ترتبط قوانين الله الخاصة بالأشياء كافة، ارتباطًا وثيقًا ببقاء الجنس البشري

2021 يناير 10

بعد الحديث عن بعض هذه الأشياء، هل لديكم الآن بعض الإلمام بالموضوع الرئيسيّ الذي ناقشناه للتوّ؟ هل لديكم قدرٌ من الفهم له؟ يوجد سببٌ لحديثي عن هذه الأشياء في إطار الموضوع الأوسع – يجب أن تكون لديكم الآن نظرةٌ عامَّة أساسيَّة عنه. أليس كذلك؟ يمكنكم أن تخبروني عن مقدار ما تفهمونه. (نشأت البشريَّة كُلّها على النواميس التي حدَّدها الله لجميع الأشياء. عندما كان الله يُحدِّد هذه النواميس، زوّد أعراقًا مختلفة ببيئاتٍ مختلفة وأنماط حياةٍ مختلفة وأطعمة مختلفة ومناخات ودرجات حرارةٍ مختلفة. كان الهدف من ذلك أن تستقرّ البشريَّة كُلّها على الأرض وتبقى على قيد الحياة. يمكنني أن أرى من خلال هذا أن خطط الله لبقائها دقيقة جدًا، وأستطيع أن أرى حكمته وكماله ومَحبَّته لنا نحن البشر). (لا يمكن لأيّ شخصٍ أو حدثٍ أو شيءٍ تغيير النواميس والنطاقات التي يُحدِّدها الله. فكُلّ شيءٍ تحت حُكمه). بالنظر من منظور النواميس التي حدَّدها الله لنموّ جميع الأشياء، أليست البشريَّة كُلّها، بغضّ النظر عن النوع، تعيش تحت أحكام الله – ألا تعيش كُلّها تحت رعايته؟ إذا تهدَّمت هذه النواميس أو إذا لم يكن الله قد قرَّر مثل هذه الأنواع من النواميس للبشريَّة، فماذا كانت ستكون آفاقها؟ بعد أن فَقَدَ البشر بيئاتهم الأساسيَّة للبقاء، هل سيكون لديهم أيّ مصدرٍ للطعام؟ من المحتمل أن تصبح مصادر الطعام مشكلة. إذا فَقَدَ الناس مصادر طعامهم، أي إذا لم يتمكَّنوا من الحصول على أيّ شيءٍ يأكلونه، فكم عدد الأيَّام التي يمكنهم فيها التحمُّل؟ ربَّما لن يكونوا قادرين على التحمُّل لمدَّة شهرٍ واحد، وسوف يصبح بقاؤهم مشكلةً. ولذلك فإن كُلّ شيءٍ يفعله الله لبقاء الناس، ووجودهم المُستمرّ، وتكاثرهم، وإعالتهم أمرٌ مُهمّ للغاية. يرتبط كُلّ شيءٍ يفعله الله، من بين جميع الأشياء، ارتباطًا وثيقًا ببقاء الناس. إذا أصبح بقاء البشريَّة مشكلةً، فهل من الممكن أن يستمرّ تدبير الله؟ هل سيظلّ تدبير الله موجودًا؟ يتعايش تدبير الله مع بقاء البشريَّة كُلّها التي يرعاها، ولذلك بغضّ النظر عما يُعدّه الله لجميع الأشياء وما يعمله للبشر، فإن هذا كُلّه ضروريٌ له وحاسمٌ لبقاء البشريَّة. إذا جرى التخلّي عن هذه النواميس التي حدَّدها الله لجميع الأشياء، إذا خُرِقَتْ هذه النواميس أو تعطَّلت، فإن جميع الأشياء لن تعود قادرةً على الوجود ولن تستمرّ بيئة البشر في البقاء، ولن تبقى إعالتهم اليوميَّة وكذلك لن يبقوا هم على قيد الحياة. ولهذا السبب، لن يكون تدبير الله لخلاص البشريَّة موجودًا أيضًا فيما بعد.

