دون المبادئ لن يثمر الواجب
في فبراير من العام الماضي، نٌقلت قائدًا في الكنيسة. لاحظت أن جوانب العمل في الكنيسة لم تكن فعالة جدًا، وفكرت: "لا بد أن القادة الذين رتبوا لي المجيء إلى هذه الكنيسة يقدرونني بشدة، وأعتقد أن بوسعي تغيير عمل هذه الكنيسة، فلا بد لي من القيام بعمل جيد، ليرى القادة أن بوسعي القيام بعمل عملي، وأنهم كانوا محقين في اختياري". بعد ذلك، ذهبت إلى كل مجموعة في الكنيسة للتعرف على حالة العمل، وحل صعوبات الإخوة والأخوات ومشكلاتهم في مهامهم. كان بعض الإخوة والأخوات في حالة سيئة، فساعدتهم ودعمهم بكل محبة. عندما وجدت أشخاصًا غير مناسبين في الوظائف، تناقشت مع شريكتي ونقلتهم أو استبدلتهم وفقًا للمبادئ. بعد فترة، تحسَّن عمل الكنيسة إلى حد ما. كنت سعيدًا جدًا، ولم يسعني إلا التفكير: "يبدو أن لا زلت أستطيع القيام ببعض الأعمال العملية. لذا عليّ مواصلة العمل الجاد وتحقيق نتائج أفضل، ليرى إخوتي وأخواتي قدرتي على العمل ويقولون إنني قائد جيد".
ذات يوم، بينما كنا نتابع بعض الأعمال، لاحظت أن فعالية أعمال السقاية انخفضت بشكل ملحوظ، ولم يحضر العديد من الوافدين الجدد الاجتماعات. ففكرت: "كل الأعمال الأخرى أصبحت أكثر فاعلية الآن، لكن فعالية أعمال السقاية انخفضت. لا يمكننا ترك أعمال السقاية تؤثر على النتائج الإجمالية، وإلا قال الجميع إنني قائد غير قادر، وسيؤثر ذلك على صورتي في قلوبهم". فذهبت بسرعة إلى طاقم السقاية، نظرت في الأمر، وعلمت أن قائدة المجموعة، الأخت وو، لم تفكر في الصعوبات التي يواجهها الوافدون الجدد في ترتيبها لاجتماعاتهم وواجباتهم. إذ رتَّبت اجتماعات لبعض الوافدين عندما كان عليهم العمل، ما جعلهم غير قادرين على حضور الاجتماعات، وبعضهم واجهوا صعوبات، واعتقدوا أنهم لم يكونوا على مستوى واجباتهم، وشعروا بالسلبية. غضبت لسماع هذا. وفكرت: "أخبرتها بوضوح أننا بحاجة إلى النظر في مواقف الوافدين الجدد عندما نرتب الاجتماعات والواجبات لهم. لماذا لا تستطيع أن تكون مرنة وتُتقن المفهوم وتستخدمه جيدًا؟ يبدو أنها لا تملك مقدرة ري الوافدين الجدد. وأنها متسببة في نتائج العمل السيئة التي نمر بها جميعًا. لا، لا يمكنني السماح لها، بالتأثير على نتائج العمل. يجب فصلها فورًا. إذا لم أستبعدها، فلن تتحسَّن نتائج العمل أبدًا. سيعوق ذلك عمل الكنيسة، وسيظن رؤسائي وإخوتي وأخواتي أنني غير قادر على العمل، أو حل المشكلات الفعلية. لا يمكنني أن أجعل الناس يشككون في كفاءتي". لذلك، بعد الاجتماع، أثرتُ فصل الأخت وو مع شريكتي والشمامسة. وقالت شماسة السقاية: "الأخت وو كانت فعالة في الماضي في سقاية الوافدين الجدد. ربما تكون في حالة سيئة مؤخرًا، وربما كانت متعجلة قليلًا عند تدريب الوافدين الجدد. هذا كل شيء. يجب أن نحقق في وضعها ومن ثم نشارك ونساعدها. فإن لم تتغير بعد بعض الوقت، يمكننا بعدئذٍ فصلها". لكن حينئذ، كل ما كنت أفكر فيه هو أن سمعتي وحالتي قد تتضرران. فكرت: "الأخت وو لم تبدأ للتور في سقاية الوافدين الجدد. كما ذكَّرتها بهذا من قبل. أعتقد أنها لا تقبل التذكيرات والمساعدة. ما لم نفصلها في الوقت المناسب، وتأخر العمل أو تأثر، فستعود المسؤولية إليَّ دائمًا، ومهما كان، هذه المرة أريد أن أجعلهم يتفقون معي وأطرد الأخت وو". فقلت بغضب: "الأخت وو غير فعالة في واجبها، مما يثبت أنها غير كفؤة وغير مناسبة لهذا الواجب. إذا أبقيتم عليها ولم تتحسَّن نتائج عملنا، فمن منكم يتحمَّل هذه المسؤولية؟ يمكنكم مساعدتها من دوني!" عندما رأوا موقفي، لم تقل شريكتي والشمامسة شيئًا.
