ترنيمة مسيحية – عظيمة هي مكتسبات الإيمان بالإله العملي – كلمات ترنيمة

2020 مايو 31

يواصل ابن الإنسان حديثه.

يقودنا هذا الضئيل في عمل الله خلال كل خطوة.

جزنا في تجارب وتزكيات كثرًا

وبالموت اختبرنا أيضًا.

نتعلم عن بر الله وجلاله.

نستمتع بحبه و برحمته.

ونقدّر قوته وحكمته.

نرى أنه محب وشغوف بخلاص الإنسان.

هذا الشخص العادي، من كلمته

نتعلم عن إرادة الله وجوهره وشخصيته.

نتعلم أيضًا عن جوهر الإنسان وطبيعته،

طريق الخلاص والكمال نراه.

كلماته تميتنا وتجعلنا نولد من جديد.

تشعرنا بالدين وبالذنب الشديد.

لكنها تجلب راحةً كبيرةً لنا.

كلماته توجع لكن تجلب فرحًا و سلامًا.

وكأعداء نحترق لرماد من سخطه أحيانًا.

نكون كالحملان المعدة للذبح وأحيانًا نكون كحدقة عينه.

كاليرقة أمام عينيه، لكنه يخلصنا،

وخراف ضلت يبحث نهارًا وليلاً عنا.

هذا الشخص العادي، من كلماته

نتعلم عن إرادة الله وجوهره وشخصيته.

نتعلم أيضًا عن جوهر الإنسان وطبيعته،

طريق الخلاص والكمال نراه.

يشفق علينا، يرفعنا، يحتقرنا،

يعزينا، يشجعنا، يرشدنا و ينيرنا،

يزكينا، يؤدبنا أو حتى يلعننا.

ليلاً ونهارًا يرعانا يهتم ليحرسنا.

دومًا جانبنا ليعطينا كل رعايته.

والثمن الكامل من أجلنا كله قد دفعه.

في كلماته بكلية الله تمتعنا

ورأينا الغاية التي إياها أرشدنا.

هذا الشخص العادي، من كلماته

نتعلم عن إرادة الله وجوهره وشخصيته.

نتعلم أيضًا عن جوهر الإنسان وطبيعته،

طريق الخلاص والكمال نراه.

من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

اترك رد

مشاركة

إلغاء الأمر