ترنيمة – سيستعيد الله المعنى من خلقه للإنسان – ترنيمة فردية

2020 سبتمبر 8

خلق الله البشر وأسكنهم الأرض،

وأرشدهم إلى يومنا هذا.

قدَّم الله نفسه ذبيحةَ خطيةٍ فخلّصَ الإنسانَ.

في النهاية لا يزال على الله أن يُخضِعهُ

وخلاص البشرية خلاصًا كاملًا، وإرجاعها إلى شكلها الأصليّ.

هذا هو العمل الذي قام به منذ البدايةِ.

ويعيده إلى صورته الأولى.

سيؤسّس ملكوته،

ويستعيدُ سلطانه على الأرضِ

ويستعيدُ سلطانه على الأرضِ

ويُعيد الإنسانَ لصورتهِ الأولى.

وسيستعيد سلطانه بين كل الخليقة.

لقد فقد الإنسان قلبه الذي يتقي الله بعد أن أفسده الشيطان

وفقد الوظيفة التي يجب أن يمتلكها أحد مخلوقات الله،

وأصبح عدوًا غير مطيع لله.

عاش الإنسان تحت مُلك الشيطان

واتبع أوامر الشيطان؛

فقد البشر طاعتهم لله وخوفهم منه،

فلا يمكنه إتمام عمله بينهم.

خلق الله الإنسان، وعلى الإنسان أن يعبده.

ولكن الإنسان رفض الله وعبد الشيطان.

أصبح الشيطان معبودًا في قلب الإنسان،

وهكذا فقد الله مكانته في قلبهِ.

وهكذا أضاع الإنسان المعنى من خلقه.

وكي يستعيد المعنى من خلقه،

على الإنسان أن يعود إلى صورته الأولى.

لا بُدّ أن يخلّص الله الإنسان من شخصيته الفاسدة.

ليسترد الله الإنسان من الشيطان، عليه أن يُخلّص الإنسان من الخطية.

عندها يسترد صورة ووظيفة الإنسان الأصليتين تدريجيًا،

ويستعيد مملكته.

وسيَهلَكُ أبناءُ المعصية،

فيعبد الإنسان الله بطريقة أفضل،

ويعيش حياة أفضل على الأرض.

الملكوت الذي يرغب في تأسيسه هو ملكوته.

والبشرية التي يتمناها هي بشرية تعبده،

بشرية تطيعه وتمجده،

بشرية تطيعه وتمجده.

من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

اترك رد

مشاركة

إلغاء الأمر