نخرُ العظام الحسد

2022 أغسطس 1

في نوفمبر 2020، انتخبت لقيادة فريق السقاية، كنت سعيدة جدة. انتخب قائدةً للفريق، شعرت وكأنني فهمت الحق، وأن لديّ دخول حياة أفضل من الآخرين. أردت القيام بواجبي جيدًا حتى يقدرني الجميع. بعد فترة، بدأت في إحراز بعض التقدم، قال إخوتي وأخواتي إن شركتي كانت واضحة، وأمكنني حل بعض المشكلات. جعلني هذا الثناء أرضى عن نفسي. لكن بعد شهر، غيّر وصول الأخت يو كل شيء. لقد كانت قائدة من قبل، كانت لها شركة رائعة، وكانت مقدرتها ومهارات عملها جيدة. لقد رأت بعض المشكلات في عملنا بعد مجيئها مباشرة وكانت سريعة في إيجاد كلمات الله للشركة. بعد فترة، لاحظت أن الإخوة والأخوات يطلبونها للحصول على شركة، وبدأت أشعر بالضيق. كنت قائدة الفريق، لذا إذا كانت قدرتي على حل المشكلات أضعف منها، فماذا سيفكرون بي؟ هل سيعتقدون أنني لم أكن قائدة جيدة، وأنني لا أستطيع حل المشكلات؟ كان هذا الفكر محرجًا حقًا وجعلني أشعر بالتحيز ضد الأخت يو. شعرت أنها كانت تتفاخر ولم تحترمني كقائدة للفريق، وأنها كانت تحرجني عمدًا. كنت أفكر مع أنها كانت قائدة من قبل ولديها بعض الخبرة، لم تكن مقدرتي أسوأ، فلم أكن أعتقد أن بوسعها التفوق عليّ. لحفظ ماء الوجه، حاولت في الاجتماعات أن أتأمل في كلام الله، وأشارك أفضل منها. عندما واجه الإخوة والأخوات مشكلات، حاولت إيجاد كلام الله لحلها، والتفكير في أي اختبار يمكنني مشاركته حتى يرى الآخرون من لديه واقع الحق. لقد عشت في حالة حسد، أتقاتل دائمًا مع الآخرين.

أثارت أخت في اجتماع بعض الصعوبات التي واجهتها في أداء واجبها. فكرت أن كان عليَّ الرد، وأن أجد بعض كلمات الله للمساعدة في حل مشكلتها. هكذا لن يراني الآخرون أقل من الأخت يو. لكن كلما أردت ذلك، ازدادت حيرتي. كنت أقلب الصفحات دون العثور على مقطع مناسب. في النهاية، وجدت الأخت يو مقطعًا لتناقشه معها. شعرت بالفشل، وكان وجهي يحترق من الخزي. أردت حقًا لو أختفي. كلما أردت إثبات نفسي أكثر، أظهرت حماقتي. شعرت وكأنني لا أستطيع التوافق أبدًا مع الأخت يو، مهما كانت صعوبة عملي. كنت أشعر بالبؤس حقًا. ظننت أنني فقدت ماء وجهي في هذا الواجب، وأن الآخرون كشفوني حقًا، ولا بد أن الأخوة والأخوات رأوا الأخت يو أكثر مهارة كقائدة فريق. إذا كان الأمر كذلك، فربما يجب أن أستقيل عاجلًا لحفظ بعض ماء الوجه. كنت أعرف في الواقع أن هذا النوع من التفكير لا يتماشى مع مشيئة الله، لكن لم أستطع إلا أن أشعر بالغيرة منها. كنت أشعر بالألم والاكتئاب، ولم أعرف كيف أهرب من قيود الاسم والمكانة. كنت أحدّ نفسي أيضًا، معتقدة أنني كنت أسعى دائمًا للسعي وراء الاسم والمكانة، لذلك ربما كانت تلك هي طبيعتي فحسب ولم أستطع تغييرها. كنت أرغب في الانفتاح على الإخوة والأخوات حول حالتي، لكنني خشيت أن يحتقروني. ولم أرغب في الاعتراف بأنني لم أكن ندًا لها. لذلك ظللت أشعر بالاكتئاب، وأصبحت متحيزة أكثر ضد الأخت يو. رأيت مدى نشاطها في الاجتماعات، فاعتقدت أنها كانت تتفاخر، وتحاول منافستي على المكانة. لم أرغب في التفاعل معها. حتى إنني فكرت في مصارحة أخت أخرى بشأن حالتي، حتى تظن أن اكتئابي سببه الأخت يو. أردتها أن تنحاز لصفي وتزدري الأخت يو، حتى تدينها معي. كنت أعرف في أعماق قلبي أنني كنت أتحالف ضدها، لكنني لم أفكر كثيرًا في ذلك. ذات مساء، بدأت أتحدث مع أخت عن شعوري بالإحباط. كانت الأخت يو تقترح عمومًا كلمات الله التي ينبغي أن نشارك عنها، وكانت تقود الصلاة أيضًا. شعرت وكأنها أغفلتني. كنت أشعر بالضيق ولم أرغب حتى في أن أكون قائدة فريق بعد الآن. اعتقدت أنها ستنحاز إلى جانبي، لكنها قالت إنني يجب أن أعامل الأخت يو بشكل ملائم. بعد أيام قليلة، رأيت أنها تتفق جيدًا مع الأخت يو، وشعرت بعدم الارتياح الشديد. كنت أفكر أنني كنت قد شاركت معها الكثير، فكيف لا يكون لديها رأي عن الأخت يو؟ فوجئت نوعًا ما بتلك الفكرة. كيف يمكنني حتى التفكير في ذلك؟ ألم أحاول تكوين عصبة لاستبعاد الأخت يو؟ شعرت بالخوف أكثر وبدأت أتأمل في نفسي.

