ترنيمة ورقصة – انتظارُ أخبارِ اللهِ السارةِ

2025 يناير 5

1

بعيونٍ مشتاقةٍ، تنادي عاجلاً.

تواجه البشرية القاسية، وتتحدث بكلماتك الصادرة من القلب.

من أجل رغبتك الوحيدة، تعاني ظلمًا مُدْقِعًا،

تسكب الكثير من الرعاية المضنية والتوقّعات.

لا تطلب أبدًا مطالب مفرطة، وتعطي كلَّ شيءٍ بكلِّ سرورٍ.

رفيقٌ للمشقات من الصباح إلى الليل،

تُعاني اضطهاداً مُدْقِعًا بين الناس.

مَنْ يستطيع أن يُضاهيك في الجمال، أيُّها المحبوب الأكثر تبجيلاً وقداسة؟

سَيُسَبَّحُ بتعهُّدِكَ الريادي العظيم على مر العصور.

2

وقعتُ في الخطيَّة، لكنني قمتُ في النور. كم أنا شاكرٌ لأنك رفعتني.

الله المتجسد يعاني، فيا لَعِظَمِ ما يجب عليَّ، أنا الشخص الفاسد، أن أعاني!

إن استسلمتُ لتأثير الظلمة، فكيف سأرى الله؟

حينما أسترجع كلامك، أمتلئ بالشوق إليك.

حينما أرى وجهَكَ، أمتلئ بشعور الذنب والاحترام.

كيف أحتمل أن أنبذك، كي أتبع ما يسمى حرية؟

أُفضّلُ أنْ أعانيَ كلّ أشكال المعاناة، لأجازي قلبك الجريح.

سأستمع إلى أخبارَكَ السارةَ، حينما تُزْهِر الأزهار مرة أخرى.

من اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

مشاركة

إلغاء الأمر