كلمات الله اليومية | "معاينة ظهور الله وسط دينونته وتوبيخه" | اقتباس 536
كل كلمة من كلام الله تضربنا في مقتل، وتتركنا حزانى وخائفين. إنه يكشف أفكارنا وتخيلاتنا وشخصيتنا الفاسدة. في كل ما نقوله ونفعله، وكل فكرة من...
نرحّب بكل الساعين المشتاقين إلى ظهور الله!
لا يمكن للمرء أن يكون في عجلة لتحقيق النجاح عند البحث عن الحياة؛ فالنمو في الحياة لا يحدث في يوم أو يومين فقط. إن عمل الله طبيعي وعملي، وتوجد عملية محددة من الضروري أن يسير وفقًا لها. لقد استغرق الأمر من يسوع المُتجسّد مدة ثلاث وثلاثين سنة ونصف حتى يُكمل عمل الصَلْب، فكم بالأحرى يكون الأمر صحيحًا عندما يتعلق بحياة الإنسان! كذلك فتحويل إنسان من إنسان عادي إلى إنسان يُظهر الله ليست مهمة سهلة أيضًا. هذا ينطبق انطباقًا خاصًا على شعب أمة التنين العظيم الأحمر، الأمة ذات القدر الضعيف والتي تحتاج إلى فترة طويلة من كلمة الله وعمله. لذلك لا تكن في عجلة من أمرك لرؤية النتائج. يجب أن تكون سبّاقًا للأكل من كلام الله والشرب منه، وأن تكرّس المزيد من الجهد لكلام الله. بعدما تنتهي من قراءة كلامه، يجب أن تكون قادرًا على وضعه موضع التطبيق الفعلي، ناميًا في المعرفة والبصيرة والتمييز والحكمة في كلام الله. من خلال هذا، سوف تتغير دون أن تدرك ذلك. إذا كنت قادرًا على أن تتبنى الأكل من كلمة الله والشرب منها، وقراءة كلمته، والتعرف عليها، واختبارها، وممارستها كمبادئ لك، فسوف تنضج دون أن تدرك ذلك. يقول البعض إنه غير قادر على وضع كلمة الله موضع التطبيق حتى بعد قراءتها. لِمَ العجلة؟ عندما تصل إلى قامة معينة، ستتمكن من وضع كلمته موضع التطبيق. هل يقول طفل عمره أربعة أو خمسة أعوام إنه غير قادر على مساندة والديه أو إرضائهما؟ يجب أن تكون قادرًا على أن تعرف قامتك الحالية. ضع ما تستطيع وضعه موضع التطبيق، وتجنب أن تكون شخصًا يعطل تدبير الله. ببساطة كُل من كلام الله واشرب منه، واتخذ هذا كمبدأ لك من الآن فصاعدًا. لا تنشغل الآن بما إذا كان بإمكان الله أن يُكمِّلك. لا تخُضْ في ذلك الآن. كل ما عليك هو أن تأكل من كلام الله وتشرب منه عندما يأتي إليك، وسيكون الله بالتأكيد قادرًا على تكميلك. ومع ذلك، يوجد مبدأ عليك أن تأكل من كلمته وتشرب منها وفقًا له. لا تفعل ذلك دونما تبصُّر، بل ابحث عن الكلمات التي يجب أن تعرفها، أي تلك الكلمات المتعلقة بالرؤية. والجانب الآخر الذي عليك البحث عنه هو تلك الكلمات المتعلقة بالممارسة الفعلية، أي تلك المتعلقة بما يجب عليك الدخول إليه. فجانب يتعلق بالمعرفة، والآخر يتعلق بالدخول. حالما تدرك كلاهما، أي عندما تفهم ما يجب أن تعرفه وما يجب أن تمارسه، ستعرف كيف تأكل من كلمة الله وتشرب منها.
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. عصر الملكوت هو عصر الكلمة
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
كل كلمة من كلام الله تضربنا في مقتل، وتتركنا حزانى وخائفين. إنه يكشف أفكارنا وتخيلاتنا وشخصيتنا الفاسدة. في كل ما نقوله ونفعله، وكل فكرة من...
منذ أن عرف الإنسان العلوم الاجتماعية أصبح عقله منشغلاً بالعلم والمعرفة. ثم أصبح العلم والمعرفة أدوات للسيطرة على الجنس البشري، ولم تعد توجد...
كُمِّل بطرس من خلال اختبار التعامل والتنقية، وكان لسان حاله يقول: "يجب أن ألبي رغبة الله دائمًا، ولا أنشد في كل ما أفعله إلا تلبية رغبة...
الآن هو الوقت الذي يقوم فيه روحي بعملِ أشياءٍ عظيمة، والوقت الذي أبتدأ فيه عملي بين الأمم الوثنية. وبالأكثر، هو الوقت الذي أقوم فيه بتصنيف...