لاحقًا، سمعت أن الأخت وو صارت سلبية للغاية بعد استبدالها. شعرتْ أنها كانت تروي الوافدين الجدد لسنوات عدَّة، مع نتائج جيدة. كانت تدرِّب الوافدين الجدد، حديثي الإيمان، لأن الكنيسة كانت تفتقر إلى فريق سقاية، وحددت عدة نقاط لقاء. لذلك، حدثت المشكلات عندما كانت مشغولة للغاية، بحيث لم يمكنها معالجة جميع صعوبات الوافدين الجدد. لم تكن تعتقد أنه يمكن فصلها هكذا، لذلك شعرت أننا فصلناها دون مبادئ، وأننا فعلنا ذلك بناءً على السلوك اللحظي، وليس على تقييم متوازن لسلوكها المتسق. لكن عندما سمعت هذا، لم أطلب الحق، وأتأمل ذاتيًا، وشعرت أن قامة الأخت وو صغيرة جدًا، وأنها لا تستطيع معرفة نفسها أو تعلُّم الدروس، فلم آخذ الأمر على محمل الجد إطلاقًا.
بعد فصل الأخت وو، اخترنا الأخت ليو قائدة للمجموعة. فكرت بسعادة: "الآن يجب أن يكون عمل السقاية أكثر فعالية". لكن بعد فترة، وجدت أن قدرة الأخت ليو على العمل كانت ضعيفة نوعًا ما، ولم تكن مسؤولة مثل الأخت وو. لم تستطع فهم حالات الوافدين في الوقت المناسب، ولم تكن تعرف كيف تحل مشاكلهم. لذلك، بعد مرور بعض الوقت، لم تتحسَّن أعمال السقاية. بدأت أشعر بعدم الارتياح، وتساءلت عما إذا كان طرد الأخت وو كان خطأ، لكن وصول الأمور إلى هذه المرحلة، قررت أن أشارك وأساعد الأخت ليو أكثر لأعرف إمكانية تحسين نتائجها.
مع مجيء المزيد من الوافدين إلى الكنيسة، كانت الأولوية القصوى هي سرعة تدريب المزيد من موظفي السقاية. فبدأت بسرعة البحث عن مرشَّحين. فكرت في الأخت تشين، التي طُردت ولا تزال في عزلة وتتأمل ذاتيًا. كانت قد وعظت بالإنجيل من قبل وحقَّقت بعض النتائج، فأردت تدريبها. لقد اعتقدت أنها كانت ودودة وجيدة في التواصل مع الناس، لذلك إذا دربناها، فستتعامل مع مشكلات أعمال السقاية، وكان رؤسائي سيقولون بالتأكيد إنني ذا مقدرة جيدة، وقائد جيد. لذا، طلبت من شماسة السقاية التركيز على تنمية الأخت تشين. فقالت في خجل: "فكرنا في ترتيب أشياء من هذا القبيل، لكننا رأينا أن الأخت تشين ما زالت تفتقر إلى المعرفة الذاتية بعد فصلها. عندما وعظت بالإنجيل، تنافست على الشهرة والربح، وزرعت بذور الغيرة والشِقاق، مما جعل من المستحيل على الآخرين أداء واجباتهم بشكل طبيعي. إذا دربناها على ري الوافدين الآن، ألن تفعل المزيد من الشر وتسبِّب المزيد من الاضطرابات؟ السقاية من أهم أعمال بيت الله. يجب أن يتمتع أولئك الذين يتدربون عليها بإنسانية صالحة ويجب ألا يعطلوا عمل الكنيسة. علينا أن نفعل الأشياء وفقًا للمبدأ!" أقلقتني كلماتها. وفكرت: "الأخت تشين ودودة ولديها مقدرة. من المؤكد أن تدريبها على سقاية الوافدين سيجعل العمل أكثر فعالية بسرعة. إذا قررنا عدم تدريبها الآن بسبب أنها تبدو تفتقر إلى التوبة الحقيقية، لن يتمكن قادتي من رؤية قدرتي على العمل. هذا ليس جيدًا. لا بد لي من إقناعها أن تفعل ما أريد. لا يمكنني الاستسلام فحسب". لذا تعاملت مع شماسة السقاية قائلًا: "هل حان الوقت الآن لاتباع القواعد بشكل أعمى؟ المبادئ تقول أيضًا إن أولئك الذين تعدُّوا في الماضي يجب أن تتاح لهم الفرصة للتوبة. الأخت تشين ودودة ولديها القدرة على جذب الوافدين، لذا يمكننا تدريبها. لا نحتاج إلا إلى مراقبتها عن كثب وعدم السماح لها بالتسبب في الاضطرابات. الأخت تشين ذات مقدرة جيدة وسريعة التعلُّم. إن وجود ساقي ماهر آخر سيحل العديد من مشكلات الكنيسة. اذهبي وأحضريها إلى الاجتماع!" عندما رأت شماسة السقاية موقفي العنيد، لم تقل أي شيء آخر.
