كلمات الله اليومية: الدخول إلى الحياة | اقتباس 374
الله القدير، رئيس جميع الأشياء، يتقلَّد قوّته الملكيّة من عرشه. يحكم الكون وجميع الأشياء ويعمل ليرشدنا على الأرض كلّها. نقترب منه في كل...
نرحّب بكل الساعين المشتاقين إلى ظهور الله!
لقد انكشفت شخصية الله كلها على مدار خطة التدبير ذات الستة آلاف عام. لم تنكشف فقط في عصر النعمة، ولا فقط في عصر الناموس، ولا فقط في فترة الأيام الأخيرة بالطبع. العمل الذي يتم في الأيام الأخيرة يمثل الدينونة والغضب والتوبيخ. العمل الذي يتم في الأيام الأخيرة لا يمكن أن يحل محل عمل عصر الناموس وعمل عصر النعمة. ولكن، تتداخل المراحل الثلاث في كيان واحد وهي جميعًا عمل قام به الله. ينقسم تنفيذ هذا العمل بصورة طبيعية إلى عصور متفرقة. العمل الذي يتم في الأيام الأخيرة يختتم كل شيء؛ والعمل الذي تم في عصر الناموس هو البداية؛ والعمل الذي تم في عصر النعمة هو الفداء. بالنسبة لرؤى العمل في خطة التدبير ذات الستة آلاف عام، لا يمكن لأحد الحصول على البصيرة أو الفهم؛ إذ تظل تلك الرؤى أسرارًا دائمًا. في الأيام الأخيرة، يتم عمل الكلمة فقط ليستهل عصر الملكوت، ولكنه لا يمثل كل العصور. الأيام الأخيرة ليست إلا أيامًا أخيرة وليست أكثر من مجرد عصر الملكوت، وهو لا يمثل عصر النعمة ولا عصر الناموس. الأيام الأخيرة هي مجرد زمن فيه ينكشف كل عمل خطة التدبير ذات الستة آلاف عام لكم. هذا هو كشف الستار عن السر. لا يمكن لإنسان أن يكشف الستار عن سر مثل هذا. مهما كان مدى عظمة فهم الإنسان عن الكتاب المقدس، فهو يبقى مجرد كلمات، لأن الإنسان لا يفهم جوهر الكتاب المقدس. حين يقرأ إنسان الكتاب المقدس، قد ينال بعض الحقائق، ويفسر بعض الكلمات ويدقق في بعض الفقرات والأقوال الشهيرة، ولكنه لن يستطيع أبدًا استخراج المعنى المتضمن في تلك الكلمات، لأن كل ما يراه الإنسان هو كلمات ميتة وليس مشاهد من عمل يهوه ويسوع، والإنسان غير قادر على فك طلاسم سر هذا العمل. لذلك، فإن سر خطة التدبير ذات الستة آلاف عام هو أعظم الأسرار وأكثر الأسرار المستترة والإنسان غير قادر على استيعابه. لا أحد يمكنه فهم مشيئة الله مباشرة، ما لم يفسرها الله بنفسه ويعلنها للإنسان، فيما عدا ذلك تظل مشيئته مستترة عن الإنسان وتظل أسرار مخفية إلى الأبد. لا تهتموا أبدًا بأولئك الذين في العالم الديني؛ إن لم تُخبروا اليوم، لن تفهموا. هذا العمل الذي امتد لستة آلاف عام هو أكثر غموضًا من كل نبوات الأنبياء. هو أعظم سر منذ الخلق، ولم يكن هناك أي نبي سابق استطاع أبدًا أن يفهمه، لأن طلاسم هذا السر ستُفك في العصر الأخير ولم تنكشف أبدًا من قبل. إن كنتم تفهمون هذا السر وتستطيعون أن تقبلوه، فإن هذا السر سوف يُخضع جميع الأشخاص الدينيين. هذه وحدها هي أعظم الرؤى التي يجب على الإنسان أن يتوق إلى فهمها بشدة، ولكنها أيضًا الأكثر غموضًا بالنسبة له. عندما كنتم في عصر النعمة، لم تعرفوا العمل الذي قام به يسوع ولا العمل الذي قام به يهوه. لم يفهم الناس أسباب وضع يهوه للشرائع ولماذا طلب من الشعب الالتزام بها أو لماذا بُني الهيكل ولم يفهم الناس لماذا خرج بنو إسرائيل من مصر إلى البرية ثم إلى كنعان. بقيت هذه الأمور غير منكشفة حتى هذا اليوم.
من "الكلمة يظهر في الجسد"
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
الله القدير، رئيس جميع الأشياء، يتقلَّد قوّته الملكيّة من عرشه. يحكم الكون وجميع الأشياء ويعمل ليرشدنا على الأرض كلّها. نقترب منه في كل...
لقد كدّر الشيطانُ عملَ الله وتضارب معه في العمل كله من أوله إلى آخره. كما أن جميع الأحاديث عن التراث الثقافي العريق، والمعرفة القيمة...
إن الهدف الرئيسي لعمل الإخضاع هو تطهير البشرية ليتمكن الإنسان من امتلاك الحق، لأن الإنسان الآن لا يمتلك من الحق إلا النزر اليسير! إن عمل...
جميع اليهود آنذاك قرؤوا من العهد القديم وعرفوا من نبوة إشعياء أن طفلاً ذكرًا سيولد في مذود. لماذا إذًا، مع هذه المعرفة، اضطهدوا يسوع؟ أليس...