تذكرت بعض كلمات الله: "وإذا رأوا شخصًا أفضل منهم، يمارسون عليه القمع، أو ينشرون إشاعة ضدّه، أو يستخدمون وسائل غير أخلاقية لضمان عدم تقدّم الآخرين عليهم، كي لا يكون الآخرون أفضل منهم: بيد أن ذلك يعكس الشخصيّة الفاسدة التي تقوم على الغطرسة ورفض الرأي الآخر، كما على المكر والخداع والغدر، ومثل أولئك الأشخاص لا يتورّعون عن القيام بأيّ شيء من أجل تحقيق أهدافهم. ... أوّلاً، وقبل كل شيء، إذا تناولنا الأمر من منظور طبيعة هذه المسائل، أليس الذين يتصرفون بهذه الطريقة أشخاصًا يفعلون ببساطة ما يحلو لهم؟ هل يأخذون في الاعتبار مصالح عائلة الله؟ إنهم لا يفكرون إلا بمشاعرهم الخاصة ولا يريدون سوى أن يحققوا أهدافهم الخاصة، بغض النظر عن الخسارة التي يتكبدها عمل عائلة الله. إنّ مثل أولئك الأشخاص ليسوا فقط متغطرسين وأبرارًا في عيون أنفسهم فقط، بل هم أيضًا أنانيون وجديرون بالاحتقار؛ إنهم غير مبالين بمقاصد الله على الإطلاق. ودون أدنى شك، فإن مثل هؤلاء لا يملكون قلوبًا تخاف الله. ولذلك، فهم يفعلون ما يحلو لهم ويتصرفون بشكل عشوائي، دون أي إحساس بتوبيخ الذات، ودون أي فزع، ودون أي خوف أو قلق، ودونما نظر في عواقب أفعالهم" ("الحالات الخمس لدى الناس قبل أن يدخلوا المسار الصحيح للإيمان بالله" في "أحاديث مسيح الأيام الأخيرة"). لم أفكر بنفسي في ضوء هذه الكلمات من قبل. ثم رأيت أخيرًا أن الله كان يكشف حالتي. لم أتخيل قط أنني سأكون شريرة جدًا. كنت على خلاف مع الأخت يو طوال ذلك الوقت، لأنني كنت أغار منها. كانت شركتها أفضل ويمكنها حل المشكلات العملية للآخرين. لم أكن سعيدة بذلك، لكنني شعرت بالمهانة. رغبت تحسين صورتي في عيون الآخرين، وفكرت في كل شيء للتفوق عليها. عندما لم أستطع فعل ذلك، استأت منها، وأدنتها بأنها تتباهي وتحاول سرقة الأضواء مني. كنت أشكّل فصيلًا لنشر التحيزات ضدها ليعزلها الجميع ويدينوها. رأيت أنني مغرورة حقًا ولم أستطع تحمل أن يكون أي شخص أفضل مني. كنت لأفعل أي شيء لأحتفظ بقيادة الفريق، لقد كنت شريرة وحقيرة. كيف كنت مختلفة عن أضداد المسيح أولئك الذين تقاتلوا واستبعدوا الآخرين، فقط من أجل المكانة؟ من الواضح أنني كنت أفتقر إلى دخول الحياة، ولم أستطع حل مشكلات الآخرين. لم أسمح للأخت يو بعرض المساعدة والشركة. ألم أوقف الآخرين عن دخول الحياة، وأضررت بهم؟ كنت بلا إنسانية! شعرت بالذنب أكثر من هذا الفكر، وأنني سأخذل الإخوة والأخوات حقًا. ثم استجمعت شجاعتي للتحدث عن رغبتي مؤخرًا في منافسة الأخت يو، والاعتذر لها. قالت إن يمكنها رؤية عدم سعادتي أثناء مشاركتها الشركة، وإنها شعرت بالقيود، ولم ترغب في مشاركة الكثير، خشية أن أتأثر. عندها أدركت أن معاناتي أثرت عليها سلبيًا، وشعرت بالفزع. كنت أعرف أن الاجتماعات مكانًا للعبادة، وليست للقتال على الاسم والربح. لكن عقلي لم يكن في المكان المناسب؛ أردت التنافس معها، مما عطّل عمل بيت الله وأعاق دخول حياة الإخوة والأخوات. كنت حقًا مملوءة بالندم. العيش بهذه الأنواع من الشخصيات الشيطانية يؤذي الآخرين وينتهي بنا الأمر في مرارة وألم. إن حسد الآخرين يؤذينا أيضًا بحق.

