ترنيمة من كلام الله – آمال الله للبشريّة لمْ تتغيّر – كلمات ترنيمة

2020 فبراير 27

المقطع الأول

عندما قدّم إبراهيم إسحق،

رأى الله إخلاصه وطاعته بوضوح،

واجتاز اختبار الله بنجاح.

لكنّه ما زال غير جدير بأن يكون موضع ثقة الله،

أو شخصًا عرِف الله،

ولم يتمكّن من معرفة شخصيّته الله،

ولا من التّوافق مع الله وتنفيذ مشيئته.

القرار

منذ أن خلق الإنسان،

كان الله يتوق إلى مجموعة من الغالبين المُخْلِصين،

الذين يعرفون شخصيّته ليمشوا معه.

هذه الأمنية لم تتغيّر قطّ.

لقد بقِيَت دائمًا كما هي.

آماله بقِيَت كما هي.

المقطع الثاني

وهو في قلبه متشوّق ووحيد،

ظلّ الله حزينًا.

كان عليه أن يبدأ خطّته بسرعة

لتنفيذ خطّة تدبيره.

كان عليه اختيار وكسْب مجموعة من الناس

لتحقيق إرادته بسرعة.

كانت هذه رغبة الله المتلهّفة ولم تتغيّر حتّى اليوم.

القرار

منذ أن خلق الإنسان،

كان الله يتوق إلى مجموعة من الغالبين المُخْلِصين،

الذين يعرفون شخصيّته ليمشوا معه.

هذه الأمنية لم تتغيّر قطّ.

لقد بقِيَت دائمًا كما هي.

آماله بقِيَت كما هي.

المقطع الثالث

مهما يطول انتظاره،

وبغضّ النظر عن صعوبة الطّريق،

ومدى بعد الأهداف التي يتوق إليها،

الله لم يستسلم أبدًا أو يغيّر توقّعاته،

آماله للإنسان باقية.

بعد قول هذا هل تفهمُون شيئًا من مشيئته؟

قد لا يكون إدراككم عميقًا الآن،

لكنّه سيصبح عميقًا أخيرًا في الوقت المُناسب.

القرار

منذ أن خلق الإنسان،

كان الله يتوق إلى مجموعة من الغالبين المُخْلِصين،

الذين يعرفون شخصيّته ليمشوا معه.

هذه الأمنية لم تتغيّر قطّ.

لقد بقِيَت دائمًا كما هي.

آماله بقِيَت كما هي.

من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

مشاركة

إلغاء الأمر