ما هي الأعمال الصالحة؟ وما هي مظاهر الأعمال الصالحة؟
كلمات الله المتعلقة:
يمكنك اتباع الله إذا كنت تمتلك الحق. وإذا كنت تعيش بحسبه، فيمكنك أن تكون تجليّاً من تجلّيات كلمة الله. إذا كنت تمتلك الحياة، يمكنك التمتّع ببركة الله. إن أولئك الذين يملكون الحق يمكنهم التمتع ببركة الله. يضمن الله أن يُنصِفَ أولئك الذين يحبونه من كل قلوبهم متحمّلين أيضًا المشقّات والآلام، لا أولئك الذين يحبون أنفسهم فقط وقد وقعوا فريسةً لخداع الشيطان. كيف يمكن للخير أن يوجد في مَنْ يبغضون الحق؟ كيف يمكن للبِرِّ أن يوجد في مَنْ يحبون الجسد فقط؟ ألا يشيرُ كلٌّ من البرّ والخير إلى الحق؟ أليسا البر والخير حكرًا على أولئك الذين يحبون الله من كل قلوبهم؟
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. لا يمكن إلا للمُكَمَّلين وحدهم أن يعيشوا حياة ذات مغزى
وقبل أن أترككم، يجب عليَّ أن أحثكم على الابتعاد عن القيام بما لا يتفق مع الحق. بالأحرى، يجب عليكم فعل ما يرضي الجميع، وما يجلب المنفعة لكل الناس، وما هو مفيد لمصيركم، وإلا فلن يوجد مَنْ يعاني في خضم المعركة غيرك.
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. أَعْدِدْ ما يكفي من الأعمال الصالحة من أجل غايتك
يمكن لأولئك القادرين على وضع الحقّ موضع التنفيذ أن يقبلوا تمحيص الله في أعمالهم. عندما تقبل تمحيص الله، يكون قلبك منضبطًا على الوضع الصحيح. إذا كنت تفعل الأشياء كي يراها الآخرون وحسب ولا تقبل تمحيص الله، فهل يسكن الله في قلبك؟ الناس الذين يتصرَّفون هكذا ليس لديهم قلبٌ يتَّقي الله. لا تفعل دائمًا أشياءَ لمصلحتك ولا تُفكِّر دائمًا في مصالحك ولا تنظر في وضعك أو مكانتك أو سُمعتك. لا تُولِ أيَّ اعتبارٍ لمصالح الناس. ينبغي أن تراعي أوَّلًا مصالح بيت الله وتجعله في رأس أولوياتك؛ ويجب أن تراعي مشيئة الله وتبدأ بالتأمل فيما إذا كنت تفتقر إلى النقاء في أداء واجبك أم لا، وما إذا بذلت ما في وسعك لتكون مخلصًا ولتتم أداء مسؤولياتك، وبذلت أقصى ما لديك، وما إذا اهتممت بإخلاص أم لا بواجبك وبعمل بيت الله. أنت بحاجة لأن تفكر بهذه الأمور. فكر بهذه الأشياء مرارًا وستجد أن من السهل أداء واجبك بإتقان. عندما تكون مكانتك ضئيلة واختبارك ضحلًا أو على غير درايةٍ بمهامك، قد توجد بعض الأخطاء أو أوجه القصور في عملك، وقد لا تكون النتائج جيِّدة جدًّا ولكنك تكون قد استخدمت كُلّ قوَّتك. عندما لا تراعي اهتماماتك الخاصَّة في الأشياء التي تفعلها ولكن بدلًا من ذلك تراعي دائمًا عمل بيت الله وتُفكِّر في مصالح بيت الله مُؤدِّيًا واجبك جيِّدًا، فأنت تجمع بذلك أعمالًا صالحة أمام الله. أولئك الذين لديهم هذه الأعمال الصالحة هم أولئك الذين يملكون واقع الحقّ، وبالتالي تكون لديهم شهادةٌ.