ظللت أطلب طريقًا للممارسة. قرأت هذا في كلام الله: "لتكون قائدًا للكنيسة، لا يعني أن تتعلم فقط استخدام الحق لحل المشاكل، ولكن أيضًا لاكتشاف وتنمية الأشخاص ذوي المواهب، الذين لا يجب عليك مطلقًا حسدهم أو قمعهم. هكذا يسهل عليكم أداء عملكم جيدًا. إذا أمكنك تنمية بضعة ساعينَ للحقِّ أن يتعاونوا معك في العمل الذي تعمله، وفي النهاية كان لكم جميعًا شهادات اختبارية، فعندئذٍ تكون قائدًا مؤهَلًا. إذا أصبحت قادرًا على التصرف في كل الأشياء وفقًا للمبادئ، فسترقى إلى مستوى ولائك. هناك من يخشون دائمًا أن يكون الآخرون أفضل منهم وأعلى منهم، وأن يلقى الآخرون التقدير بينما هم مُهملون. يؤدّي بهم هذا إلى التهجّم على الآخرين واستبعادهم. أليست هذه حالة من حالات الغيرة من أشخاص أكثر قدرةً منهم؟ أليس مثل هذا السلوك أنانيًا وخسيسًا؟ أي نوع من الشخصيات هذه؟ إنّها حقودة! لا تفكر إلا في مصالحها، وبإرضاء رغبات النفس فقط، وعدم مراعاة الآخرين، أو مصالح بيت الله – يملك هؤلاء الأشخاص شخصيةً سيئةً، ولا يحبّهم الله. إن كنتَ قادرًا فعلًا على مراعاة مشيئة الله، فستتمكّن من معاملة الآخرين بإنصاف. إذا أوصيت بشخصٍ جيد ورعيته حتى أصبح كفئًا، مضيفًا شخصًا موهوبًا إلى بيت الله، ألن يكون عملك أسهل عندئذ؟ ألن تكون عندها قد ارتقيت إلى مستوى ولائك في هذا الواجب؟ هذا عمل صالح امام الله. إنه الحد الأدنى من الضمير والشعور الذي يجب أن يمتلكه القائد. ... لا تفعل دائمًا أشياءَ لمصلحتك ولا تُفكِّر دائمًا في مصالحك ولا تنظر في وضعك أو كبريائك أو سُمعتك. ولا تُولِ أيَّ اعتبارٍ لمصالح الناس. ينبغي أن تراعي أوَّلًا مصالح بيت الله وتجعله في رأس أولوياتك؛ ويجب أن تراعي مشيئة الله وتبدأ بالتأمل فيما إذا كنت تفتقر إلى النقاء في أداء واجبك أم لا، وما إذا كنت مخلصًا ولتتم أداء مسؤولياتك، وبذلت أقصى ما لديك، وما إذا اهتممت بإخلاص أم لا بواجبك وبعمل بيت الله. أنت بحاجة لأن تفكر بهذه الأمور. فكر بهذه الأشياء مرارًا وافهمها وستجد أن من السهل أداء واجبك بإتقان" ("هَبْ قلبك الصادق لله ليمكنك كسب الحق" في "أحاديث مسيح الأيام الأخيرة"). علمتني كلمات الله أن القادة والعاملين بحاجة إلى تعلم كيفية التعرف على الموهوبين وتنميتهم، وحسدهم شيء يكرهه الله. كانت شركة الأخت يو ثاقبة ويمكنها حل مشكلات حقيقية. هذا جيد لعمل الكنيسة ودخول حياة الإخوة والأخوات. كان عليَّ التفكير في مشيئة الله وترك سمعتي ومكانتي، للعمل معها بشكل جيد والقيام بواجبي. وقد منحني الله فرصة اختياري لقيادة الفريق. لا يعني ذلك أنني كنت أعرف كل شيء. كان الفهم السطحي للحق وبعض القضايا الأخرى أمرًا طبيعيًا، فيجب أن أتعلّم من الأخت يو. لكنني كنت أفكر في نفسي كقائدة فريق، اعتقدت أنني يجب أن أكون قادرة على معالجة كل مشكلة وحلها، وأنني لا يمكن أن أكون أقل قدرة من أي شخص آخر، فكنت أتنافس دائمًا مع الأخت يو، وكنت أشعر بالاكتئاب عندما لا أستطيع أن أبلي أفضل منها. كنت حمقاء بشكل لا يصدَّق. لم يطلب الله أبدًا أن يكون القادة قادرين على حل كل مشكلة. يريدنا أن نكون صادقين، وألا نشارك إلا ما نفهمه، ونناقش ما لا نفهمه مع الإخوة والأخوات. هذه مشيئة الله. توقفت عن الشعور بالحسد الشديد للأخت يو بعد أن فهمت مشيئة الله، وأصبحت قادرة على قبول وتنفيذ أي أفكار جيدة لديها. لقد عملنا معًا للشركة ومساعدة أي شخص يطرح مشكلات في الاجتماعات، والكثير من المشكلات حُلت هكذا.

