كلمات الله اليومية: الدخول إلى الحياة | اقتباس 525
يوبِّخ الله الإنسان ويدينه لأن عمله يتطلب هذا، ولأن هذا ما يحتاجه الإنسان أيضًا. يحتاج الإنسان إلى التوبيخ والدينونة، وعندها فقط يستطيع أن...
نرحّب بكل الساعين المشتاقين إلى ظهور الله!
الغرض من عمل الله وكلمته هو إحداث تغيير في شخصيتكم؛ فليس هدف الله هو مجرَّد أن يجعلكم تفهمون عمله وكلمته أو تعرفونهما، فهذا ليس كافيًا. أنت شخص يتمتَّع بالقدرة على الاستيعاب، لذا لا يفترض أن تجد صعوبة في فهم كلمة الله، حيث إن غالبية كلمة الله مكتوبة بلغة بشرية، وهو يتكلَّم بوضوح كبير. على سبيل المثال، لديك القدرة الكاملة على أن تدرك ما يريد الله منك أن تفهمه وتمارسه؛ فهذا شيء يستطيع أن يقوم به أي شخص عادي لديه مَلَكَة الاستيعاب. إن الكلام الذي يقوله الله في المرحلة الحالية على وجه الخصوص واضح وجلي للغاية، والله يشير إلى أشياء كثيرة لم يتدبّرها الناس، كما يشير إلى جميع أحوال البشر على تنوعها. كما أن كلامه جامع، وهو واضح وضوح الشمس في رابعة النهار. الناس إذًا يفهمون الآن مسائل كثيرة، ولكن لا يزال هناك شيء مفقود – وهو أن يضع الناس كلمته موضع التطبيق. يجب على الناس أن يختبروا جميع جوانب الحق بالتفصيل، وأن يستكشفوه ويبحثوا عنه بمزيد من التفصيل، بدلًا من مجرَّد الانتظار لاستيعاب كل ما يُتاح لهم، وإلَّا فسوف يصبحون أشبه بالطفيليات. إنهم يعرفون كلمة الله، إلّا أنَّهم لا يضعونها موضع الممارسة. إن هذا النوع من الأشخاص لا يحب الحق، وفي النهاية سوف يتم إقصاؤهم. لكي تكونوا على شاكلة بطرس في تسعينيات القرن الماضي، يتطلب هذا أن يمارس كلٌّ منكم كلمة الله، وأن تدخلوا دخولًا حقيقيًا في اختباراتكم، وأن تكتسبوا قدرًا أكبر وأعظم من الاستنارة في تعاونكم مع الله، الأمر الذي يعود على حياتكم بمزيد من العون الدائم. إن كنتم قد قرأتم الكثير من كلمة الله لكنكم لا تفهمون سوى معنى النص، دون أن تكون لكم دراية مباشرة بكلمة الله من خلال اختباراتكم العملية، فلن تعرفوا كلمة الله. إنك ترى أن كلمة الله ليست حياة، بل مجرد حروف غير حيَّة؛ فإذا كنت تعيش متبِّعًا حروف لا حياة فيها، فإنه ليس بإمكانك فهم جوهر كلمة الله ولا إدراك إرادته. لن ينكشف لك المعنى الروحي لكلمة الله إلا عندما تختبر كلمته في اختباراتك الفعلية، ولا يمكنك فهم المعنى الروحي لكثير من الحقائق وفتح مغاليق أسرار كلمة الله إلا من خلال الاختبار. إن لم تضع كلمة الله موضع الممارسة، فبغض النظر عن مدى وضوحها، فإن كل ما فهمته ما هو إلا أحرف وتعاليم جوفاء قد تحوَّلت إلى تشريعات دينية بالنسبة إليك. أليس هذا ما فعله الفريسيون؟ إذا مارستم كلمة الله واختبرتموها، فإنها تصبح عملية بالنسبة إليكم، أما إذا لم تسعوا إلى ممارستها، فإنها لا تكون بالنسبة إليك أكثر من أسطورة السماء الثالثة. في واقع الأمر، إن عملية الإيمان بالله ما هي إلا عملية اختبار منكم لكلمته وكذلك ربحه إياكم، أو لنقُل بعبارة أوضح، إن الإيمان بالله هو أن تعرف كلمته وتفهمها، وأن تختبر كلمته وتعيش بحسبها، وهذه هي الحقيقة وراء إيمانكم بالله. إذا آمنتم بالله ورجوتم الحياة الأبدية دون أن تسعوا إلى ممارسة كلمة الله كشيءٍ موجود في داخلكم، فأنتم حمقى. سيكون هذا أشبه بالذهاب إلى وليمة وأنتم لا تفعلون شيئًا سوى النظر إلى الطعام وحفظ الأشياء الشهية فيها عن ظهر قلب دون أن تتذوَّقوا أيًّا منها بالفعل. ألا يكون شخص كهذا أحمقَ؟
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. حفظ الوصايا وممارسة الحق
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
يوبِّخ الله الإنسان ويدينه لأن عمله يتطلب هذا، ولأن هذا ما يحتاجه الإنسان أيضًا. يحتاج الإنسان إلى التوبيخ والدينونة، وعندها فقط يستطيع أن...
سوف أملأ السماء بتجليات من أعمالي وأجعل كل شيء على الأرض يسجد تحت تأثير قوّتي لتنفيذ خطتي الهادفة إلى "الوحدة العالمية" وتحقيق رغبتي هذه،...
كيف يتوصل المرء إلى فهم التفاصيل عن الروح؟ كيف يعمل الروح القدس في الإنسان؟ وكيف يعمل الشيطان في الإنسان؟ وكيف تعمل الأرواح الشريرة في...
هل يمكن لاسم يسوع – "الله معنا" – أن يمثل شخصية الله بكليتها؟ هل يمكن أن يعبر عن الله بالتمام؟ إن قال أحد إن الله يمكن أن يُطلق عليه فقط...