ترتبط قوانين الله الخاصة بالأشياء كافة، ارتباطًا وثيقًا ببقاء الجنس البشري

يرتبط كُلّ شيءٍ قد ناقشناه، كُلّ شيءٍ بالتحديد وكُلّ بندٍ، ارتباطًا وثيقًا ببقاء كُلّ شخصٍ. قد تقولون: "إن ما تتحدَّثُ عنه أمرٌ كبير للغاية لا يمكننا رؤيته"، وربَّما يوجد أشخاصٌ يقولون: "إن ما تتحدَّثُ عنه لا يرتبط بي". ومع ذلك، لا تنسَ أنَّك تعيش كجزءٍ من جميع الأشياء فحسب؛ أنت عضوٌ ضمن كُلّ الأشياء التي هي تحت حُكم الله. لا يمكن فصل جميع الأشياء عن حُكم الله، ولا يمكن لأيّ شخصٍ أن يفصل نفسه عن حُكمه. قد يُؤدِّي فقدان حُكمه وفقدان أحكامه إلى اختفاء حياة الناس، أي حياة الناس في الجسد. هذه هي أهميَّة إنشاء الله بيئاتَ لبقاء البشر. لا يهمّ ما عِرقِك أو قطعة الأرض التي تعيش عليها، سواء في الغرب أو في الشرق – لا يمكنك أن تفصل نفسك عن بيئة البقاء التي أنشأها الله للبشريَّة، ولا يمكنك أن تفصل نفسك عن رعاية وأحكام بيئة البقاء التي أنشأها للبشر. بغضّ النظر عن سُبُلِ معيشتك، أي ما تعتمد عليه للعيش، وما تعتمد عليه للحفاظ على حياتك في الجسد، لا يمكنك أن تفصل نفسك عن حُكم الله وتدبيره. يقول بعض الناس: "أنا لست مزارعًا، ولا أزرع المحاصيل للعيش. لا أعتمد على السماوات للحصول على طعامي، ولذلك فإنني لا أبقى على قيد الحياة في بيئة البقاء التي أنشأها الله. لم يُقدِّم لي ذلك النوع من البيئة أيّ شيءٍ". هل هذا صحيحٌ؟ أنت تقول إنَّك لا تزرع المحاصيل للعيش، ولكن ألا تأكل الحبوب؟ ألا تأكل اللحوم والبَيض؟ ألا تأكل الخضروات والفاكهة؟ لا يمكن فصل جميع الأشياء التي تأكلها، جميع هذه الأشياء التي تحتاجها، عن بيئة البقاء التي أنشأها الله للبشريَّة. ولا يمكن فصل مصدر جميع ما تتطلَّبه البشريَّة عن جميع الأشياء التي خلقها الله، هذه الأنواع من البيئات من أجل البقاء. الماء الذي تشربه والملابس التي ترتديها وجميع الأشياء التي تستخدمها – أيٌ من هذه الأشياء لا يُستمدّ من بين جميع الأشياء؟ يقول بعض الناس: "توجد بعض البنود التي لا تُستمدّ من جميع الأشياء. أنت ترى، لا يُستمدّ البلاستيك من جميع الأشياء. إنه شيءٌ كيميائيّ، شيءٌ من صنع الإنسان". هل هذا صحيحٌ؟ البلاستيك من صنع الإنسان، إنه شيءٌ كيميائيّ، ولكن من أين أتت المُكوِّنات الأصليَّة للبلاستيك؟ اُستمدّت المُكوِّنات الأصليَّة من مواد خلقها الله. الأشياء التي تتمتَّع بها، والتي تراها، كُلّ شيءٍ على حِدةٍ تستخدمه، مُستمدّةٌ كُلّها من جميع الأشياء التي خلقها الله. يعني هذا أنه بغضّ النظر عن عِرق الناس، وبغضّ النظر عن سُبُلِ معيشتهم، أو نوع بيئة البقاء التي يعيشون فيها، لا يمكنهم فصل أنفسهم عن أحكام الله. هل تتعلَّق هذه الأشياء التي قد ناقشناها اليوم بموضوعنا "الله مصدر الحياة لجميع الأشياء"؟ هل تندرج الأشياء التي قد ناقشناها اليوم تحت هذا الموضوع الأوسع؟ (نعم). ربَّما يكون بعض ما تحدَّثتُ عنه اليوم مُجرَّدًا بعض الشيء ومن الصعب مناقشته نوعًا ما. ومع ذلك، أعتقد أنكم ربَّما تفهمونه الآن فهمًا أفضل قليلًا.