بعد كل ذلك، اعتقدت أنني تغيرت، وأنني لم أركز كثيرًا على الاسم والمكانة. لكنني كنت قد أفسدني الشيطان بشدة. عندما جاء الموقف الصحيح، ظللت لا يسعني إلا إظهار هذا الجانب. في يوليو 2021، أُعفيت لعدم قدرتي على تولي مهمة قائدة الفريق. اُنتخبت الأخت يو لتحل محلي. كنت أعلم في قلبي أن هذا تغيير إيجابي، وشعرت أنها ستقوم بعمل أفضل حقًا. سيعود انتخابها بالنفع على حياة الإخوة والأخوات. ولكن بعد ذلك رأيت مقدار العبء الذي تحمّلته من أجل واجبها، وأنها كانت قادرة على التعامل بسرعة مع أي صعوبات واجهها أعضاء الفريق. كما توصلتْ إلى ملخص العيوب في حياتنا الكنسية. أثار ذلك بعض مشاعري. إذا أنجزتْ الأخت يو المزيد في وقتها كقائدة للفريق، ألا يجعلني ذلك أبدو سيئة؟ ماذا يظن الجميع عني؟ كنت على يقين من أنهم يعتقدون أنني كنت بلا فائدة وأفتقر إلى المقدرة. بهذا التفكير، فقدت الرجاء في إحياء حياة الكنيسة. قبلًا، سواء كنا نشارك عن كلام الله أو نتحدث عن قضايا في عملنا، كنت استباقية، وأساعد في الحفاظ على تفاعل الجميع. لكن الآن أصبحت آخر من يتكلم في الاجتماعات، وأحيانًا عندما اكتسبت بعض الاستنارة، لم أرغب في الحديث عنها. كنت أقول على مضض بضع كلمات في نهاية شركتنا. وعندما طلبت مني الأخت يو الاستمرار، لم أرغب في مشاركة المزيد. ولفترة تدهورت حالة الإخوة والأخوات، بسبب بعض الصعوبات في واجباتهم، وكانت الأخت يو مشغولة للغاية عن التعامل معها فورًا. لم أعرض المساعدة، بل استمتعت بهذا الموقف الصعب، مفكرة: "أنت أيضًا لست قائدة رائعة، لست أفضل مني!". رأيت الآخرين في حالة سيئة وحياة الكنيسة تعاني، بل كنت أتمنى استمرار الأمور على هكذا. ثم رأيت الأخت يو توفر الوقت بسرعة لحل هذه المشكلات. كنت حقًا مستاءة. بدأت أحبها أقل فأقل. لقد وصل الأمر إلى أن كل ما قالته، ومهما كان رأيها، لم أكن أريد حتى الاستماع. كنت أستدير وأنظر في الاتجاه الآخر عندما كانت تشارك في الاجتماعات. كنت أعلم أن حسدي كان يزداد سوءًا وسميّة، وأنه يمكن أن يضر بها وبحياة كنيستنا. لم أرغب في استمرار ذلك، لكنني لم أستطع الفكاك. في ألمي صليت إلى الله، "يا الله، لا أريد أن أحسد الأخت يو، لكن لا يمكنني منع نفسي. من فضلك أنقذني لأتمكن من رؤية أخطار الاسم والحالة، حتى أتحرر من قيود فسادي". بعد الصلاة، شاركت ما كنت أعانيه مع الجميع. قالت الأخت يو إنها لم تتخيل أبدًا أنني سأشعر هكذا تجاهها، وشعرتْ بالفزع. شعرتُ بالذنب الشديد لسماعها تقول ذلك. كنا نعرف بعضنا لفترة طويلة، كنت غيورة جدًا منها وكنت أدينها من وراء ظهرها، لكنها لم تكن تثير أي ضجة. لقد كانت تهتم وتشارك عن الحق لمساعدتي. أن أكون بهذه الطريقة تجاهها كان ضارًا جدًا وغير إنساني مني.

