كلمات الله اليومية: الدخول إلى الحياة | اقتباس 503
بمجرد أن يصير الله الحياة داخل الناس، يصبحون غير قادرين على ترك الله. أليس هذا هو عمل الله؟ لا توجد شهادة أعظم من هذه! لقد عمل الله إلى...
نرحّب بكل الساعين المشتاقين إلى ظهور الله!
سوف أملأ السماء بتجليات من أعمالي وأجعل كل شيء على الأرض يسجد تحت تأثير قوّتي لتنفيذ خطتي الهادفة إلى "الوحدة العالمية" وتحقيق رغبتي هذه، حتى لا تعود الإنسانية تهيم على وجهها في الأرض، بل تجد وجهة ملائمة بدون تأخير. أفكر في الجنس البشري بكل وسيلة، بحيث أجعل من الممكن لكل البشر أن يأتوا قريبًا ليعيشوا في أرض السلام والسعادة، حتى تخلو أيام حياتهم من التعاسة والوحدة، وحتى لا تذهب خطتي أدراج الرياح على الأرض. وما دام الإنسان موجودًا هناك، فسأبني أمّتي على الأرض، لأن جزءًا من استعلان مجدي يكون على الأرض. في السماء فوق، سأسوّي مدينتي بشكل سليم ومن ثم أجعل كل شيء جديدًا في الأعلى والأسفل. سأوحّد كل ما هو موجود فوق السماء وتحتها، حتى تتحد كل الأشياء على الأرض مع كل ما هو في السماوات. هذه هي خطتي، وهي ما سوف أحققه في العصر الأخير – لا ينبغي لأحد أن يتدخل في هذا الجزء من عملي! امتداد عملي للشعوب الأممية هو الجزء الأخير من عملي على الأرض. لا أحد يمكنه إدراك العمل الذي سأعمله، ولذا فالناس متحيرون تمامًا. ولأني منشغل ومنغمس في عملي على الأرض، يستغل أناس هذه الفرصة "للعبث". ولكي أمنعهم من الجموح الزائد، فقد وضعتهم أوّلاً تحت توبيخي لكي يتحملوا تأديب بحيرة النار. هذه خطوة واحدة من عملي، وسوف أستخدم قوة بحيرة النار لتحقيق هذه المرحلة من عملي، وإلا فسيكون من المستحيل تنفيذ عملي. سوف أجعل كل الناس في كافة أنحاء الكون يخضعون أمام عرشي، وأقسمهم لعدة فئات بحسب دينونتي، وأصنّفهم بحسب هذه الفئات، وأفرزهم في عائلاتهم حتى تتوقف الإنسانية بأسرها عن عصياني، بحيث ينتظمون بدلًا من ذلك في ترتيب متقن ومنظم بحسب الفئات التي أسميتها – ولا يتحرك أحد بشكل عشوائي! لقد قمت بأعمال جديدة في أرجاء الكون، وفي أرجاء الكون أيضًا، تصاب الإنسانية كلها بالانبهار والذهول بسبب ظهوري المفاجئ، وتتسع آفاقهم بشكل غير مسبوق بسبب ظهوري في العلَن. أليس اليوم تمامًا كذلك؟
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. كلام الله إلى الكون بأسره، الفصل الثالث والأربعون
المقطع الأول
سيملأ الله السَّماوات بعلاماتٍ مِن عمله، كي ينبطح كلُّ مَا على الأرض تحت سلطان قوَّته. خطَّته لتوحيد العالم ستُحقَّق، فلا يعود النَّاس يهيمون في الأرض، لكن قريبًا يجدون وجهةً صحيحة.
القرار
كما هو فوق كذلك أسفل، صاغ الله عمله الجديد. النَّاس جميعًا مذهولةٌ، مصدومةٌ مِن ظهوره فجأةً. كما هو فوق كذلك أسفل، آفاقهم تزداد اتِّساعًا كما لم يحدث قبلًا. بالتأكيد هذا ما يشبهه اليوم.
المقطع الثاني
الله يفكِّر في البشر بكلِّ وسيلةٍ، كي يأتوا قريبًا ليعيشوا في أرض السَّعادة والسَّلام، حيث لا مكان للتعاسة. ستُتمّم خطَّته على الأرض. هناك حيث يوجد الإنسان، سيبني الله أمَّته على الأرض، لأنَّ مجده يُستعلن جزئيًا عليها.
القرار
كما هو فوق كذلك أسفل، صاغ الله عمله الجديد. النَّاس جميعًا مذهولةٌ، مصدومةٌ مِن ظهوره فجأةً. كما هو فوق كذلك أسفل، آفاقهم تزداد اتِّساعًا كما لم يحدث قبلًا. بالتأكيد هذا ما يشبهه اليوم.
قنطرة
سينشئ مدنه السَّماوية كما ينبغي، سيجدِّد كلَّ شيءٍ بكلِّ مكان، ويوحِّد الكلَّ مِن فوقٍ وتحتٍ، كلُّ ما على الأرض وفي السَّماء. هذه خطَّة الله العظيمة ليحقِّقها في الأيَّام الأخيرة، لا يتدخَّل أحدٌ في عمله.
المقطع الثالث
سيجعل الله كلَّ البشر في الكون أمام عرشه يرضخون، سيدينهم ويصنِّفهم ويقسِّمهم في عائلاتٍ لها ينتمون. حتَّى يتوقَّف عن عصيانه الجميع، وبترتيبه بتمامٍ ينتظمون، حيث لا يتحرَّك أحدٌ بعشوائية.
القرار
كما هو فوق كذلك أسفل، صاغ الله عمله الجديد. النَّاس جميعًا مذهولةٌ، مصدومةٌ مِن ظهوره فجأةً. كما هو فوق كذلك أسفل، آفاقهم تزداد اتِّساعًا كما لم يحدث قبلًا. بالتأكيد هذا ما يشبهه اليوم.
مقتبس من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. كلام الله إلى الكون بأسره، الفصل الثالث والأربعون
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
بمجرد أن يصير الله الحياة داخل الناس، يصبحون غير قادرين على ترك الله. أليس هذا هو عمل الله؟ لا توجد شهادة أعظم من هذه! لقد عمل الله إلى...
على الرغم من أن غضب الله مخفي ومجهول للإنسان، فإنه لا يفوِّت أي مخالفة إن تعامل الله مع كل جهل وغباء البشرية يعتمد في المقام الأول على...
كُمِّل بطرس من خلال اختبار التعامل والتنقية، وكان لسان حاله يقول: "يجب أن ألبي رغبة الله دائمًا، ولا أنشد في كل ما أفعله إلا تلبية رغبة...
عليكم أن تعرفوا كيفية تمييز عمل الله عن عمل الإنسان. ما الذي يمكنك أن تراه في عمل الإنسان؟ هناك الكثير من عناصر خبرة الإنسان في عمله؛ فما...