لكن بعد بضعة أيام، أفادت شماسة السقاية أن الأخت تشين لم تتقصَّ مفاهيم الوافدين وارتباكهم قبل ريِّهم، ولم تقدم شركة محدَّدة الأهداف. لكنها أصرَّت على الشركة بناءً على أفكارها، الأمر الذي جعل اثنين من الوافدين يعارضان ويقاومان ويتوقفان عن الإيمان. حينئذ، شعرت ببعض القلق. مع مقدرة الأخت تشين، لم يكن عليها أن تفعل مثل هذا. لاحقًا، عندما تحدثت إلى الأخت تشين، أدركت أنها كانت فاعلة ظاهريًا فقط في واجباتها. لم تكن تفهم ماضي تعدياتها، وبعد أن حدثت مشكلة كبيرة في عملها في السقاية، لم تتأمل ذاتيًا وتتعلم الدروس إطلاقًا. كانت مغيَّبة. الآن فقط شعرت ببعض الوعي ربما كنت متسرعًا جدًا في تنميتها، وربما كان عليها الاستمرار في العزلة والتأمل. لكن بعد إعادة التفكير، كانت الأخت تشن ذات مقدرة جيدة وقائدة، لذا، إذا ساعدتُّها أكثر، فيجب أن تقدر على فهم الأمور وتعديلها بسرعة. كل ما كان عليَّ فعله هو تدريبها وتحسين نتائج أعمال السقاية، وقادتي يقدرونني.
وبينما كنت أتوقع نتائج جيدة، قالت لي شريكتي ذات صباح: "الإخوة والأخوات كتبوا ليقولوا إنك لا تؤدي واجبك وفق المبادئ. لقد رتَّبت بالقوة للأخت تشين، التي كانت لا تزال في عزلة، للقيام بأعمال السقاية. خلال هذا الوقت، واجهتْ الأخت تشين عدة المشكلات عند ريِّ الوافدين الجدد، لكنها لم تتأمل أو تُظهِر وعيًا بنفسها. بالنظر إلى سلوكها الثابت، فهي غير مناسبة تمامًا للتنمية، ويوصون بأن تستمر في العزلة والتأمل". عندما سمعت ما قاله شريكي، خفق قلبي. "قُضيَ الأمر. لقد انتهيت! هذه ليست مجرد ملاحظات بسيطة، إنه تقرير رسمي لكشفي لعدم التصرف وفقًا للمبادئ. لقد آمنت بالله منذ سنوات، ولم تُكتب عني تقارير قبلًا. ما الذي سيظنه إخوتي وأخواتي بي الآن؟" حينئذ، شعرت بالحرج الشديد. التقطت كوبي وشربت بضع جرعات من الماء، محاولًا تهدئة نفسي، لكن قلبي كان مضطربًا مثل البحر العاصف: "إذا اكتشف قادتي محتويات تلك الرسالة، سيقولون إنني لا أقوم بواجبي بحسب المبادئ، وأنني أعطّل عمل الكنيسة. هل سيرفضونني لهذا؟" كان عقلي في مضطربًا. في النهاية، استلقيت على مقعدي مثل كرة مفرغة من الهواء. عندما رأت شريكتي حالتي، قالت: "إن مراقبة إخوتنا وأخواتنا لنا وكشفنا أمر نافع لنا. الآن، ينبغي أن تقبَل من الله". لقد وعدتُ أن أقبَل من الله بفمي، لكنني لم أستطع تهدئة عقلي. طوال اليوم، لم أستطع تناول الطعام أو النوم. إن فكرة كيف كُشفت عن وقائع سلوكي في هذه الرسالة اخترقت قلبي. جثوت على ركبتيَّ وصلَّيت إلى الله: "يا الله! أعلم أن نياتك حسنة في جعل هذا يحدث لي. أرجوك أرشدني لفهم مشيئتك وتعلُّم الدروس منها".
