كلمات الله اليومية: كشف فساد البشرية | اقتباس 332
إن كل يوم تعيشونه الآن يكون ذا شأن عظيم وفي غاية الأهمية لوجهتكم ومصيركم، ومن ثمَّ يجب عليكم أن تعتزوا بكل ما تمتلكون وبكل دقيقة تمر بكم،...
نرحّب بكل الساعين المشتاقين إلى ظهور الله!
ليعيش المرء حياة روحية عادية، عليه أن يتمكّن من تلقّي نور جديد يوميًا والسعي إلى فهم حقيقي لكلام الله. على المرء أن يرى الحق بوضوح، ويجد طريقًا للممارسة في كل المسائل، ويكتشف أسئلةً جديدةً بقراءة كلام الله كل يوم، ويدرك أوجه قصوره كي يمتلك قلبًا يتوق ويسعى ويؤثّر في كيانه كله، وكي يكون هادئًا أمام الله طوال الوقت، خائفًا بشدة من أن يُقصِّر. الشخص المتمتّع بقلب يتوق ويسعى كهذا، والمستعدّ لبلوغ الدخول باستمرار، هو شخص يسير على طريق الحياة الروحية الصحيح. الأشخاص الذين يتأثّرون بالروح القدس، ويرغبون بالقيام بعمل أفضل، ومستعدّون للسعي إلى أن يكمّلهم الله، ويتوقون إلى فهم أعمق لكلام الله، ولا يسعون إلى الأمور الخارقة للطبيعة بل يدفعون ثمنًا حقيقيًا، ويكترثون فعلًا لمشيئة الله، ويبلغون الدخول حقًا لتكون اختباراتهم أكثر أصالةً وواقعيةً، ولا يسعون إلى كلام فارغ وتعاليم فارغة أو يسعون إلى الشعور بالأمور الخارقة للطبيعة، ولا يعبدون أي شخصية عظيمة – هؤلاء هم الذين دخلوا حياةً روحيةً عاديةً. يهدف كل ما يفعلونه إلى تحقيق نمو أكبر في الحياة وجعلهم جديدين وحيويين في الروح، وهُم قادرون دائمًا على بلوغ الدخول بنشاط. يتوصّلون إلى فهم الحق ودخول الواقع من دون إدراك هذا. الأشخاص الذين يعيشون حياةً روحيةً عاديةً يجدون تحرر الروح وحريته كل يوم، ويستطيعون ممارسة كلام الله بطريقة حرة ترضيه. ليست الصلاة بالنسبة إلى هؤلاء الناس شكليةً أو مجرد إجراء، فيقدرون على مواكبة النور الجديد كل يوم. مثلًا، يدرّب الناس أنفسهم على تهدئة قلوبهم أمام الله، وتستطيع قلوبهم أن تكون فعلًا هادئةً أمام الله، ولا يستطيع أحد إزعاجها. لا يستطيع أي شخص أو حدث أو شيء أن يقيّد حياتهم الروحية العادية. يهدف هذا التدريب إلى تحقيق نتائج ولا يهدف إلى جعل الناس يتبعون القواعد. فليست هذه الممارسة مسألة اتباع قواعد، بل تعزيز النمو في حياة الناس. إن كنت تعتبر هذه الممارسة مجرد قواعد عليك أن تتبعها، فلن تتغيّر حياتك أبدًا. قد تكون ملتزمًا في الممارسة عينها كالآخرين، لكن بينما هم قادرون على مواكبة عمل الروح القدس في النهاية، تُقصى أنت من تيار الروح القدس. ألست تخدع نفسك؟ هدف هذا الكلام أن يسمح للناس أن يهدّئوا قلوبهم أمام الله، ويعودوا بقلوبهم إلى الله، كي لا يُعرقَل عمل الله فيهم وكي يُثمر. حينئذٍ فقط يستطيع الناس أن يكونوا في اتفاق مع مشيئة الله.
من "الكلمة يظهر في الجسد"
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
إن كل يوم تعيشونه الآن يكون ذا شأن عظيم وفي غاية الأهمية لوجهتكم ومصيركم، ومن ثمَّ يجب عليكم أن تعتزوا بكل ما تمتلكون وبكل دقيقة تمر بكم،...
لو وقع الناس تحت تأثير الشيطان، فليس فيهم محبة الله، وقد اختفت رؤيتهم ومحبتهم وعزمهم السابق. اعتاد الناس أن يشعروا أنهم من المفترض أن...
هل تكرهون حقًا التنين العظيم الأحمر؟ هل تكرهونه حقًا وبصدق؟ لماذا وجهت إليكم هذا السؤال مرات عديدة؟ لماذا أظل أسألكم هذا السؤال مرارًا...
إن العمل الذي خططت له مستمر في المضي قدمًا دون التوقف لحظة واحدة. بعد أن انتقلت إلى عصر الملكوت، وجئت بكم إلى ملكوتي كشعبي، سيكون لدي مطالب...