كلمات الله اليومية: معرفة عمل الله | اقتباس 212
في الأيام الأخيرة، تجسّد الله للقيام بالعمل الذي ينبغي عليه القيام به، ولأداء خدمته للكلمات. أتى شخصيًا للعمل وسط البشر بهدف جعل أولئك...
نرحّب بكل الساعين المشتاقين إلى ظهور الله!
تتميز أهميَّة كلّ ما يفعله الله بعمقٍ كبير. فكِّر على سبيل المثال في صلب يسوع. لماذا تعيَّن على يسوع أن يُصلب؟ ألم يكن لفداء البشريَّة بأسرها؟ وكذلك، توجد أهميَّة عظيمة تجسُّد اللهِ حاليًا واختباره معاناة العالم – إنهما لغرض الغاية الجميلة للبشريَّة. دائمًا ما يحقق الله في عمله بالضبط الدرجة القصوى من العملية. لماذا يرى الله الإنسان على أنه بلا خطيَّةٍ، وأن الإنسان يمكن أن ينعم بفرصة جيدة للمثول أمام الله؟ ذلك لأن يسوع سُمِّر على الصليب، وحمل خطايا الإنسان، وافتدى البشرية. فلماذا إذًا لن تعاني البشريَّة، ولن تشعر بالحزن، ولن تذرف الدموع، ولن تتحسّر مرة أخرى؟ ذلك لأن التجسُّد الحالي لله اتَّخذ هذه المعاناة لنفسه وتحمَّل هذه المعاناة بدلًا من الإنسان. إن هذا يشبه أُمًّا تشاهد طفلها يمرض فتُصلِّي إلى السماء، وتتمنَّى أن يَقْصُر عمرها إذا كان ذلك يعني إمكانيَّة شفاء طفلها. يعمل الله أيضًا بهذه الطريقة، مُقدِّمًا آلامه مقابل الغاية الجميلة العتيدة للبشريَّة. لن يعود هناك وجود للحزن أو الدموع أو التنهُّدات أو المعاناة. فالله يدفع الثمن – أي التكلفة – لاختبار معاناة العالم بنفسه مقابل الغاية الجميلة المقبلة للبشريَّة. والقول بأن هذا يتم "مقابل" الغاية الجميلة لا يعني أن الله لا يملك القوَّة أو السلطان لمنح غاية جميلة للبشريَّة، بل يعني بالأحرى أن الله يريد أن يجد دليلًا أقوى وأكثر عمليَّة لإقناع الناس تمامًا. فالله اختبر هذه المعاناة بالفعل، ولذلك فإنه مُؤهَّلٌ ويملك القوَّة، بل والأكثر من ذلك يملك سلطان توصيل البشريَّة إلى الغاية الجميلة ومنح البشريَّة هذه الغاية الجميلة والوعد. سوف يقتنع الشيطان اقتناعًا تامًا، وسوف تقتنع جميع مخلوقات الكون اقتناعًا تامًا. وفي النهاية، سوف يسمح الله للبشر بأن ينالوا وعده ومحبَّته. كل ما يفعله الله عملي، وليس شيء مما يفعله فارغًا وهو يختبر كل شيء بنفسه. يدفع الله ثمن اختباره الشخصي للمعاناة في مقابل منح غاية للبشرية. أليس هذا عملًا عمليًّا؟ قد يدفع الوالدان ثمنًا جديًّا من أجل أطفالهم، وهذا يمثل حبهم لأطفالهم. وبالقيام بذلك، يتعامل الله المتجسِّد بالطبع مع البشريَّة بمنتهى الصدق والأمانة. جوهر الله أمين؛ فهو يفعل ما يقول، وكلّ ما يفعله يتحقَّق. كل ما يفعله الله للبشر يعكس إخلاصًا؛ فهو لا يتفوه بمجرد كلمات. عندما يقول إنه سيدفع الثمن، فإنه يدفع ثمنًا فعليًا. عندما يقول إنه سيتحمَّل معاناة البشر ويعاني بدلًا منهم، فهو يأتي في الحقيقة ليعيش بينهم، ويشعر بهذه المعاناة ويعاني منها شخصيًا. بعد ذلك، ستعترف كل الأشياء الموجودة في الكون بأن كل ما يفعله الله هو حق وبار، وأن كل ما يفعله الله واقعي: هذا دليل قوي. بالإضافة إلى ذلك، سيكون للبشريَّة غاية جميلة في المستقبل، وسوف يسبّح الله كل مَنْ يبقون؛ سوف يُثنون على حقيقة أن أعمال الله قد تمت بالفعل بسبب محبته للبشرية. يحل الله بين البشر بتواضع كشخص عادي. إنه لا يقوم فقط ببعض العمل، ويتكلم ببعض الكلمات ثم يغادر؛ بل يتكلم ويعمل عمليًا بينما يختبر آلام العالم، ولن يغادر إلّا عندما ينتهي من اختبار هذا الألم. هذا هو مدى واقعيَّة عمل الله وكونه عمليًّا؛ وكل من يبقون سيسبحونه بسبب ذلك، وسيرون أمانة الله وطيبة قلبه مع الإنسان. يمكن رؤية جوهر الله من الجمال والخير في أهميَّة تجسّده. فكل ما يفعله صادق، وكل ما يقوله أمين وجاد. إنه يعمل فعليًا كل ما ينوي عمله؛ وعندما يوجد ثمن ما يُدفع، فإنه يدفعه فعلًا؛ إنه لا يتفوَّه بكلمات فحسب. فالله إله بار؛ الله إله أمين.
– الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. الجانب الثاني من أهميَّة التجسد
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
في الأيام الأخيرة، تجسّد الله للقيام بالعمل الذي ينبغي عليه القيام به، ولأداء خدمته للكلمات. أتى شخصيًا للعمل وسط البشر بهدف جعل أولئك...
إن عمل الله في المقام الأول مختلف عن عمل الإنسان، فكيف يمكن إذًا أن تكون تعبيرات الله هي نفسها تعبيرات الإنسان؟ لله شخصية خاصة، بينما...
قبل أن يؤدي يسوع العمل، عاش فقط في طبيعته البشرية العادية. لم يستطع أحد أن يقول إنه الله، ولم يكتشف أحد أنه الله المُتجسِّد؛ عرفه الناس فقط...
خلق الله كل ما هو موجود، وهو يسود على كل ما هو موجود، وهو يدبر كل ما يوجد ويعول كل ما يوجد، وفي جميع الأشياء، يرى ويفحص كل كلمة وعمل لكل ما...