لاحقًا، بينما كنت أفكر وأسعى، قرأت بعض كلمات الله. "مهما كان ما يفعله أضداد المسيح، فلهم دائمًا أهدافهم ونياتهم الخاصة، ويتصرفون دائمًا وفقًا لخطتهم، وموقفهم تجاه ترتيبات بيت الله وعمله هو: "لعل لديك ألف خطة، ولكن لديّ قاعدة واحدة"؛ كل هذا تحدده طبيعة ضد المسيح. هل يمكن لضد المسيح أن يغيّر عقليته ويتصرف وفقًا لمبادئ الحق؟ سيكون ذلك مستحيلًا تمامًا، ... مهما كان الواجب الذي يؤديه، يلتزم دائمًا بنفس المبدأ: إنه يجب أن يحصل على بعض الفوائد. أكثر نوع عمل يحبه أضداد المسيح هو عندما لا تكون هناك كلفة عليهم، عندما لا يضطرون إلى المعاناة أو دفع أي ثمن، بينما تكون هناك فائدة لسمعتهم ومكانتهم. باختصار، أيًا كان ما يفعله أضداد المسيح، فهم يأخذون بعين الاعتبار مصالحهم الخاصة أولًا، ولا يتصرفون إلا بعد أن يفكروا في كل شيء؛ ولا يطيعون الحق على نحوٍ حقيقي وصادق ومُطلَق دون مساومة، لكنهم يفعلون ذلك على نحوٍ انتقائي ومشروط. ما هذا الشرط؟ إنه وجوب الحفاظ على مكانتهم وسمعتهم، وألا يتعرضوا لأي خسارة. فقط بعد استيفاء هذا الشرط، سيقررون ويختارون ما يجب عليهم فعله. أي أن أضداد المسيح يولون اهتمامًا جادًا لكيفية التعامل مع مبادئ الحق، وإرساليات الله، وعمل بيت الله، أو كيفية التعامل مع الأشياء التي يواجهونها. إنهم لا يفكرون في كيفية تلبية مشيئة الله، أو كيفية تجنب الإضرار بمصالح بيت الله، أو كيفية إرضاء الله، أو كيفية إفادة الإخوة والأخوات؛ هذه ليست الأشياء التي يضعونها في اعتبارهم. فما الذي يضعه أضداد المسيح في اعتبارهم؟ ما إذا كانت مكانتهم وسمعتهم ستتأثر، وما إذا كانت هيبتهم ستقل. إذا كان القيام بشيء وفقًا لمبادئ الحق يفيد عمل الكنيسة والإخوة والأخوات، ولكنه يؤدي إلى تضرر سمعتهم ويجعل كثيرًا من الناس يدركون قامتهم الحقيقية ويعرفون أي نوع من الطبيعة والجوهر لديهم، فمن المؤكد أنهم لن يتصرفوا وفقًا لمبادئ الحق. إذا كان القيام بالأعمال العملية سيجعل المزيد من الناس يقدرونهم، ويتطلعون إليهم، ويعجبون بهم، أو يجعل كلماتهم تحمل سُلطانًا ويجعل المزيد من الناس يخضعون لها، فسيختارون القيام بذلك بهذه الطريقة؛ وإلا، فلن يختاروا إهمال مصالحهم اعتبارًا لمصالح بيت الله أو الإخوة والأخوات. هذه هي طبيعة أضداد المسيح وجوهرهم" (الكلمة، ج. 3. كشف أضداد المسيح. البند التاسع: لا يُؤدِّون واجبهم سوى لتمييز أنفسهم ولإرضاء مصالحهم وطموحاتهم؛ فهم لا يراعون أبدًا مصالح بيت الله، بل يبيعون حتَّى تلك المصالح مقابل المجد الشخصيّ (الجزء الثالث)). فهمتُ مما أُعلن في كلمة الله أن كل ما يفعله أضداد المسيح هو حماية سمعتهم ومكانتهم. في الأمور التي لا تتعلق بسمعتهم ومكانتهم، يمكنهم التصرف بحسب مبادئ الحق، ولكن إذا كان التصرف بحسب مبادئ الحق يهدد سمعتهم ومكانتهم، سينتهك أضداد المسيح المبادئ بشكل صارخ ويتصرفون تعسفيًا بحسب أفكارهم. إنهم يفضِّلون الإضرار بمصالح الكنيسة لحماية مصالحهم الخاصة. فكرت فيما فعلتُه منذ أن أصبحت قائدًا، ورأيت أنه نفسه الذي أعلنته كلمة الله عن أضداد المسيح. كنت أرغب في إظهار إنجاز سريع لإثبات كفاءتي، وأن بوسعي القيام بعمل عملي، حتى يتمكَّن رؤسائي وإخوتي وأخواتي من رؤية أن اختياري للقيادة صائب. لذلك، عندما اخترت الناس واستخدمتهم، لم أطلب مبادئ الحق إطلاقًا، لم أفكر في كيفية نفَع عمل الكنيسة، ولم أستمع لنصائح الآخرين، وأصررت على اتخاذ القرار بنفسي. عندما رأيت أن الأخت وو لم ترتّب لقاءات وواجبات للوافدين الجدد بناءً على مواقفهم الفعلية، لم أسأل عن حالتها وصعوباتها، أو اعمل معها للعثور على جذر المشكلات ودخول المبادئ، لتتجنب ارتكاب نفس الأخطاء. اعتقدت أن واجبها لم يثمر، مما سيضر بسمعتي ومكانتي، لذلك وصمتها ظلمًا واستبعدتها وأردت فصلها. لحماية سمعتي وحالتي، تجاهلت المبادئ ونصائح زملائي وأبعدتُ الأخت وو بالقوة. ومع ذلك، لم تكن لدي أي محبة أو صبر لها. كنت أعلم أنها واجهت صعوبات في أداء واجبها، لكنني لم أساعدها في الشركة، بل فصلتها مباشرة. كنت مثل قاتل بدم بارد. لقد كنت حقًا غير إنساني! بعد أن فصلتها، لم تتمكن الأخت الجديدة التي اخترتها من القيام بالعمل، مما أثر بشكل مباشر على أعمال السقاية. حتى ذلك الحين، لم أكن أعرف أن أتأمل ذاتيًا، وواصلت الترويج لشخص قد أزعج عمل الكنيسة، تحت مسمَّى تنمية المواهب وتحسين أعمال السقاية. حتى أنني انتزعت الأمور من سياقها وقلت بطريقة سخيفة أننا يجب أن نعطيها فرصة للتوبة. وتعاملت مع شمامسة السقاية لاتباعها القواعد بشكل أعمى، مما جعلها تخشى دحضي. وكانت النتيجة أن الأخت تشين لم تكن مناسبة إطلاقًا وأضرت بأعمال السقاية. لقد رأيت أن من أجل سمعتي ومكانتي، كان بوسعي اتباع التسرُّع في واجبي، وتجاهل المبادئ وتذكيرات الآخرين، وحتى بعد كتابة التقارير عني وكشفي، ما كنت قلقًا بشأنه هو كيف رآني القادة. لم أفكر في أسباب فشلي، لقد قمت بحماية سمعتي ومكانتي بعناد، مفضلًا أن أترك مصالح الكيسة تتضرر لحماية مصالحي. ما أظهرته كان شخصية ضد المسيح!
