كلمات الله اليومية: معرفة عمل الله | اقتباس 197
أرسل تجسد الله صدمات لكل الأديان والقطاعات، لقد "أثار الفوضى" بين الترتيب الأصلي للدوائر الدينية، وزعزع قلوب كل من اشتاقوا إلى ظهور الله....
نرحّب بكل الساعين المشتاقين إلى ظهور الله!
ما الذي حصل عليه الإنسان منذ أن آمن بالله في البداية؟ ماذا عرفتَ عن الله؟ كم تغيرتَ بسبب إيمانك بالله؟ تعرفون الآن جميعًا أن إيمان الإنسان بالله ليس فقط من أجل خلاص النفس وسلامة الجسد، وليس من أجل إثراء حياته من خلال محبة الله، إلى غير ذلك من الأمور. والآن، إذا كنت تحب الله من أجل سلامة الجسد أو من أجل لذة مؤقتة، فحتى لو بَلَغَتْ – في النهاية – محبتك لله ذروتها ولم تطلب شيئًا، فسوف تظل هذه المحبة التي تنشدها محبة غير نقية وغير مرضية لله. إن أولئك الذين يستخدمون محبة الله في إثراء حياتهم المملة وفي ملء فراغٍ في قلوبهم، هم أولئك الذين ينشدون العيش في راحة، وليس الذين يسعون حقًا إلى محبة الله. هذا النوع من المحبة هو ضد رغبة الفرد، وهو عبارة عن سعي نحو لذة عاطفية، والله ليس بحاجة إلى محبة من هذا النوع. ما نوع محبتك لله إذن؟ لأي شيء تحب الله؟ ما مقدار المحبة الحقيقية التي تكنّها لله الآن؟ إن محبة أغلبكم هي على النحو سالف الذكر. لا يمكن لهذا النوع من المحبة إلا أن يظل كما هو؛ فلا يمكنه أن يصل إلى ثبات أبدي، ولا أن يتأصل في الإنسان. إنه مثل الزهرة التي ذبلت بعد تفتحها ولم تثمر. بعبارة أخرى، ما أن تلبث أن تحب الله على هذا النحو دون وجود أحد يرشدك في الطريق المُمتد أمامك حتى تسقط. إذا كنت قادرًا فقط على أن تحب الله في أوقات محبة الله ولم تُجرِ أي تغييرات في طريقة حياتك بعد ذلك، فسوف تظل محاطًا بتأثير الظلمة وغير قادر على الهروب والإفلات من تلاعب الشيطان بك وخداعه لك. لا يمكن أن يكسِبَ اللهُ إنسانا كهذا؛ فروحه ونفسه وجسده تظل في النهاية مملوكة للشيطان. هذه مسألة لا شك فيها. كل أولئك الذين لا يمكن لله أن يكسَبَهم تمامًا سيعودون إلى مكانهم الأصلي، أي أنهم سوف يعودون إلى الشيطان، وسيُطرحون في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت ليتلقوا المرحلة التالية من عقاب الله. أما أولئك الذين كَسَبَهُم الله، فَهُم الذين تمرّدوا على الشيطان وهربوا من مُلكه. أولئك سيُحسبون في عداد شعب الملكوت، وهكذا يظهر إلى الوجود شعب الملكوت. أترغب في أن تكون هذا النوع من الأشخاص؟ أترغب في أن يكسبَك الله؟ أترغب في الهروب من مُلك الشيطان والرجوع إلى الله؟ هل أنت مملوك للشيطان الآن، أم أنك من المعدودين ضمن شعب الملكوت؟ يجب أن تكون كل هذه الأمور واضحة ولا تحتاج إلى مزيد من التوضيح.
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. ما وجهة النظر الواجب على المؤمنين تبنيها
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
أرسل تجسد الله صدمات لكل الأديان والقطاعات، لقد "أثار الفوضى" بين الترتيب الأصلي للدوائر الدينية، وزعزع قلوب كل من اشتاقوا إلى ظهور الله....
لا يمكن التحدث عن الله والإنسان وكأنهما متساويان. إن جوهر الله وعمله أمران لا يتيسر على الإنسان إدراكهما أو استيعابهما. إن لم يتمّم الله...
الجماهير تهتف لي، والجماهير تسبح لي. كل الأفواه تنطق باسم الإله الواحد الحقيقي، يرفع جميع الناس أعينهم لمشاهدة أعمالي. يحل الملكوت في عالم...
تتغير الجبال والأنهار، وتتدفّق المياه على طول مجراها، ولا تدوم حياة الإنسان ديمومةَ الأرض والسماء. الله القدير وحده أبديّ الحياة وقائمها،...