كلمات الله اليومية: كشف فساد البشرية | اقتباس 364
يجب على جميع شعبي الذين الذي يقومون بالخدمة بين يدي أن يعودوا بذاكرتهم إلى الماضي: هل شاب حبكم لي أية شائبة؟ هل كان ولاؤكم لي نقيًا...
نرحّب بكل الساعين المشتاقين إلى ظهور الله!
جميع اليهود آنذاك قرؤوا من العهد القديم وعرفوا من نبوة إشعياء أن طفلاً ذكرًا سيولد في مذود. لماذا إذًا، مع هذه المعرفة، اضطهدوا يسوع؟ أليس هذا بسبب طبيعتهم العاصية وجهلهم بعمل الروح القدس؟ وقتها آمن الفريسيون بأن عمل يسوع لم يكن يشبه ما عرفوه عن الطفل الذكر المُتَنَبأ عنه؛ إنسان اليوم يرفض الله لأن عمل الله المتجسد لا يتماشى مع الكتاب المقدس. أليس جوهر عصيانهم ضد الله هو نفسه؟ هل يمكنك أن تقبل كل عمل الروح القدس بدون سؤال؟ إن كان هو عمل الروح القدس، فهو التيار الصحيح. يجب عليك أن تقبله دون أدنى شك، بدلاً من انتقاء واختيار ما يُقبل. إن حصلت على بعض المعرفة من الله وتوخيتً بعض الحذر تجاهه، أليس هذا حقًّا تصرفًا غير مبرَّر؟ ما ينبغي عليك فعله هو قبول أي عمل طالما أنه من الروح القدس، دون الحاجة إلى دليل إضافي من الكتاب المقدس، لأنك تؤمن بالله لتتبع الله، وليس لتتحرى عنه. لا ينبغي أن تبحث عن دليل إضافي عني ليُظهر لك أني أنا إلهك. بل ينبغي عليك أن تميز إن كنت ذا منفعة لك أم لا؛ هذا هو المفتاح. حتى لو اكتشفت دليلاً لا يقبل الجدل داخل الكتاب المقدس، فهو لا يقدر أن يجلبك أمامي بالكامل. أنت شخص يحيا منحصرًا في حدود الكتاب المقدس وليس أمامي؛ لا يمكن للكتاب المقدس أن يساعدك على معرفتي ولا يعمِّق محبتك لي. على الرغم من أن الكتاب المقدس قد تنبأ عن ميلاد طفل ذكر، لم يمكن لأحد أن يستوعب الشخص الذي ستتحقق فيه النبوة، لأن الإنسان لم يعرف عمل الله، وهذا هو ما جعل الفريسيين يقفون ضد يسوع. يعرف البعض أن عملي في صالح الإنسان، ومع ذلك يستمرون في الإيمان بأن يسوع وأنا كيانان منفصلان كليًّا وغير متوافقين بصورة مشتركة. آنذاك، قال يسوع فقط لتلاميذه سلسلة من العظات في عصر النعمة، مثل كيفية السلوك، وكيفية الاجتماع وكيفية الطلبات في الصلاة، وكيفية التعامل مع آخرين، وخلافه. العمل الذي قام بتنفيذه كان عمل عصر النعمة، وشرح فقط كيف يجب أن يتصرف التلاميذ ومن تبعوه. قام فقط بعمل عصر النعمة ولم يقم بأي عمل من أعمال الأيام الأخيرة. حين سن يهوه شريعة العهد القديم في عصر الناموس، لماذا لم يقم إذًا بعمل عصر النعمة؟ لماذا لم يوضح مسبقًا عمل عصر النعمة؟ ألم يكن بذلك سيساعد في قبول الناس له؟ هو فقط تنبأ بأن طفلًا ذكرًا سيولد وسيتولى السلطة، لكنه لم يُنفَّذ مسبقًا عمل عصر النعمة. إن عمل الله في كل عصر له حدود واضحة؛ إنه يقوم فقط بعمل العصر الحالي ولا ينفذ أبدًا المرحلة القادمة من العمل مسبقًا. فقط بهذه الطريقة يمكن أن يأتي عمله التمثيلي لكل عصر في الطليعة. تكلم يسوع فقط عن علامات الأيام الأخيرة، وكيف تصبر وكيف تخلُص وكيف تتوب وتعترف، وأيضًا كيف تحمل الصليب وتتحمل المعاناة؛ لكنه لم يتكلم أبدًا عما سيدخل فيه الإنسان في الأيام الأخيرة أو كيف يسعى لتحقيق مشيئة الله. وعليه، أليس من المغالطة أن تبحث داخل الكتاب المقدس عن عمل الله في الأيام الأخيرة؟ ما الذي يمكنك تمييزه من مجرد مسك الكتاب المقدس بيديك؟ سواء كنت مفسرًا للكتاب المقدس أو كارزًا، من يمكنه معرفة عمل اليوم مسبقًا؟
من "الكلمة يظهر في الجسد"
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
يجب على جميع شعبي الذين الذي يقومون بالخدمة بين يدي أن يعودوا بذاكرتهم إلى الماضي: هل شاب حبكم لي أية شائبة؟ هل كان ولاؤكم لي نقيًا...
كلما زاد قبول الناس لكلام الله، زادت استنارتهم، وزاد جوعهم وعطشهم في سعيهم إلى معرفة الله. فقط أولئك الذين يقبلون كلام الله هم القادرون على...
يوثق إنجيل متى في العهد الجديد سلسلة أنساب يسوع. في البداية يقول إن يسوع من نسل إبراهيم، وابن داود وابن يوسف؛ ثم يقول إن يسوع حُبل به...
يعيش الإنسان حياته بأسرها تحت حُكم الشيطان، ولا يستطيع أحد أن يحرّر نفسه من تأثير الشيطان بمفرده. جميع البشر يعيشون في عالم دنس، في فساد...