مجال الموضوعات التي تشاركنا بها في هذه المرَّات القليلة الأخيرة في الشركة واسعٌ نوعًا ما، ونطاقها عريضٌ، ولذلك يتطلَّب الأمر بعض الجهد منكم لاستيعابه كُلّه. يرجع السبب في ذلك إلى أن هذه الموضوعات هي أمورٌ لم تُختبَر من قبل في إيمان الناس بالله. يسمعها بعض الناس على أنها لغزٌ، ويسمعها بعض الناس على أنها قِصَّةٌ – فأيٌ منظورٍ هو الصحيحٌ؟ من أيِّ منظورٍ تسمعون هذا كُلّه؟ (لقد رأينا كيف رتب الله جميع الأشياء ترتيبًا منهجيَّا، وأنَّ جميع الأشياء لها هذه النواميس، ومن خلال هذه الكلمات يمكننا أن نفهم أكثر عن أعمال الله وترتيباته الدقيقة من أجل خلاص البشريَّة). هل رأيتم من خلال هذه الأوقات في الشركة نطاق تدبير الله لجميع الأشياء؟ (جميع البشر، وكُلّ شيءٍ). هل الله إله عِرقٍ واحد؟ هل هو إله نوعٍ واحد من الناس؟ هل هو إله جزءٍ صغير من البشريَّة؟ (لا، إنه ليس كذلك). وبما أن هذا ليس هو الحال، في معرفة الناس بالله، إذا كان إله جزءٍ صغير من البشريَّة، أو إذا اعتقدتم أن الله هو إلهكم أنتم فقط، فهل هذا المنظور صحيحٌ؟ بما أنَّ الله يُدبِّر جميع الأشياء ويحكمها، ينبغي إذًا أن يرى الناس أعماله وحكمته وقدرته التي تظهر في حُكمه على جميع الأشياء. هذا شيءٌ يجب أن يعرفه الناس. إذا قلتَ إن الله يُدبِّر جميع الكائنات، ويحكم جميع الكائنات، ويحكم جميع البشر، ولكن لم يكن لديك أيّ فهمٍ أو تبصُّرٍ لحُكمه على البشريَّة، فهل يمكنك أن تعترف حقًّا بأنَّه يحكم على جميع الأشياء؟ قد تُفكِّر في قلبك قائلًا: "يمكنني ذلك لأنني أرى أن حياتي كُلّها يحكمها الله". ولكن هل الله صغيرٌ حقًّا هكذا؟ إنَّه ليس كذلك! أنت لا ترى سوى خلاص الله لك وعمله فيك، ومن هذه الأشياء ترى حُكمه. وهذا نطاقٌ صغير للغاية وله تأثيرٌ على معرفتك الحقيقيَّة بالله. كما أنه يَحدّ من معرفتك الحقيقيَّة بحُكم الله على جميع الأشياء. إذا قيَّدتَ معرفتك بالله بنطاق ما يُقدِّمه الله لك وخلاصه لك، فلن تتمكَّن على الإطلاق من إدراك أنَّه يحكم كُلّ شيءٍ وأنه يحكم جميع الأشياء ويحكم البشريَّة كُلّها. وعندما تُخفِق في التعرُّف على هذا كُلّه، هل يمكنك أن تتعرَّف حقًّا على حقيقة أن الله يحكم مصيرك؟ لا يمكنك. لن تتمكَّن أبدًا في قلبك من التعرُّف على ذلك الجانب — لن تتمكَّن أبدًا من التعرُّف على ذلك المستوى. أنت تفهم، أليس كذلك؟ في الواقع، أعرف درجة قدرتكم على استيعاب هذه الموضوعات وهذا المحتوى الذي أتحدَّث عنه، فلماذا أستمرّ في الحديث عنه؟ لأن هذه الموضوعات أمورٌ يجب أن يفهمها كُلّ شخصٍ يتبع الله، وكُلّ شخصٍ يريد أن يُخلِّصه الله – يجب عليهم أن يعرفوا هذه الموضوعات. وبالرغم من أنَّك لا تفهمها في هذه اللحظة، إلَّا أنَّه في يومٍ ما، عندما تصل حياتك واختبارك للحقّ إلى مستوىً مُعيَّن، وعندما يصل تغيُّرك في شخصيَّة حياتك إلى مستوىً بعينه، وتنمو قامتك إلى درجةٍ مُعيَّنة، سوف تعمل حقًا هذه الموضوعات التي أتكلَّم معك بشأنها في الشركة على دعم سعيك إلى معرفة الله وتحقيق الهدف من سعيك هذا. كان الهدف من هذه الكلمات إذًا هو إرساء أساسٍ وإعدادكم لكي تفهموا في المستقبل أنَّ الله يحكُم على جميع الأشياء وتدركوا الله ذاته.