من "هَبْ قلبك الصادق لله ليمكنك كسب الحق" في "تسجيلات لأحاديث المسيح"
إن كان لديك ضميرٌ بحق يجب عليك أن تشعر بالعبء والمسؤولية. يجب أن تقول: لا يهمني إن كان الله سيجتاحني أو إن أصبحت كاملاً، لكن يجب عليّ أن أتحمّل هذه المرحلة من الشهادة كما ينبغي. يمكن لله أن يَجتاحَ الإنسانَ تماماً كمخلوقٍ له، ليصبح الإنسان بالنتيجة قادراً على إرضائه ومجازاة محبة الله بالمحبة التي تغمُرُ قلبَه مكرّساً نفسه لله بشكل كامل. هذه هي مسؤولية الإنسان والواجب الذي عليه أن يؤديه، وهذا هو النير الذي عليه تحمّله لإكمال هذه الإرسالية، وحينها فقط سيؤمن الإنسان حقاً بالله.
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. الممارسة (3)
في الكنيسة، قف بثبات عند تقديم شهادتك لي، ودافع عن الحق؛ فالصواب صواب والخطأ خطأ. لا تخلط بين الأسود والأبيض. عليك أن تكون في حالة حرب مع الشيطان وأن تهزمه تمامًا حتى لا ينهض ثانية أبدًا. عليكَ أن تبذل كل ما تملك من أجل الحفاظ على الشهادة لي. يجب أن يكون هذا هو الهدف من أفعالكم – لا تنسوا هذا
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. أقوال المسيح في البدء، الفصل الحادي والأربعون
ينبغي أن يقوم كل منكم بواجبه بأقصى ما يستطيع ، وبقلوب منفتحة وصادقة، وأن تكونوا راغبين في بذل كل ما يستلزمه ذلك. كما قلتم، عندما يجيء اليوم، لن يهمل الله أحدًا تألم من أجله أو دفع ثمنًا لأجله. يستحق هذا النوع من الإيمان أن يُتَمسَّك به، والحق أنه يجب ألا تنسوه مطلقًا. بهذه الطريقة وحدها يستريح فكري من ناحيتكم. أما بغير ذلك، فلن يستريح فكري أبدًا من ناحيتكم، وستكونون محل كراهية مني إلى الأبد. لو أنكم استطعتم جميعًا أن تتبعوا ضمائركم وأن تبذلوا وسعكم من أجلي، وألا تدخروا جهدًا من أجل عملي، وأن تكرسوا طاقتكم طوال العمر من أجل عمل بشارتي، أما كان قلبي ليقفز فرحًا من أجلكم؟ بهذه الطريقة سأكون قادرًا على إراحة فكري تمامًا من ناحيتكم، أليس كذلك؟
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. حول المصير
إن استطعتَ أن تكرّسَ قلبك وجسدك وكل محبتك الصادقة لله، وأن تضعها أمامه، وأن تكون مطيعًا طاعةً تامّةً له، وأن تكون مستجيبًا تمامًا لمشيئته - ليس من أجل الجسد ولا من أجل الأسرة ولا من أجل رغباتك الشخصية، بل من أجل مصالح بيت الله، متخذًا من كلمة الله المبدأ والأساس في كل شيء - عندئذ بفعلك هذا تكون كل نواياك وآراؤك في المكان الصحيح، وتكون أمام الله شخصًا يحظى بثنائه.
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. أولئك الذين يحبون الله حقًا هم أولئك الذين يمكنهم الخضوع تمامًا لجانبه العملي
مقتطفات من عظات ومشاركات للرجوع إليها:
الأعمال العشرون الصالحة التي يجب أن يعدها شعب الله المختار:
1. الشراكة المستمرة حول الحق من أجل حل مشاكل شعب الله المختار في الحياة الكنسية، وإظهار الدعم الدائم للمؤمنين الحقيقيين بالله لمساعدتهم على فهم الحق والدخول إلى حيز الحقيقة. هذا فعل صالح وهذا فقط هو الحب الحقيقي.
