كلمات الله اليومية: معرفة الله | اقتباس 133
لا يمكن للمرء العودة ليكون إلى جوار الخالق سوى بقبول سيادته عندما لا تكون لدى المرء معرفةٌ واختبار واضحان لسيادة الله وترتيباته، فإن معرفة...
نرحّب بكل الساعين المشتاقين إلى ظهور الله!
لا يمكن لأحدٍ تغيير حقيقة أن الله له السيادة على مصير الإنسان
في ظلّ سلطان الله، يقبل كل شخصٍ سيادته وترتيباته إمّا قبولًا سلبيًّا أو إيجابيًّا، وبغضّ النظر عن كيفيّة كفاح المرء في مسار حياته، وبغضّ النظر عن عدد المسارات الملتوية التي يسلكها، سوف يعود في نهاية المطاف إلى مدار المصير الذي حدّده له الخالق. هذه هي استحالة التغلّب على سلطان الخالق، وهي الطريقة التي يسيطر بها سلطانه على الكون ويتحكم فيه. واستحالة التغلّب هذه، وهذا الشكل من التحكّم والسيطرة، هي المسؤولة عن القوانين التي تحكم حياة جميع الأشياء وتسمح للبشر بالانتقال مرارًا وتكرارًا دون تدخّلٍ، وتجعل العالم يتحوّل بانتظامٍ ويمضي قدمًا، يومًا بعد يومٍ، وعامًا بعد عامٍ. لقد شهدتم جميع هذه الحقائق وتفهمونها، سواءً فهمًا سطحيًّا أو عميقًا. يعتمد عمق فهمكم على خبرتكم ومعرفتكم بالحقيقة ومعرفتكم بالله. إن مدى معرفتك بواقع الحقيقة، ومقدار ما اختبرته من كلام الله، ومدى معرفتك لجوهر الله وشخصيّته – هذه تمثل عمّق فهمك لسيادة الله وترتيباته. هل يتوقّف وجود سيادة الله وترتيباته على ما إذا كان البشر يخضعون لها؟ هل حقيقة أن الله يملك هذا السلطان تتحدّد بناءً على إذا ما كانت البشريّة تخضع له؟ يوجد سلطان الله بغضّ النظر عن الظروف؛ يأمر الله في جميع الحالات بمصير جميع البشر وجميع الأشياء ويُرتّبه وفقًا لأفكاره ورغباته. لن يتغيّر هذا بسبب تغيّر البشر، وهو مستقلٌ عن إرادة الإنسان ولا يمكن تغييره بأيّة تغييراتٍ في الزمان والمكان والجغرافيا، لأن سلطان الله هو جوهره. سواء استطاع الإنسان معرفة وقبول سيادة الله والخضوع لها، فإن هذا لا يُغيّر بأيّ حالٍ من الأحوال حقيقة سيادة الله على مصير الإنسان. وهذا يعني أنه بغضّ النظر عن موقف الإنسان تجاه سيادة الله، فإنه ببساطةٍ لا يمكن أن يُغيّر حقيقة أن الله له السيادة على مصير الإنسان وعلى جميع الأشياء. حتّى إذا لم تخضع لسيادة الله، فهو لا يزال يتحكّم في مصيرك؛ وحتّى إذا كنت لا تستطيع أن تعرف سيادته، فإن سلطانه لا يزال موجودًا. إن سلطان الله وحقيقة سيادته على مصير الإنسان مستقلّان عن الإرادة البشريّة، ولا يتغيّران وفقًا لتفضيلات الإنسان وخياراته. سلطان الله في كل مكانٍ وفي كل ساعةٍ وكل لحظةٍ. ولو زالت السماء والأرض، فإن سلطانه لن يزول أبدًا، لأنه هو الله ذاته صاحب السلطان الفريد، وسلطانه لا يُقيّده أو يحدّه الناس أو الأحداث أو الأشياء أو المكان أو الجغرافيا. يمارس الله سلطانه في جميع الأوقات ويُبيّن قوّته ويواصل عمل تدبيره دائمًا. وفي جميع الأوقات يحكم جميع الأشياء ويُدبّر جميع الأشياء ويُنظّم جميع الأشياء، مثلما كان يفعل دائمًا. لا أحد يمكنه تغيير هذا. هذه حقيقةٌ؛ لقد كانت الحقيقة الثابتة منذ الأزل!
– الكلمة، ج. 2. حول معرفة الله. الله ذاته، الفريد (ج)
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
لا يمكن للمرء العودة ليكون إلى جوار الخالق سوى بقبول سيادته عندما لا تكون لدى المرء معرفةٌ واختبار واضحان لسيادة الله وترتيباته، فإن معرفة...
لا يمكن أن تكون معتقدات الناس بديلاً عن الحق هناك بعض الناس الذين يمكنهم تحمل المشقات؛ يمكنهم دفع الثمن، وسلوكهم الخارجي جيد جدًّا، وهم...
الكيفيّة التي يستخدم بها الشيطان المعرفة لإفساد الإنسان سوف نتحدَّث أوّلاً عن المعرفة. ألا يُعِد الجميع المعرفة شيئًا إيجابيًّا؟ أو على...
مع أن الله مخفيٌّ عن الإنسان، إلا أن أعماله بين جميع الأشياء كافية لأن يعرفه الإنسان لم يرَ أيُّوب وجه الله ولم يسمع الكلمات التي تكلّم بها...