665 الله يستعمل بيئات حقيقيةً لتغيير الناس
1 من أجل استعادة صورة الشخص الطبيعي، أي لتحقيق إنسانية طبيعية، لا يمكن للناس إرضاء الله بكلماتهم فقط. إنهم يؤذون أنفسهم عندما يفعلون ذلك، ولا يجلب هذا أي فائدة لدخولهم وتغييرهم. وهكذا، لبلوغ التغيير يجب على الناس أن يمارسوا شيئًا فشيئًا، وأن يدخلوا ببطء، ويسعوا ويستكشفوا خطوة بخطوة، ويدخلوا من الناحية الإيجابية، ويعيشوا حياة عملية للحقيقة، أي حياة القديسين. من الآن فصاعدًا، ينطوي هذا على أمور حقيقية، وأشياء حقيقية، وبيئات حقيقية، مما يسمح للناس بالتدريب العملي. لا يتطلب الأمر منهم تقديم عبادة لفظية؛ بل يتطلب بدلاً من ذلك التدريب في بيئات حقيقية. يدرك الناس أنهم من طبيعة ضعيفة، ومن ثم يحصلون على الأكل والشرب الصحيحين لكلمة الله، والدخول الصحيح، والممارسة الصحيحة؛ هذه هي الطريقة التي ينالون بها الحقيقة، وهذه هي الطريقة التي قد يحدث بها الدخول بسرعة أكبر.
2 لتغيير الناس يجب أن يكون هناك بعض التطبيق العملي، ويجب أن تكون الممارسة في أمور حقيقية، وأشياء حقيقية، وبيئات حقيقية. هل من الممكن الحصول على تدريب حقيقي بمجرد الاعتماد على حياة الكنيسة؟ هل يمكن للإنسان أن يدخل إلى الحقيقة؟ كلا. إذا كان الإنسان غير قادر على الدخول إلى الحياة الحقيقية، فهو غير قادر على تغيير طرقه القديمة في القيام بالأشياء وعيش الحياة. يجب عليكم الدخول والممارسة من خلال استهداف شيء واحد، وأمر واحد، وشخص واحد. ويجب عليكم فعل الأشياء بتركيز، عندها فقط يمكنكم تحقيق نتائج. لكي يتغير الناس، يجب أن يبدأ ذلك من جوهرهم، ويجب أن يستهدف العمل جوهر الناس، وحياتهم، وكسلهم وتبعيتهم وخنوعهم؛ بهذه الطريقة فقط يمكن أن يتغيروا.
من "مناقشة حياة الكنيسة والحياة الحقيقية" في "الكلمة يظهر في الجسد" بتصرف