2. إن لم تكن تتعمد المقايضة والسعي وراء المكافآت في أدائك لواجبك، وليست لديك أي دوافع أخرى، ولا تلجأ إلى الحركات، وتوجد نتائج عملية، فإن هذا عمل صالح. وحدهم الذين يؤدون واجبهم على هذا النحو هم من يبذلون أنفسهم بحق من أجل الله.
3. إن وُجد أن الذين جرى عزلهم أو طردهم من الكنيسة بطريق الخطأ هم في الواقع أناس صالحون، اجتهدوا أن تساعدوهم وتقبلوهم ثانية في الكنيسة. هذا عمل صالح. استقبال الأخوة والأخوات من أماكن أخرى ممن يسعون إلى الكنيسة، والقدرة على أكل وشرب كلمات الله والحياة في الكنيسة معهم هو أيضاً عمل صالح.
4. إن أجهدت قلبك، وأهملت الأكل والنوم حتى يتمكن شعب الله المختار الذين يؤمنون حقاً بالله من فهم الحق ودخول الحقيقة والنمو في الحياة – فإن هذا عمل صالح. هذه هي الحقيقة التي يجب أن يحوزها هؤلاء الذين يخدمون الله ويراعون مشيئته حقاً.
5. ركز على التبشير، والشهادة لعمل الله في كل مرة تلتقي فيها شخصاً مناسباً. الوعظ بالإنجيل بقدر الإمكان لربح المزيد من الناس هو عمل صالح. إن أمكنك أن تُحضر أمام الله بضعة أناس صالحين لديهم إيمان حقيقي وقادرين حقاً على السعي وراء الحق، فإن هذا عمل أكثر صلاحاً.
6. إن اكتشفت أن شخصاً شريراً يفسد الكنيسة، استعمل كل ما أوتيت من حكمة لعرقلته ومنعه من فعل الشر. استخدم الحق والحكمة لمعالجة الفوضى وضمان مضي الحياة الكنسية في مسارها المعتاد. هذا عمل صالح.
7. مهما كانت المشاكل التي تطرأ في الكنيسة، فإن الوقوف في جانب الله، وحفظ عمله، وحماية دخول شعب الله المختار إلى الحياة هو عمل صالح. إن استطعت استخدام الحق لحل المشاكل حتى يتمكن شعب الله المختار من فهم الحق وتمييز الخير من الشر، فإن ذلك عمل أكثر صلاحاً.
8. إن التمكن من كشف الخبثاء الذين يجرؤون على إدانة ومهاجمة ومعارضة الرجل الذي يستخدمه الروح القدس ودحض افتراءاتهم بصراحة والتمسك بعمل الله هو عمل صالح. وأي شخص يستخدم الحق لحل العرقلات من جميع أنواع الأشرار وأضداد المسيح وإفادة شعب الله المختار فهو عمل حتى أكثر صلاحاً.
9. السعي وراء الحق عند اكتشاف مغالطات وهرطقات متنوعة داخل الكنيسة ودحضها وانتقادها بحسب كلمات الله، والحفاظ على شعب الله المختار سالماً من الأذى ومساعدته على تحقيق التهذيب والنمو في الحياة – هذا عمل صالح.
10. إن جرى اكتشاف أن المؤمنين الحقيقيين بالله الراغبين في السعي وراء الحق تعرضوا للخداع أو السيطرة، فإنه يُعد عملاً صالحاً أن تقوم بكل ما في وسعك لإنقاذهم والشركة بصبر عن الحق حتى يتمكنوا من الإفلات من أيدي الخبثاء ويعودوا بحق إلى الله ويهجروا الظلمة من أجل النور.
11. إن وُجد أن ثمة قائداً كاذباً بالفعل أو ضداً للمسيح يتسلط على الآخرين ويحاول إنشاء ملكوت مستقل، فإنه عمل صالح أن تبلغ عن الأمر فوراً وتتواصل مع الأشخاص الذين يفهمون الحق من أجل إنقاذ شعب الله المختار من أذى الشيطان، إبليس.
