كلمات الله اليومية: شخصية الله وما لديه وماهيته | اقتباس 246
تنطوي كل جملة تحدثت بها على شخصية الله. ستعمل عملاً جيدًا للتفكير في كلماتي بعناية، وستجني الكثير منها بالتأكيد. إن جوهر الله يصعب جدًا...
نرحّب بكل الساعين المشتاقين إلى ظهور الله!
الله يعمل عمل الدينونة والتوبيخ حتى يعرفه الإنسان، ومن أجل شهادته. بدون دينونته لشخصية الإنسان الفاسدة، لن يتعرف الإنسان على شخصية الله البارة طويلة الأناة، ولن يمكنه تحويل معرفته القديمة بالله إلى معرفة جديدة. ومن أجل شهادته، ومن أجل تدبيره، فإنه يجعل كينونته معروفة بكليتها، ومن ثمَّ يُمكِّن الإنسان من الوصول لمعرفة الله، وتغيير شخصية الإنسان، وأن يشهد شهادة مدوية لله من خلال ظهور الله على الملأ. يتحقق التغيير في شخصية الإنسان من خلال أنواع مختلفة من عمل الله. وبدون هذه التغييرات في شخصية الإنسان، لن يتمكن الإنسان من الشهادة لله، ولا يمكن أن يكون بحسب قلب الله. تدل التغييرات التي تحدث في شخصية الإنسان على أن الإنسان قد حرَّر نفسه من عبودية الشيطان، وقد حرَّر نفسه من تأثير الظُلمة، وأصبح حقًا نموذجًا وعينة لعمل الله، وقد أصبح بحق شاهدًا لله، وشخصًا بحسب قلب الله. واليوم، جاء الله المُتجسّد ليقوم بعمله على الأرض، ويطلب من الإنسان أن يصل إلى معرفته وطاعته والشهادة له – وأن يعرف عمله العادي والعملي، وأن يطيع كل كلامه وعمله اللذين لا يتفقان مع تصورات الإنسان، وأن يشهد لكل عمله لأجل خلاص الإنسان، وجميع أعماله التي يعملها لإخضاع الإنسان. يجب أن يمتلك أولئك الذين يشهدون معرفةً بالله؛ فهذا النوع من الشهادة وحده هو الشهادة الصحيحة والحقيقية، وهي الشهادة الوحيدة التي تُخزي الشيطان. يستخدم الله أولئك الذين عرفوه من خلال اجتياز دينونته وتوبيخه ومعاملته وتهذيبه ليشهدوا له. إنه يستخدم أولئك الذين أفسدهم الشيطان للشهادة له، كما يستخدم أولئك الذين تغيرت شخصيتهم، ومن ثمَّ نالوا بركاته، ليشهدوا له. إنه لا يحتاج إلى الإنسان ليسبحه بمجرد الكلام، ولا يحتاج إلى التسبيح والشهادة من أمثال الشيطان، الذين لم ينالوا خلاصه. أولئك الذين يعرفون الله هم وحدهم المؤهلون للشهادة لله، وأولئك الذين تغيرت شخصيتهم هم وحدهم المؤهلون للشهادة لله، ولن يسمح الله للإنسان أن يجلب عن عمد عارًا على اسمه.
من "الكلمة يظهر في الجسد"
فقط مَن تتغيَّر شخصيَّتهم يمكنهم تقديم الشَّهادة لله
المقطع الأول
التَّغيير في شخصيَّة الإنسان ينبع مِن أنواعٍ مختلفةٍ مِن عمل الله. دون تغيُّراتٍ كهذه يعجز الإنسان عن تقديم الشَّهادة واتِّباع قلب الله. التَّغيير في شخصيَّة الإنسان يُظهر أنَّه قد تحرَّر مِن الشَّيطان والظُّلمة. وأنَّه نموذجٌ حقيقيٌّ لعمل الله. وأنَّه يتَّبع قلب الله وشاهدٌ له.
ما قبل القرار
على مَن يقدِّمون الشَّهادة لله أنْ يملكوا معرفةً به. فقط هذه الشَّهادة حقيقيَّة، فقط هذا يُخزي الشَّيطان.
القرار
يستخدم الله مَن عرفوه، مِن خلال التَّهذيب والتَّعامل معهم، ومِن خلال الخضوع لدينونته ليقدِّموا الشَّهادة له. يستخدم مَن تمَّ إفسادهم ومَن قد غيَّروا شخصيَّتهم، ومِن ثمَّ نالوا بركاته ليقدِّموا الشَّهادة له.
المقطع الثاني
اليوم جاء الله المتجسِّد إلى الأرض، وقد جاء للقيام بعمله. هو يطلب مِن الإنسان أنْ يعرفه، ويطيعه ويقدِّم الشَّهادة له وأنْ يعرف عمله العادي والعمليّ، ويطيع عمله وكلامه المخالفين لتصوُّرات الإنسان، ويشهد لعمل خلاصه للإنسان والأعمال الَّتي قام بها ليُخضعه.
ما قبل القرار
على مَن يقدِّمون الشَّهادة لله أنْ يملكوا معرفةً به. فقط هذه الشَّهادة حقيقيَّة، فقط هذا يُخزي الشَّيطان.
القرار
يستخدم الله مَن عرفوه، مِن خلال التَّهذيب والتَّعامل معهم، ومِن خلال الخضوع لدينونته ليقدِّموا الشَّهادة له. يستخدم مَن تمَّ إفسادهم ومَن قد غيَّروا شخصيَّتهم، ومِن ثمَّ نالوا بركاته ليقدِّموا الشَّهادة له.
الخاتمة
لايحتاج الله التَّسبيح مِنْ فم الإنسان. ولا تسبيح وشهادة أمثال الشَّيطان الَّذين لمْ يخلِّصهم الله. مَن يعرفون الله فقط يمكنهم تقديم الشَّهادة له فقط مَن قد تحولُّوا يمكن أنْ يكونوا مؤهَّلين لهذا.
من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
تنطوي كل جملة تحدثت بها على شخصية الله. ستعمل عملاً جيدًا للتفكير في كلماتي بعناية، وستجني الكثير منها بالتأكيد. إن جوهر الله يصعب جدًا...
والآن لعلّك ترى بوضوح الطريق الذي سلكه بطرس؛ ذلك لأنك إذا رأيت هذا بوضوح، فأنت بهذا قد حدّدت بالفعل العمل الذي يُعمَل اليوم، فلن تتذمر،...
يجب أن تكون اليوم على دراية بكيفية نيلك الإخضاع، وكيفية تصرف الناس بعد أن ينالوا الإخضاع. قد تقول إنك قد نلت الإخضاع، لكن هل يمكنك أن تطيع...
تتكون خطة تدبيري الكاملة، والتي تمتد لستة آلاف عام، من ثلاث مراحل، أو ثلاثة عصور: عصر الناموس في البداية؛ عصر النعمة (وهو أيضًا عصر...