ثم قرأت هذه الكلمات من الله في اجتماع: "يَعتبر أضداد المسيح أن مكانتهم وسمعتهم أهم من كل ما عداها. هؤلاء الناس ليسوا فقط مراوغين ومتواطئين وأشرارًا، بل هم أيضًا خبثاء في طبيعتهم. ماذا يفعلون عندما يكتشفون أن مكانتهم في خطر، أو عندما يفقدون مكانتهم في قلوب الناس، وعندما يفقدون تأييد هؤلاء الناس ومحبتهم، وعندما لا يعود الناس يبجلونهم ويتطلعون إليهم بإجلال، وعندما يقعون في الخزي؟ فجأة يتغيرون. بمجرد أن يفقدوا مكانتهم، لا يريدون فعل أي شيء، ويكون كل ما يفعلونه رديئًا. لا يهتمون بأداء واجبهم. لكن هذا ليس أسوأ مظهر. ما هو أسوأ مظهر؟ حالما يفقد هؤلاء الناس مكانتهم، ولا يعد أحد ينظر إليهم بإجلال، ولا ينجذب أحد إليهم، تخرج الغيرة والانتقام، وتخرج الكراهية. إنهم ليسوا فقط لا يتقون الله، بل يفتقرون أيضًا إلى أي ذرة من الطاعة. إضافة إلى ذلك، قد يكرهون في قلوبهم الكنيسة، بيت الله، والقادة والعاملين؛ ويتوقون إلى أن يواجه عمل الكنيسة مشاكل أو يتوقف؛ يريدون السخرية من بيت الله ومن الإخوة والأخوات. كما أنهم يكرهون كل من يسعى وراء الحق ويتقي الله. إنهم يهاجمون أي شخص أمين في واجبه ومستعد لدفع الثمن ويسخرون منه. هذه هي شخصية ضد المسيح – أليست شخصية خبيثة؟" ("لا يُؤدِّون واجبهم سوى لتمييز أنفسهم ولإرضاء مصالحهم وطموحاتهم؛ فهم لا يراعون أبدًا مصالح بيت الله، بل يبيعون حتَّى تلك المصالح مقابل المجد الشخصيّ (الجزء الثاني)" في "كشف أضداد المسيح"). يبين لنا الله أن أضد المسيح ماكرون وأشرار ولهم طبيعة شريرة. إذا فقدوا مكانتهم أو تأييد الآخرين، يحسدون ويريدون الانتقام. فهم لا يتخبطون في أداء واجبهم فحسب، بل يريدون أن تسوء الأمور في عمل الكنيسة. يريدون الاستهزاء ببيت الله، وإخوتهم وأخواتهم. أدركت أنني كنت في نفس الحالة تمامًا مثل وصف الله لأضداد المسيح في كلماته. بعد إعفائي، رأيت العبء الذي تتحمله الأخت يو لواجبها، وأنها تستطيع التعامل مع المشكلات الحقيقية. كنت أخشى أنها إذا قامت بعمل رائع وتحسنت حياة الكنيسة، سيُظهر كم كانت أفضل مني. لحماية مكانتي وصورتي، كنت أتوق إلى أن تسوء حياة الكنيسة. لم أرغب في مشاركة رؤى شديدة الوضوح كانت لدي. لقد استمتعت عندما رأيت الأخت يو لم تكن تحل المشكلات في الوقت المناسب، وكنت أضحك منها. لم يعجبني أي شيء فيها ورفضتها تمامًا. كنت أظهِر شخصية ضد المسيح الشريرة. كنت أعلم أن الحياة الكنسية لها تأثير مباشر على دخول حياة الإخوة والأخوات، وأنهم لا يستطيعون أداء واجبهم جيدًا إلا عندما يكونون في حالة جيدة ولديهم إمكانية دخول الحياة. لكنني أردت الحفاظ على مكانتي في عيون الآخرين، فلم أفشل فقط في الحفاظ على حياة الكنيسة، بل سررتُ لرؤية مشكلات الناس دون حل، وأن واجبهم لا يثمر. لقد كان مكرًا وخبثًا مني حقًا. عندما يرقي بيت الله شخص ما أو يرفضه، فهذا من أجل العمل. لم أستطع تحمل وظيفتي، لذلك أعفيت، ثم حصلت عليها مرشحة أفضل. لم أكن سعيدة بذلك ولم أعمل معها بانسجام، حتى أنني قوَّضتها، كنت أعرقلها وأجرحها. هل كنت حتى بشرًا؟ شعرت بالندم على هذا الفكر، وبدأت دموعي تتدفق. كرهت كم كنت شريرة، وعرفت أنني لا أستحق الحياة أمام الله. أتذكر هذه الآية من الكتاب المقدس: "نَخْرُ ٱلْعِظَامِ ٱلْحَسَدُ" (أمثال 14: 30). صحيح جدًا. الحسد يولّد الكراهية ويمكن أن يقود الناس إلى فعل أشياء مجنونة.