12. عندما تنشأ أجواء معادية، فإن بذل كل جهد ممكن لحماية شعب الله المختار، ووضع الترتيبات المناسبة لأموال ومتاع بيت الله، وحماية تقدمات الله من الوقوع في أيدي الشيطان والتنين العظيم الأحمر يُعد عملاً صالحاً. من يفعل هذا هو شخص يحافظ على عمل الله وهو مُكرس حقاً لله.
13. إنه عمل صالح أن توفر الملاذ للمؤمنين الحقيقيين لمنع القبض عليهم واستغلال كافة الاتصالات لإنقاذ هؤلاء الأخوة والأخوات الذين جرى القبض عليهم. العمل الأكثر صلاحاً هو أن تُعمل الحكمة لحفظ الحياة الكنسية وحماية شعب الله المختار أثناء الأجواء المعادية.
14. عندما ترى أن هؤلاء الأخوة والأخوات الذين بذلوا أنفسهم حقاً من أجل الله ويسعون وراء الحق يواجهون مشاقاً وصعوبات، فإنه يُعد عملاً صالحاً أن تبذل قصارى جهدك لتساعدهم على اجتياز العاصفة. كما أنه عمل صالح أن تتمكن من مساعدة القادة والعمال الذين يبذلون أنفسهم من أجل الله بدوام كامل وتعاني عائلاتهم من صعوبات.
15. إنه عمل صالح أن تحاول بكل السبل استقبال ومساعدة الأخوة والأخوات المطاردين والمطلوبين دون أن تخاف من المخاطر أو الثمن الذي قد تدفعه جراء ذلك، وإن كان بوسعك تحمل كل أنواع المضايقات والبذاءات والمتاعب التي يتسبب فيها آخرون في معرض إتمام واجبك حتى ترضي الله.
16. إنه عمل صالح أن تنظم الأخوة والأخوات من المؤمنين الحقيقيين والساعين إلى الحق حتى يأكلوا ويشربوا كلام الله ويحظوا بالشركة حول الحق ويعيشوا حياة كنسية في التجارب. كما أنه عمل أكثر صلاحاً أن تدعم الضعفاء من الأخوة والأخوات حتى يفهموا الحق ويشهدوا خلال التجارب والضيقات.
17. فضح الأشرار الذين يسرقون التقدمات ويختلسون مقتنيات بيت الله والإبلاغ عنهم هو عمل صالح. هذا يمنع فقدان تقدمات الله ومقتنيات بيت الله. حماية تقدمات الله من الوقوع في أيدي الأشرار واختلاسها من قبل أناس لهم دوافع خفية هو عمل صالح أيضاً.
18. إنه عمل صالح ألا تألو جهداً للتنسيق في تنفيذ ترتيبات العمل من الرجل الذي يستخدمه الروح القدس وحل جميع المشاكل الفعلية لشعب الله المختار في الكنيسة، والقيام بقدر كبير من العمل الفعلي لحفظ عمل الله ووضع شعب الله المختار على طريق الإيمان الصحيح.
19. التعاون بنشاط مع قيادة ورعاية الرجل الذي يستخدمه الروح القدس، وشن معركة حياة أو موت مع القادة الكذبة وأضداد المسيح من أجل وضع شعب الله المختار على المسار الصحيح للإيمان بالله، ودفع ثمن لحفظ عمل الله وتحقيق نتائج – كل هذه تُصنف كعمل صالح.
20. القدرة على تمييز وتحديد القادة الكذبة وأضداد المسيح وفق ترتيبات العمل، وفضحهم وفق الحق، وإقناعهم بالاستقالة لتحاشي إلحاق المزيد من الأذى بشعب الله المختار هو عمل صالح. مساعدة وحماية هؤلاء القادة الذين ارتكبوا تعديات، لكنهم قادرون على تقديم توبة حقيقية والاتصاف ببشرية صالحة حتى يتمكنوا من استكمال القيام بواجبهم هو أيضاً عمل صالح.
من "ترتيبات العمل"
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.