغير شخصيتك تدريجيًا. إن الحياة الروحية الحقيقية هي حياة صلاة، وهي حياة يلمسها الروح القدس. عملية لمس الروح القدس هي عملية تغيير شخصية الإنسان. إن حياة لم يلمسها الروح القدس ليست حياة روحية، بل هي طقوس دينية. أولئك فقط الذين غالبًا ما يلمسهم الروح القدس، وقد استنيروا وأُنيروا بفعل الروح القدس، هم أناس دخلوا في الحياة الروحية. تتغيَّر شخصية الإنسان باستمرار عندما يصلّي، وكلما حرَّكه روح الله، كان أكثر فاعليةً وطاعةً. كذلك، سوف يتطهَّر قلبه تدريجيًا، وبعدها ستتغير شخصيته تدريجيًا. هذا هو أثر الصلاة الحقيقية.

– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. حول ممارسة الصلاة

مفعولُ الصلاة الحقيقية

1

فلتسلك بأمانةٍ وصلّ لكي تتخلص مِن عمق الخداع بقلبك. صلّ لكي تطهّر نفسك. صلّ لله لكي يلمسك. حينئذٍ ستتغيّر تدريجيًّا شخصيّتك. تتغيّر شخصيّة البشر بالصّلاة، كلّما حرّكهم رُوح الله، ازدادوا طاعة، وسيكونون أكثر استباقيّة، وقلوبهم ستتطهّر تدريجيًّا، بالصّلاة الحقيقيّة.

2

الحياة الرُّوحيّة الحقيقيّة هي حياة صلاةٍ، حياةٌ بلمسةٍ مِن الله. عندما يلمسك الله، هكذا ستتغيّر وشخصيّتك تتبدّل. تتغيّر شخصيّة البشر بالصّلاة، كلّما حرّكهم رُوح الله، ازدادوا طاعة، وسيكونون أكثر استباقيّة، وقلوبهم ستتطهّر تدريجيًّا، بالصّلاة الحقيقيّة.

3

عندما تكون هناك حياةٌ مِن دون لمسة الرُّوح، لا تكون أكثر مِن ديانةٍ. لكن متى أعطاك الله النّور ولمسك، ستيعش حياةً رُوحيّةً حقًّا. تتغيّر شخصيّة البشر بالصّلاة، كلّما حرّكهم رُوح الله، ازدادوا طاعة، وسيكونون أكثر استباقيّة، وقلوبهم ستتطهّر تدريجيًّا، بالصّلاة الحقيقيّة، ستتطهّر بالصّلاة الحقيقّية.

مقتبس من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. حول ممارسة الصلاة

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

اترك رد

مشاركة

إلغاء الأمر