ومع ذلك، يُحدِّد مقدارٌ كبير من فهم الله الموجود في قلوب الناس مقدار وضعه في قلوبهم. كُلَّما زادت درجة معرفة الله في قلوبهم عَظُمَ وضع الله في قلوبهم. إذا كان الإله الذي تعرفه فارغًا ومُبهمًا، فإن الإله الذي تؤمن به أيضًا فارغٌ ومُبهمٌ. الإله الذي تعرفه محدود ضمن نطاق حياتك الخاصّة، ولا علاقة له بالإله الحقيقيّ ذاته. وبالتالي، فإن معرفة أفعال الله العمليَّة، ومعرفة حقيقة الله وكونه كُليّ القدرة، ومعرفة الهويَّة الحقيقيَّة لله ذاته، ومعرفة ما لديه ومَن هو، ومعرفة ما قد أظهره بين جميع الأشياء – هذه أمورٌ مُهمَّة جدًّا لكُلّ شخصٍ يسعى إلى معرفة الله. هذه الأمور لها تأثيرٌ مباشر على ما إذا كان الناس يمكنهم الدخول إلى واقع الحقّ. إذا قيَّدتَ فهمك لله بمُجرَّد الكلمات، إذا قيَّدته باختباراتك الخاصَّة القليلة، أو نعمة الله التي تحصيها، أو شهاداتك القليلة عن الله، فإنّي أقول إن الله الذي تؤمن به ليس بالتأكيد الإله الحقيقيّ ذاته، ويمكن القول أيضًا إن الإله الذي تؤمن به هو إله خيالي، وليس هو الإله الحقيقي. يعود السبب في ذلك إلى أنَّ الإله الحقيقي هو الواحد الذي يحكم كُلّ شيءٍ، ويمشي بين كُلّ شيءٍ، ويُدبِّر كُلّ شيءٍ. إنَّه الواحد الذي يحمل مصير البشريَّة كافةً – الواحد الذي يحمل مصير كُلّ شيءٍ. إن عمل الله وأفعاله التي أتحدَّث عنها لا تقتصر فقط على مجموعة صغيرة من الناس. هذا يعني أنَّها لا تقتصر فقط على الأشخاص الذين يتبعونه حاليًا. تظهر أعماله بين جميع الأشياء، في بقاء جميع الأشياء، وفي نواميس تغيُّر جميع الأشياء.