في تلك الليلة، قرأت مقطعًا آخر من كلمات الله: "إذا كنت دائمًا تعطّل الأشياء التي يريد الله أن يحميها، وتزعجها وتفككها، وإذا كنت دائمًا ما تحتقرها ولديك مفاهيمك وأفكارك الخاصة، فإنه يعني ضمنيًا أنك تريد أن تختلف مع الله، وأن تأخذ جانبًا مغايرًا له. إنك لم تضع لعمل ومصالح بيته أهمية. تحاول دائمًا تقويضهما، وتريد دائمًا أن تتصرف تصرفات هدّامة، أو تأمل دائمًا في استغلال الفرص والغش والاختلاس. على هذا النحو، ألن يغضب الله منك؟ (سيغضب). وما هي عواقب غضب الله؟ (العقوبة). هذا أمر مؤكد. لن يغفر لك الله؛ ليس هناك أي فرصة على الإطلاق لذلك. هذا لأن الأشياء التي فعلتها قوّضت عمل الكنيسة وأفسدته، وتعارضت مع عمل بيت الله ومصالحه، وكانت شرًا عظيمًا، ومعارضة لله، وإساءة مباشرة إلى شخصية الله – فكيف لا يغضب الله منك؟ إذا لم يكن بعض الناس قادرين على أداء عمل بسبب ضعف مقدرتهم، وتسببوا عن غير قصد في بعض التعطيل والإزعاج، فيمكن التغاضي عن ذلك. ومع ذلك، إذا كنت، من أجل مصالحك الشخصية، تنخرط في الغيرة والنزاعات، وتتعدى عن قصد وتفعل بعض الأشياء التي تعطّل عمل الله وتزعجه وتدمره، فعندئذ ستكون قد ارتكبت خطايا عن عمد، وسوف يسيء هذا إلى شخصيته. هل سيرحمك؟ لقد وضع الله كل دمه وعرقه ودموعه هنا في عمل خطة تدبيره التي امتدت على مدار ستة آلاف عام، فإذا كنت ستعمل ضده، وتضر عمدًا بمصالح بيته وتسعى وراء مصالحك الشخصية على حساب مصالح بيته، وتسعى إلى الشهرة والمكانة الشخصية، ولا تكترث بأنك تدمر عمل بيت الله، أو تتسبب في إعاقته وتدميره، وتتسبب حتى في خسائر مادية ومالية كبيرة لبيت الله، هل تقول إن شخص مثلك يستحق العفو؟ (كلا)" ("لا يُؤدِّون واجبهم سوى لتمييز أنفسهم ولإرضاء مصالحهم وطموحاتهم؛ فهم لا يراعون أبدًا مصالح بيت الله، بل يبيعون حتَّى تلك المصالح مقابل المجد الشخصيّ (الجزء الأول)" في "كشف أضداد المسيح"). لقد شعرت من كلمات الله بشخصيته التي لا تقبل الإساءة. أردت الحفاظ على مكانتي لدى الجميع، فكنت أواجه الأخت يو، حتى على أمل أن تبدو سيئة. لقد أثَّرتُ في عمل الكنيسة. لم أكن أعارض شخصًا آخر فقط، لكنني كنت أعارض الله. كنت أضع مصالح بيت الله كضمان لتحقيق أهدافي الخاصة. دفع الله مثل هذا الثمن الباهظ لخلاص البشرية، فقط على أمل أن نربح الحق، ونغيِّر شخصياتنا، ويخلِّصنا. فقط عندما يكون للإخوة والأخوات حياة كنسية جيدة وقائد جيد، يمكن أن يدخلوا واقع الحق ويربحوا خلاص الله. أنا مخلوقة، تابعة لله، لكنني لم أفكر في مشيئة الله إطلاقًا. عندما رأيت حياة الكنيسة تتألم، شعرت بالسعادة. حتى إنني كنت أتمنى أن تسير الأمور على هذا النحو. كيف يمكن أن أكون حقيرة وشريرة؟ يأمل الشيطان ألا تكتمل خطة تدبير الله، وأن يعطّل عمل بيت الله، وأن يخون الكل الله ويفقدون خلاصهم، ويذهبون إلى الجحيم مع الشيطان في النهاية. من خلال التفكير بهذه الطريقة والتصرف هكذا، ألم أكن مثل الشيطان فحسب، حيث عطَّلت عمل بيت الله؟ لن تتسامح شخصية الله مع الإساءة. كنت أعرف أنني إذا استمررت في رفض التوبة، فسأرتكب شرًا أكبر في مرحلة ما، أسيء إلى شخصية الله، ويقصيني. كان ذلك عندما فهمت حقًا أن السعي وراء الاسم والمكانة ليس طريقًا جيدًا. تذكرت ما يقوله الله: "يستخدم الشيطان إذًا الشهرة والربح للتحكُّم بأفكار الإنسان حتى يصبح كلّ ما يُفكِّر فيه هما الشهرة والربح. إنهم يناضلون من أجل الشهرة والربح، ويعانون من مشقّاتٍ في سبيل الشهرة والربح، ويتحمَّلون الإذلال من أجل الشهرة والربح، ويُضحّون بكلّ ما لديهم من أجل الشهرة والربح، وسوف يتّخذون أيّ حُكمٍ أو قرارٍ من أجل الشهرة والربح. وبهذه الطريقة، يربط الشيطان الناس بأغلالٍ غير مرئيّةٍ، ولا يملكون القوّة ولا الشجاعة للتخلُّص منها. ولذلك، من دون معرفة، يحمل الناس هذه الأغلال ويمشون بخطى متثاقلة باستمرارٍ بصعوبةٍ كبيرة. من أجل هذه الشهرة وهذا الربح، يحيد البشر عن الله ويخونونه ويصبحون أشرارًا أكثر فأكثر. ولذلك، يتحطَّم بهذه الطريقة جيلٌ تلو الآخر في الشهرة والربح اللذين للشيطان" (الكلمة، ج. 2. حول معرفة الله. الله ذاته، الفريد (6)). لم آخذ قضية مطاردة الاسم والمكانة على محمل الجد، لكني اعتقدت أنني أردت فقط أن يحترمني الآخرون. اعتقدت أنني لن أؤذي إخوتي وأخواتي أو مصالح بيت الله أبدًا. لكن كلمات الله وحقائقه أظهرت لي أن الاسم والمكانة من الأدوات التي يستخدمها الشيطان لإيذاء الناس وعرقلتهم. كانت أغلالًا وضعها الشيطان عليَّ. عندما كان الوقت مناسبًا، سيطر عليَّ ذلك ولم يسعني إلا العمل ضد الله. لو لم أسعَ وراء الحق وأقبل دينونة الله وتوبيخه، لكنت استمررت في مطاردة تلك الأشياء، كنت سأفعل ذلك بنفسي. منذ العصور القديمة، سعيًا وراء المكانة والسلطة، أصبح أفضل الأصدقاء أعداءً لدودين، وأولئك الذين يحبونهم أكثر من غيرهم أصبحوا قساةً تجاه بعضهم. كنت على نفس المنوال تجاه الأخت يو. لم أستطع تحملها، بمجرد التفكير في مكانتي. ظننت أنها كانت تسرق منصبي، فأردت منافستها، وعندما لم أتمكن من التفوق عليها، أردت تشكيل فصيل لإدانتها. لم أكن أحاول حماية حياة الكنيسة عندما رأيت أنها تسوء، وقفت جانبًا، متلهفة لرؤيتها تفشل حتى أضحك منها. حتى إنني كنت على استعداد لرؤية عمل بيت الله يعاني. رأيت أنه من خلال طلب الاسم والمكانة، كنت على طريق ضد الله. في تلك اللحظة شعرت بنوع من الخوف يمس بقلبي، وعرفت أنني إذا لم أتُب، لكن استمررت في مطاردة الاسم والمكانة، معطلة عمل بيت الله، ربما أفقد واجبي في أحسن الأحوال، لكن في أسوأها، يمكن أن أصبح ضد المسيح وأُطرد من الكنيسة. سأفقد فرصتي في الخلاص. كنت ممتنة جدًا لله بمجرد أن رأيت هذا. لم أر مطلقًا جوهر الاسم والمكانة أو الضرر الناجم عن ملاحقتهم، ولم أكن أبدًا على استعداد للتخلي عن هذا السعي. هذه المرة كان الله يقِيم موقفًا حقيقيًا، لكي أختبر شخصيًا ألم العيش تحت سلطان الشيطان، لأرى حقيقتي القبيحة لي بعد ذلك. أمكنني أيضًا اختبار شخصية الله التي لا تقبل الإساءة من خلال دينونة كلماته. شعرت بالسلبية والضعف من قبل، كأنني كنت فاسدة جدًا ولا يمكنني التغير، ولم يكن لدي ثقة في السعي للحق. لكن بعد ذلك فهمت رغم أنني كنت أقدّر الاسم والمكانة كثيرًا، فما دمت أريد السعي للحق والتغيير الشخصي، سيرشدني الله لفهم الحق وطرح تلك الأغلال وسلوك طريق الخلاص.

