ترنيمة – وجه ملك الملكوت ممجَّدٌ ولا نظير له – ترنيمة فردية

2020 سبتمبر 11

وأن الله لديه بداية جديدة على الأرض،

وأنه يتمجَّد على الأرض.

بسبب المشهد النهائي الجميل،

لا يسع الله سوى أن يعبِّر عن شوق قلبه قائلاً:

"قلبي ينبض، ومع إيقاع نبضات قلبي،

تقفز الجبال فرحًا، وترقص الأنهار ابتهاجًا،

والأمواج، بحسب الإيقاع، تضرب الشعاب الصخرية.

من الصعب التعبير عمَّا في قلبي."

من هذا يمكن رؤية أن ما خطَّط له الله هو ما حققه بالفعل،

وأنه كان مُعيَّنًا مسبقًا من الله،

وأن هذا بالتحديد هو ما يجعل الله البشر يختبرونه وينظرونه.

إن مشهد الملكوت جميل،

ومَلك الملكوت هو المنتصر،

من مفرق الرأس لأخمص القدم لا يوجد أثر للحم والدم،

بل كله مُقدَّس.

جسده كله يتوهَّج بالمجد المُقدَّس،

غير ملوث على الإطلاق بالأفكار البشرية،

جسده بالكامل، من أعلى إلى أسفل،

ممتلئ بالبر وبرائحة السماء،

وينضح بعطر آسر.

إنه مثل الحبيب في نشيد الأنشاد،

ولكنه أكثر جمالًا من جميع القديسين،

وأسمى من القديسين القدماء،

فهو النموذج المثالي بين كل البشر، ولا يُقارَن بالإنسان؛

البشر غير مستأهلين للنظر إليه مباشرة.

لا يمكن لأحدٍ رؤية وجهه،

ولا ظهوره أو صورته.

من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

مشاركة

إلغاء الأمر