كلمات الله اليومية: الغايات والعواقب | اقتباس 581
يتسع الملكوت في وسط البشرية، ويتشكَّل في وسطها، ويقوم بين ظهرانيها؛ لا توجد قوة تستطيع أن تدمر ملكوتي. مَن شعبي الذين هم في ملكوت اليوم، مَن منكم ليس إنسانًا بين البشر؟ من منكم يوجد خارج نطاق الحالة البشرية؟ عندما تُعلَن نقطة بدايتي الجديدة للجموع، كيف سيكون رد فعل البشرية؟ لقد رأيتم بعيونكم حالة الإنسان. بالتأكيد لم تعد لديكم آمال بشأن البقاء للأبد في هذا العالم؟ إنني الآن أسير في وسط شعبي، وأعيش بين ظهرانيهم. اليوم، أولئك الذين لديهم محبة أصيلة لي، سيتباركون؛ مباركون أولئك الذين يخضعون لي، بالتأكيد سيمكثون في ملكوتي؛ مباركون أولئك الذين يعرفونني، بالتأكيد سيتقلدون السلطة في ملكوتي؛ مباركون أولئك الذين يسعون إليّ، ومن المؤكد أنهم سينجون من قيود الشيطان ويتمتَّعون ببركاتي. مباركون أولئك القادرون على التخلي عن ذواتهم، بالتأكيد سيدخلون إلى أملاكي ويرثون ثراء ملكوتي. أولئك الذين يسعون من أجلي سأتذكرهم، وأولئك الذين يتحملون نفقات من أجلي سأحتضنهم بفرح، وأولئك الذين يقدمون تقدمات لي، سأعطيهم متعًا. أما أولئك الذين يجدون متعة في كلماتي فسأباركهم، وسيكونون بلا ريب الأعمدة التي تحمل رافدة مملكتي، وبالتأكيد سيحصلون على غنى لا يضاهيه غنى في بيتي، ولا يمكن أن يماثلهم أحد. هل قبلتم من قبلُ البركات التي مُنحت لكم؟ هل سعيتم يومًا وراء الوعود التي قطعتها لكم؟ بالتأكيد، في ظل إرشاد نوري، ستخترقون معقل قوى الظُّلمة. وبالتأكيد، في وسط الظلمة، لن تخسروا النور الذي يرشدكم. وبالتأكيد ستكونون أسياد الخليقة، وبالتأكيد ستكونون غالبين أمام الشيطان، وبالتأكيد، عند سقوط مملكة التنين العظيم الأحمر، ستقفون وسط عدد لا يُحصى من الحشود تقدمون شهادة عن نصري. بالتأكيد ستقفون صامدين ولن تتزعزعوا في أرض سينيم. من خلال المعاناة التي تتحمَّلونها، سترثون بركاتي، وسوف تُشِعّون بالتأكيد مجدي في سائر أنحاء الكون.
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. كلام الله إلى الكون بأسره، الفصل التاسع عشر
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.