لاحقًا، في سعيي، قرأت في كلمة الله: "إن قال شخص ما إنه يحب الحق وإنه يسعى إليه، بينما الهدف الذي يسعى إليه، في حقيقة الأمر، هو تمييز نفسه والتباهي وجعل الناس يحترمونه، وتحقيق مصالحه الخاصة، وأداء واجبه، ليس طاعة لله أو إرضاءه، بل لتحقيق الوجاهة والمكانة، فإن مسعاه غير مشروع. في هذه الحالة، عندما يتعلق الأمر بعمل الكنيسة، هل تشكل أفعاله عقبة أمام العمل، أم أنها تساعد في دفعه إلى الأمام؟ من الواضح أنها تشكل عقبة، وليس دفعة للأمام. يلوح بعض الناس بلافتة القيام بعمل الكنيسة بينما يسعون من أجل وجاهته ومكانته الشخصية، ويديرون شؤونهم الخاصة، ويوجِد مجموعة صغيرة خاصة بهم، ومملكتهم الصغيرة – هل يؤدي هذا النوع من الأشخاص واجبهم؟ كل ما يقومون به من أعمال يعطل بشكل رئيسي عمل الكنيسة ويشتته ويضعفه. ما هي نتيجة سعيهم وراء المكانة والوجاهة؟ أولاً، يؤثر هذا في كيفية أكل شعب الله المختار وشربهم لكلمة الله وفهمهم للحق، ويعيق دخولهم إلى الحياة، ويمنعهم من الدخول في المسار الصحيح للإيمان بالله، ويقودهم إلى الطريق الخطأ؛ مما يضر بالمختارين، ويؤدي بهم إلى الخراب. وماذا يفعل في النهاية لعمل الكنيسة؟ إنه التفكك والتعطيل والضعف" (الكلمة، ج. 3. كشف أضداد المسيح. البند التاسع: لا يُؤدِّون واجبهم سوى لتمييز أنفسهم ولإرضاء مصالحهم وطموحاتهم؛ فهم لا يراعون أبدًا مصالح بيت الله، بل يبيعون حتَّى تلك المصالح مقابل المجد الشخصيّ (الجزء الأول)). بعد قراءة كلمة الله، فهمت أننا عندما نسعى وراء سمعتنا الشخصية ووضعنا، تحت ستار القيام بواجبنا، فجوهر الأمر هو العمل كخدام للشيطان وتعطيل عمل الكنيسة. كشفت كلمة الله جوهر أفعالي. كقائد كنيسة، يجب أن أراعي مشيئة الله. وأروي إخوتي وأخواتي جيدًا، وأحل صعوباتهم ومشكلاتهم في دخول الحياة، وترقية وتدريب الأشخاص المناسبين، للقيام بأعمال الكنيسة المختلفة، والتأكد من أن عمل الكنيسة يسير بسلاسة. لكنني لم أفكر في مشيئة الله ومتطلباته، ولم أقم بمسؤولياتي كقائد. عندما اخترت الناس واستخدمتهم، لم أفكر إلا في اهتماماتي الخاصة. لذلك، لم أفشل فقط في دعم الوافدين الجدد، بل أعقت أعمال السقاية، مما تسبب في انسحاب الوافدين. كيف كنت أؤدي واجبي؟ كنت أعطِّل عمل الكنيسة، وكنت أفعل الشر! حتى هكذا، لم يكن لدي أي وعي. كنت أنانيًا جدًا ومغيَّبًا جدًا. فكرت في أضداد المسيح والأشرار الذين طُردوا من الكنيسة. كانوا يخطِّطون دائمًا لمصلحتهم الخاصة، وتجاهلوا مبادئ الحق للحفاظ على سمعتهم ومكانتهم، وقاموا بواجباتهم تعسفيًا واستبداديًا، وأفسدوا عمل الكنيسة بشكل خطير، وأخيرًا، بسبب أعمالهم الشريرة الكثيرة، كرههم الله وطردهم. لم يكن هناك فرق في الجوهر بين ما فعلتُه وأفعال أضداد المسيح هؤلاء! عندما أدركت هذا، تصبب عرقي، وصلَّيت إلى الله. "يا الله، كنت مهملًا في واجبي. لقد سعيت وراء الشهرة والمكانة والنجاح السريع، وسلكت السبيل الخطأ. أود التوبة إليك يا الله، فأرجوك قُدني وأرشدني".