ثم قرأت هذا في كلمات الله: "ما الشخصية التي يتسم بها الناس عندما يحاولون دائمًا أن يكونوا أفضل من غيرهم، وعندما يحاولون دائمًا التفوق عليهم، وعندما يحاولون دائمًا التميز عن الآخرين؟ (يتسمون بشخصية متعجرفة). أنت هكذا لا تضع في اعتبارك عبء الله – لا يطلب الله منك أن تضعه في اعتبارك بهذه الطريقة. يقول بعض الناس إن هذا تعبير عن روح التنافس لديهم. إن روح التنافس في حد ذاتها هي شيء سلبي. إنها إعلان – أو تجلي – لشخصية الشيطان المتغطرسة. عندما يكون لديك مثل هذه الشخصية، فأنت تحاول دائمًا إبقاء الآخرين محبطين، وتحاول دائمًا أن تتقدم عليهم، وتتنافس دائمًا، وتحاول دائمًا الاستيلاء على ما لدى الآخرين. أنت حسود للغاية، ولا تطيع أحدًا، وتحاول دائمًا تمييز نفسك. هذه مشكلة. هذه هي الطريقة التي يتصرف بها الشيطان. إذا كنت ترغب حقًا في أن تكون من مخلوقات الله، فلا تكافح من أجل مثل هذه الأشياء. كونك قادرًا على المنافسة وتباهيك بقدراتك ليست أشياء جيدة؛ وحده تعلُّمك أن تكون مطيعًا يدل على العقل" ("الفصل المائة والثامن والثلاثون المبادئ التي يجب أن يتحلّى بها المرء في تصرفه" في "أحاديث مسيح الأيام الأخيرة"). "ما هي المبادئ التي تتصرّفون على أساسها؟ يجب أن تتصرّفوا بحسب مقامكم وتجدوا المقام الذي يلائمكم وتبقوا صامدين في مقامكم. على سبيل المثال، ثمة أشخاص ماهرون في مهنة ويستطيعون استيعاب مبادئها، ويجب أن يقوموا بالتحقق النهائي فيما يتعلّق بها. ثمة أشخاص قادرون على توفير أفكار وتبصّرات، ما يمكّن كل الباقين من البناء على أفكارهم وتأدية هذا الواجب بشكل أفضل، إذًا عليهم أن يوفّروا الأفكار. إن كنت تستطيع أن تجد المقام المناسب لنفسك وتعمل بانسجام مع إخوتك وأخواتك، فستتمّ واجبك وستتصرّف بحسب مقامك" ("الفصل المائة والثامن والثلاثون المبادئ التي يجب أن يتحلّى بها المرء في تصرفه" في "أحاديث مسيح الأيام الأخيرة"). منحني هذا طريقًا للممارسة. يهب الله كل إنسان عطاياه وقدراته المختلفة. إنه يأمل أن نخضع لترتيباته ونفسح المجال لمهاراتنا في موقعنا. كانت الأخت يو مؤهلة أكثر مني ويمكنها التعامل مع مشكلات حقيقية. لقد كانت قائدة فريق فعالة، وكان ذلك شيئًا جيدًا. كنت بحاجة إلى التعلم من نقاط قوتها والقيام بواجبي جيدًا. كان هذا هو النهج الوحيد المعقول. لكنني كنت أخشى أن أُدعى غير كفؤ. كنت مغرورة ولم أفهم نفسي. لم أكن أعرف موضعي. ركزت الأخت يو على دخول الحياة وكانت تحب الآخرين. لقد كانت نافعة جدًا أيضًا عندما لاحظت وجود مشكلات فيَّ، لذا يجب أن أعتز بهذه الفرصة للعمل معها، وأركز على معرفة نفسي في تلك البيئة التي أقامها الله. هذا من شأنه أن يساعدني في دخول الحياة. منحتني تلك العقلية شعورًا بالحرية. بعد ذلك تخليت عن حسدي لها، وشاركت في الاجتماعات بفاعلية وتعاونت معها، وبذلت قصارى جهدي في الشركة، ولمساعدة الآخرين. منحتني ممارسة ذلك شعورًا بالسلام لم أشعره من قبل. يضع الله الإخوة والأخوات الأكفاء إلى جانبي، حتى أتمكن من التعلم من نقاط قوتهم، والتعويض ع أوجه قصوري. ثم أنمو في الحياة بشكل أسرع. هذه نعمة لا تقدَّر بثمن.

منحتني هذه التجربة مزيدًا من الفهم لطبيعتي الفاسدة. رأيت كيف أفسدني الشيطان، وكيف لم أتوقف عند أي شيء بسبب اسمي ومكانتي، وأنني كنت شريرة حقًا. اختبرتُ أيضًا خلاص الله. الوقوع في هذا الصراع من أجل المكانة، في ذلك الحسد مؤلم حقًا، وكانت دينونة كلام الله هي التي أظهرت لي جوهر ما كنت أفعله، وحررتني من قيود فسادي لأعيش بحرية أكبر. أنا ممتنة لخلاص الله من أعماق قلبي!

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

ما الذي منعني من التحدث بصدق؟

مرحبًا، تشنغ شين! ذكرتِ في رسالتكِ الأخيرة أن الأخت التي تشاركتِ معها كانت تهمل المبادئ وبارة في عينيِّ ذاتها وتعسفية. أردتِ أن تذكري لها...

الالتزام بواجبي

كنت أشعر بحسد كبير عندما أرى إخوةً وأخوات يؤدّون عروضًا وينشدون ويرقصون تسبيحًا لله. حلمت بيوم أقف فيه على المسرح لأنشد وأقدّم الشهادة لله....

اترك رد