المُرَنِّمات المُصَاحبات: الجموع تهتف لله، والناس يسبِّحونه، كل الأفواه تنطق باسم الله الواحد الحقيقي، يأتي الملكوت إلى عالم البشر.

1. الجموع تهتف لله، الجموع تسبِّح الله، كل الأفواه تنطق باسم الله الواحد الحقيقي، يرفع جميع الناس أعينهم لمشاهدة أعمال الله. يأتي الملكوت إلى عالم البشر. شخص الله غني وجميل. مَنْ ذا الذي لا يحتفي بهذا؟ مَنْ ذا الذي لا يرقص فرحًا؟ يا صهيون! ارفعي رايات النصر للاحتفاء بالله! وانشدي نشيد النصر لتنشري اسم الله القدوس!

2. يا كل الخلائق في زوايا الأرض! اسرعوا وطهِّروا أنفسكم لعلكم تصيرون ذبيحة لله! يا نجوم السماوت العُلا! عودي إلى موضعك واظهري قوة قدرة الله في السماء! الله يصغي إلى أصوات الناس الذين على الأرض، الذين يسكبون محبتهم واتقاءهم اللانهائيين مرنمين له! في هذا اليوم، حين تعود كل الخليقة إلى الحياة، ينزل الله إلى عالم البشر. وفي هذه اللحظة، وعند هذه النقطة، تتفتَّح الزهور، وتغرِّد الطيور، وتمتلئ كل الأشياء بالبهجة! من صوت تحية الملكوت، تنهار مملكة الشيطان، وتُدمَّر من صدح صوت نشيد الملكوت. ولن تقوم لها قائمة مرة أخرى!

3. مَنْ ذا الذي يجرؤ على الأرض على النهوض والمقاومة؟ عندما ينزل الله إلى الأرض، يجلب الحرائق والسخط، ويجلب جميع الكوارث. ممالك الأرض صارت الآن مملكة الله! هناك في السماء، تتعثَّر الغيوم وتتلاطم، وتحت السماء، تندفع البحيرات والأنهار وتجيش في ابتهاج، وتُخرج لحنًا مؤثرًا. تخرج الحيوانات المستريحة من أوكارها، ويُنهض الله جميع النيام من سُباتهم. ها قد جاء أخيرًا اليوم الذي تنتظره جميع الشعوب! وهم يعلّون أجمل التراتيل مرنمين لله!

من "نشيد الملكوت" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد" بتصرف‎‎