لاحقًا، من خلال التفكير والسعي، أدركت أننا لنكون فاعلين في واجبنا، لا بد أن تكون لدينا النيات الصحيحة، ونركّز على طلب الحق، والعمل بحسب المبادئ. عندئذ فقط يمكننا أن ننال إرشاد الله، ونحسِّن نتائجنا باستمرار. وفكرت في بعض كلمات الله. "عندما يتقبل الناس تكليفًا من الله، يتعيَّن عليهم أوّلًا أن يفهموا مشيئة الله لكي يؤدّوا واجباتهم ويُتمّوا مهامّهم. عليك أن تعرف أن هذا التكليف صادر عن الله؛ فهذه مشيئته، وعليك قبولها، ومراعاتها، بل والأهم من ذلك الخضوع لها. أضف إلى ذلك أن عليك أن تبحث عن إجابات عن الأسئلة حول أي الحقائق تحتاج إلى فهمها، وأي المبادئ ينبغي أن تلتزم بها، وكيف ينبغي أن تمارس لكي تكون ذا فائدة لمختاري الله ولعمل بيت الله عند أداء هذا الواجب. يجب أن تكون هذه هي المبادئ المتعلقة بالكيفية التي تمارس بها. وبمجرد فهمك لمشيئة الله، عليك ألّا تضيع وقتًا في البحث والسعي لفهم الحقائق لأداء هذا النوع من الواجبات، وعقب فهمك لهذه الحقائق يتعين عليك تحديد المبادئ والسبيل لوضعها موضع التطبيق. ما الذي تشير إليه "المبادئ"؟ تشير المبادئ تحديدًا إلى الأمور التي يجب اتباعها من أجل تحقيق معايير ممارسة الحق ونتائجها. ولممارسة الحق، لا بد للناس من استيعاب المبدأ؛ فالمبدأ هو الأمر الأكثر أهمية وجوهرية. وبمجرد أن تفهم المبادئ الأساسية لأداء واجبك، فذلك دليل على أنك قد فهمت المعايير اللازمة لأداء هذا الواجب. إن فهم المبدأ يعادل القدرة على ممارسة الحق. على أي أساس، إذَنْ، تقوم هذه القدرة على ممارسة الحق؟ على فهم مشيئة الله وفهم الحق. هل مجرد إدراك ما يطلبه الله يُعدّ بمثابة فهم للحق؟ لا، ليس كذلك. فما هو المعيار المطلوب إذن، ليُعدّ بمثابة فهم للحق؟ عليك أن تفهم ما هي أهمية أداء واجبك وقيمته؛ ففهم هذين الأمرين هو فهم لحقيقة أداء واجبك. زِدْ على ذلك أنك بمجرد أن تفهم الحق، يتعين عليك أن تفهم مبادئ أداء واجبك، وطريق الممارسة. وإذا كنت قادرًا على استيعاب مبادئ أداء هذا الواجب وتطبيقها، واستطعت أيضًا ممارسة الحكمة عند الحاجة، فمن المضمون عندئذ أن تكون فعّالًا في أداء هذا الواجب، وعندما تفهم المبدأ وتفعل الأشياء وفقًا له، فسيكون ذلك بمثابة ممارسة الحق. إذا لم يكن أداؤك للواجب مشوبًا بأفكار بشرية، ونُفِّذ بطاعة تامة لمتطلبات الله، وحسب ترتيبات عمل بيت الله، وكان في انسجام كامل مع كلام الله، فإن هذا الأداء يكون عندئذ بالمستوى المطلوب تمامًا. وعلى الرغم من أنه قد يكون ثمّةَ بعض التباين بين فاعليتك وما يطلبه الله، فسيظل هذا يعتبر وفاءً بمتطلبات الله. وإذا كان أداؤك لواجبك متفقًا تمامًا مع المبدأ، وقمتَ به بتفانٍ، وإذا بذلتَ فيه كل جهدك، فسيكون أداؤك لواجبك متماشيًا تمامًا مع مشيئة الله، وستكون قد توصلت إلى أداء واجب خليقة الله من صميم قلبك، وبكامل تفكيرك وقوتك، وهذه هي النتيجة التي تتحقق من خلال ممارسة الحق" (الكلمة، ج. 3. كشف أضداد المسيح. البند الأول: يحاولون ربح الناس). كانت كلمات الله واضحة جدًا. لقبول إرسالية الله، علينا أولًا أن نطلب مشيئة الله، ونطلب مبادئ واجبنا للدخول فيها، ونفهم الحق، ونطيع الله، ونتبع بدقة مبادئ الحق في واجبنا. بالإضافة إلى ذلك، عند قيامنا بواجبنا، يجب أن نراعي مصالح الكنيسة، نفحص أنفسنا كثيرًا، ولا نخطط لتحقيق مكاسب شخصية. هذا يقلِّل