إذا كنت لا تستطيع رؤية أيٍّ من أعمال الله بين جميع الأشياء أو التعرُّف عليه، فلن يمكنك أن تكون شاهدًا لأيٍّ من أعماله. وإذا كنت لا تستطيع الشهادة لله، وإذا واصلتَ الحديث عمَّا يُسمَّى بالإله الصغير الذي تعرفه، ذلك الإله الذي تحدُّه أفكارك الخاصَّة، ويقبع داخل عقلك الضيِّق، إذا واصلت الحديث عن هذا النوع من الإله، فلن يمتدح الله إيمانك على الإطلاق. إذا كنت في شهادتك لله تتحدَّث فقط عن كيف أنَّك تتمتَّع بنعمة الله، وتَقْبَلُ تأديب الله وتزكيته، وتُسرُ ببركاته، فإن هذا غير كافٍ بشكلٍ كبير وبعيدٌ عن إرضائه. أمَّا إذا كنت تريد أن تشهد لله بطريقةٍ تتوافق مع مشيئته، أي أن تشهد للإله الحقّ ذاته، فينبغي لك أن ترى ما لدى الله ومَن هو الله مِن أعماله. يجب أنّ ترى سلطان الله من سيطرته على كُلّ شيءٍ، وأن ترى حقيقة كيفيَّة تدبيره للبشريَّة كُلّها. إذا اعترفتَ فقط أنَّ طعامك وشرابك اليوميَّين وضروريَّاتك في الحياة تأتي من الله، ولكنَّك لا ترى الحقّ أن الله يعول جميع البشر من خلال جميع الأشياء، وأنَّه يقود جميع البشر عن طريق حُكمه لكُلّ شيءٍ، فلن تتمكَّن البتَّة من أنّ تكون شاهدًا لله. ما هو هدفي من قول هذا كُلّه؟ هدفي هو ألَّا تستخفّوا بهذا الأمر، وحتَّى لا تُصدِّقوا أن هذه الموضوعات التي تحدَّثتُ عنها لا علاقة لها بدخولكم إلى الحياة، وحتَّى لا تعتبروا هذه الموضوعات مُجرَّد نوعٍ من المعرفة أو العقيدة. إذا استمعتم إلى هذا بذلك النوع من الاتّجاه، فلن تكسبوا أيّ شيءٍ. سوف تفقدون هذه الفرصة الرائعة لمعرفة الله.

ما هو هدفي من الحديث عن كُلّ هذه الأمور؟ هدفي أن أجعل الناس يعرفون الله، وأن أجعل الناس يفهمون أفعال الله العمليَّة. حالما تفهم الله وتعرف أعماله، يمكنك حينئذٍ فقط أن تحظى بفرصة التعرُّف عليه أو إمكانيَّة ذلك. مثال ذلك، إذا كنت تريد أن تفهم شخصًا ما، فكيف ستفهمه؟ هل سيكون من خلال النظر إلى مظهره الخارجيّ؟ هل سيكون من خلال النظر إلى ما يرتديه وطريقة ملبسه؟ هل سيكون من خلال النظر في كيفيَّة مشيه؟ هل سيكون من خلال النظر في نطاق معرفته؟ (لا). إذًا فكيف تفهم شخصًا ما؟ إنَّك تُصدِر حُكمًا من خلال حديث الشخص وسلوكه، ومن خلال أفكاره، ومن خلال ما يُعبِّر عنه وما يكشفه. هذه هي الطريقة التي تعرف بها شخصًا ما وكيف تفهمه. وبالمثل، إن كنتم تريدون أن تعرفوا الله، إن كنتم تريدون أن تفهموا جانبه العمليّ وجانبه الحقيقيّ، فيجب عليكم أن تعرفوه من خلال أعماله ومن خلال كُلّ شيءٍ عمليّ يفعله على حِدةٍ. هذه هي الطريقة الأفضل، وهي الطريقة الوحيدة.

– الكلمة، ج. 2. حول معرفة الله. الله ذاته، الفريد (9)

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

اترك رد