من غش أفكارنا، والأخطاء التي نرتكبها في واجباتنا. فكرت في كيفية تصرفي فقط بناءً على طموحاتي ورغباتي في واجبي، نادرا ما سعيت لمبادئ الحق، وحتى عندما عرفت القليل، لم أطع. عند اختيار طاقم السقاية، كانت الصفات الأساسية المطلوبة هي الشركة عن الحق بوضوح، والتحلي بالصبر والمسؤولية. كانت الأخت وو مسؤولة عن واجبها، وكانت مُحبة وصبورة مع الوافدين. مهما كانت الحالات أو الصعوبات التي واجهها الوافدون، أمكنها أن تشارِك بنشاط في الشركة وتحل المشكلات، كما استوعبت بعض مبادئ سقاية الوافدين الجدد. في الماضي، كانت فعالة في واجبها، وقد ارتكبت بعض الأخطاء الآن فقط، بسبب بعض الصعوبات التي لم تستطع التعامل معها. في هذه الحالة، يجب أن نقدم الشركة والمساعدة بدافع المحبة، أو نتعامل معها ونهذبها ونكشفها ونؤنبها، وليس أن نتجاهلها بلا مبالاة. أيضًا، عندما رأيت الأخت تشين كانت متحمسة وودودة ظاهريًا، تخيلت أنها مناسبة للتنمية، لكن الآن أدركت أن هذا لا يتماشى مع المبادئ. يمكن تعيين أولئك الذين عُزلوا للتأمل الذاتي لنشر الإنجيل وسقاية الوافدين الجدد إن لم يسببوا التعطيل، ولكن يجب ألا يُنمَّى سيئو الإنسانية الذين يقوضون، عمل الكنيسة. كانت رغبة الأخت تشين في الاسم والمكانة قوية، وكثيرًا ما حارَبت من أجلهما في الماضي، مزعجة عمل الكنيسة. بعد طردها وعزلها، لم تُظهر أبدًا أي فهم حقيقي لتعدياتها السابقة. ستظل تسلك الطريق الخطأ في واجبها، ويمكنها القيام بأشياء في أي وقت تعطل عمل الكنيسة. لا يمكن أن يكون هؤلاء الناس أهدافًا للتنمية المهمة. رأيت أنني لم أفهم مبادئ فصل واستخدام الناس، ففعلت أشياءَ بطموح ورغبة عرقلت وأعاقت عمل الكنيسة، وكانت أيضًا ضارة ومدمِّرة للأخت تشين. عندما أدركت هذه الأشياء، شكرت الله على الترتيب لإخوتي وأخواتي لكتابة الرسالة للإبلاغ وكشفي، ما منعني من السير في طريقي الشرير.
لاحقًا، قرأت مقطعًا آخر من كلمة الله. "في بيت الله، مهما تفعل، فأنت لا تعمل على مشروعك الخاص، بل هذا عمل بيت الله، إنه عمل الله. يجب أن تتذكّر هذه المعرفة والوعي في عقلك باستمرار وتقول: "ليس هذا شأني الخاص، أنا أؤدّي واجبي وأتمّ مسؤوليتي. أنا أقوم بعمل الكنيسة. هذا واجب عهد به الله لي وأنا أقوم به لأجله. هذا واجبي، وليس شأني الشخصي". هذا هو أول شيء يجب أن يفهمه الناس. إذا تعاملت مع واجب ما على أنه عملك الشخصي، ولم تبحث عن مبادئ الحق عند التصرف، وقمت به وفقًا لدوافعك وآرائك وخططك الخاصة، فمن المحتمل جدًا أن ترتكب أخطاء. فكيف يجب إذًا أن تتصرف إذا قمت بالتمييز الواضح جدًا بين واجبك وشؤونك الشخصية، ووعيت أن هذا واجب؟ (اسعَ إلى ما يطلبه الله، واسعَ وراء المبادئ). هذا صحيح. إذا حدث لك شيء ما وأنت لا تفهم الحق، ولديك فكرة ما ولكن الأمور لا تزال غير واضحة بالنسبة إليك، فيجب أن تجد أخًا أو أختًا يفهمان الحق للشراكة معهما؛ هذا هو السعي إلى الحق، وقبل كل شيء، هذا هو السلوك الذي يجب أن يكون لديك تجاه واجبك. يجب ألّا تقرر الأشياء بناءً على ما تعتقد أنه مناسب، ثم تخبط بالمطرقة مثل القاضي وتقول إن القضية انتهت؛ فهذا يؤدي ببساطة إلى المشاكل. الواجب ليس شأنك الشخصي؛ وسواء كان مسائل بيت الله رئيسية أو ثانوية، فإنها ليست شأنًا شخصيًا لأحد. وما دام الأمر يتعلق بالواجب، فهو ليس شأنك الخاص، إنه ليس أمرًا خاصًا بك – بل إنه يتعلق بالحق، ويتعلق بالمبدأ. إذن، ما أول أمر ينبغي عليك فعله؟ يجب أن تسعى للحق، وأن تسعى للمبادئ. وإذا كنت لا تفهم الحق، فيجب عليك أولاً البحث عن المبادئ؛ أما إذا كنت تفهم الحق بالفعل، فإن تحديد المبادئ سيكون سهلاً" (الكلمة، ج. 2. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. ما هو الأداء المناسب للواجب؟). منحتني كلمة الله سبيلًا للممارسة. الواجبات إرساليات من الله وليست شؤونًا شخصية، لذلك لا يجب القيام بها ونحن نحب إرضاء اهتماماتنا الشخصية. في كل شيء، يجب أن نطلب مبادئ الحق، ونمارس وفقًا لمتطلبات الله. إذا كنت لا تفهم، فعليك الشركة والسعي أكثر مع الآخرين. مهما كان ما يعتقده الآخرون، كل ما عليك فعله هو قبول تمحيص الله وبذل قصارى جهدك. حتى لو حدثت أخطاء في عملك أحيانًا، ولم تحقق نتائج جيدة بسرعة، إذا كنت تفعل أشياءَ أمام الله دون أن يراها الآخرون، فأنت تسير على السبيل صحيح، والله يرشدك ويباركك. لاحقًا، تصارحت مع إخوتي وأخواتي، وكشفت كيف قمت بواجبي من أجل السمعة والمكانة، ورغبتُ في النجاح السريع، مخالفًا مبادئ استخدام الناس، وكذلك تصرفتُ تعسفيًا واستخدمت منصبي للتعامل مع الآخرين وتوبيخهم، مما أضرَّ بهم. لقد اعتذرت لهم رسميًا وطلبت منهم أن يراقبونني أكثر. عندما مارست هكذا، لم يزدرني إخوتي وأخواتي، بل شجعوني، وقالوا إنه يمكننا الإشراف على بعضنا بعضًا، والعمل معًا لأداء واجباتنا جيدًا.
سرعان ما حدث شيء آخر. عجزت شماسة الإنجيل مؤقتًا عن أداء واجبها بسبب عرقلة عائلتها. بعد أن سمعت الخبر، قلقت بعض الشيء. وفكرت: "الآن، كل كنيسة تفعل كل ما في وسعها للوعظ بالإنجيل، لذلك في هذه المرحلة، إذا لم تستطع شماسة الإنجيل أداء واجبها، سيؤثر هذا بشكل كبير على عملنا! إذا لم أستبدلها في الوقت المناسب، فلن تتحسن نتائجنا أبدًا. سيعتقد رؤسائي بالتأكيد أنني غير كفؤ وغير مناسب لهذه الوظيفة". لذلك، ناقشت مع شريكتي ما إذا كان ينبغي نقل شماسة الإنجيل، والإتيان بشخص محلها. فقال شريكتي، "كانت شماسة الإنجيل مسؤولة دائمًا وعاملة قديرة، وكانت نتائج عمل الإنجيل جيدة. إذا نقلتَها لمجرد عجز مؤقت عن التعامل مع عرقلة الأسرة، فمن شأن هذا أن يتعارض مع المبادئ". فقط عندما كنت على وشك مناقشة قضيتي، فكرت على الفور، حول كيف استبدلتُ الأخت وو بالقوة. ألم أكن أتصرف لحماية سمعتي وحالتي مرة أخرى؟ ذكَّرتني شريكتي أنني يجب أن أؤدي واجبي بحسب المبادئ. كدت أرتكب خطأً فادحًا آخرًا. بينما شكرت الله في قلبي، قلت لشريكتي: "نياتي خاطئة. أنا أنقلها دون مبادئ لحماية سمعتي. إنها بالفعل مسؤولة ومنضبطة. إذا لم تستطع القيام بعملها الآن، سنعالِج الركود ونقوم بعمل الإنجيل. لنعرف أيضًا المزيد عن وضعها ونحاول دعمها ومساعدتها". بعد سماعي، أومأت شريكتي بالموافقة، وشعرتُ بالراحة أثناء الممارسة على هذا النحو.
الآن، عندما كنت أؤدي واجبي، كثيرًا ما أسأل نفسي: "هل أديت واجبي اليوم بحسب مبادئ الحق؟ هل قمت بأشياء بشخصية فاسدة في تعاملاتي مع الناس؟" إذا فعلت شيئًا لا يتماشى مع المبادئ ومشيئة الله، أصلي لله أن يساعدني على تغييره. عندما مارستُ هكذا رأيت بركات الله، وتحسَّن عمل الكنيسة قليلًا، وأمكن لإخوتي وأخواتي أداء واجباتهم بنشاط. الشكر لله!
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.