الوجه الحقيقي لمَن يُدعى شخصًا صالحًا
كيمو– مدينة تشوماديان – إقليم خنان في ذهني لطالما اعتقدت أنني شخص يتمتع بإنسانيَّة صالحة. لقد فكَّرت بهذا لأن جيراني غالبًا ما كانوا...
نرحّب بكل الساعين المشتاقين إلى ظهور الله!
الواجب الذي أؤديه أنا وزوجتي في الكنيسة هو التبشير بالإنجيل. قبل فترة وجيزة، تمت ترقية زوجتي إلى مديرة فريق الإنجيل، أمّا أنا فنتيجةً لغروري وسلوكي المُستَهتِر، فقد فقدت عمل الروح القدس، وتم إرسالي إلى المنزل للتأمّل في تصرّفاتي. وبما أننا أنا وزوجتي قد بدأنا في أداء عملنا في الوقت نفسه، شعرت بغصة كبيرة عند رؤيتها تُرَقَّى بينما تم عزلي من عملي. اغرورقت عيناي بالدموع وأنا أُفكِّر: " إن الله يفصل كل واحد بحسب نوعه، وبما أنه قد تم عزلي، فمن المؤكد أنني انكشفت ولذا تم إقصائي. آه! مَن كان ليظن أنه بعد كل هذه السنوات، ستنتهي حياتي كمؤمن بهذا الفشل المطلق. كل ما يمكنني فعله الآن هو انتظار عقابي". عندها، توجَّهت إلى المنزل بقلب مُثقل. منذ ذلك الحين غُصت في حمأة الهزيمة وأصبحت ممتلًأ بسوء الفهم تجاه الله وإلقاء اللوم عليه. كنت غارقًا بشكل يائس في الظلام.
ذات يوم، وقع نظري بالصدفة على المقطعين التاليين من كلمة الله: "لم أقل قط إن ليس لكم مستقبل، فضلاً عن أني لم أقل إنه لزامًا عليكم الخراب أو معاناة الكروب؛ هل أعلنت هذا الأمر جهارًا؟ أنت تقول إنك بلا رجاء، ولكن أليس هذا هو استنتاجك الشخصي؟ أليس هذا تأثير عقليتك؟ هل لاستنتاجك أهمية؟" (من "عليك أن تتخلى عن بركات المكانة الاجتماعية وتفهم مشيئة الله لجلب الخلاص للإنسان" في "الكلمة يظهر في الجسد"). "أنت لا ترى شخصيَّة الله الصالحة ودائمًا ما تسيء فهم الله وتُشوِّه مقاصده، ممَّا يجعلك دائمًا متشائمًا وفاقدًا للأمل. أليس هذا تضرُّرًا للذات؟ ... أنت لا تفهم عمل الله ولا تفهم مشيئته على الإطلاق؛ والأكثر من ذلك، أنت لا تفهم المقاصد الصالحة التي وضعها الله في عمل تدبيره الذي استمرَّ لستة آلاف سنة" (من "مشيئة الله هي خلاص الناس إلى أقصى حدٍّ ممكن" في "تسجيلات لأحاديث المسيح"). عند قراءة هذين المقطعين، أدركت بدايةَ: ألا يتحدَّث الله عني؟ حالما علمت أن الكنيسة قد عزلتني، قدّرت واستنتجت أنني كُشفت ولذا قد تم إقصائي، وفقدت الإيمان في السعي وراء الحق. عشت في حالة دائمة من السلبية وسوء الفهم، واستسلمت تمامًا لفشلي. عند هذه النقطة، نظرت إلى داخل قلبي، وسألته: "هل تفهم حقًا سبب وقوعك في هذه المحنة؟ هل تفهم حقًا مشيئة الله؟ بالطبع لا! أنا لا أفهم! إذن، لماذا أقوم بتخمينات غريبة وتصوُّراتٍ لا أساس لها؟ ألم يكن هذا تغطرسًا شديدًا، وغدرًا كبيرًا؟ ألم أعزل نفسي في هذا المكان من المعاناة المُظلِمة؟ كم كنت أحمقًا، وكم كنت سخيفًا!" ومن ثمّ تضرَّعت إلى الله بالصلاة، طالبًا استنارته لكي أفهم مشيئته في هذا الإعلان الأخير. وفي وقت لاحق، رأيت هذا المقطع من كلمة الله: "كل ما يعمله الله هو محبٌة صادقة لكم؛ إنه لا ينوي بكم سوءًا. إن الله يدينكم بسبب خطاياكم حتى تفحصوا أنفسكم وتفوزوا بهذا الخلاص العظيم. الهدف من كل هذا هو جعل الإنسان كاملًا. يظل الله من البداية إلى النهاية يبذل كل ما في وسعه لخلاص الإنسان، وهو بالتأكيد لا يرغب في القضاء تمامًا على البشر الذين خلقهم بيديه. وها هو الآن قد عاد بينكم ليعمل، أليس هذا مزيدًا من الخلاص؟ لو كان قد كرهكم، فهل كان سيعمل عملًا بهذا المقدار حتى يقودكم شخصيًا؟ لماذا يكابد كل هذا؟ الله لا يكرهكم ولا ينوي بكم سوءًا. يجب أن تعرفوا أن محبة الله هي أصدق محبة. وحده عصيان الناس يجعل الله يخلّصهم من خلال الدينونة، وإلا فإنهم لن يخلصوا. ... لم يشأ أن يترككم تصبحون أكثر فسادًا ولم يشأ أن يراكم تعيشون في مكانٍ شرير كهذا مسحوقين من الشيطان بإرادتكم، ولم يشأ أن يترككم تلقون في الجحيم. إنه لا يرغب إلا في اقتناء هذه المجموعة منكم وخلاصكم تمامًا. هذا هو الغرض الرئيسي لإتمام عمل الإخضاع عليكم. إنه فقط لخلاصكم" (من "الحقيقة الكامنة وراء عمل الإخضاع (4)" في "الكلمة يظهر في الجسد"). أدفأت كلمات الله المُخْلِصَة قلبي، وأخرجتني من خيبة أملي. كما اتضح لي، على الرغم من أن وضعي بدا قاتمًا عند أول امتحان، كان الله في الواقع يفتقدني بمحبته، ويستثمر فيّ بخلاصه. لم يكن الأمر، كما ظننت، أنه يتم إقصائي. كنت متغطرسًا ومُتصلِّبًا – أقوم بعملي بتهوُّرٍ وإهمالٍ مُتَعَمَّد. ببساطة، لم يحتمل الله أن يراني أستمر في جعل الشيطان يدوسني. لم يتحمَّل أن يراني أغرق إلى أدنى مستوى، وخاصة لم يستطع تحمل أن يراني أواجه عقابًا لتحقيري طبيعة الله من خلال أعمال الغطرسة المُستَهْتِرة. وبالتالي، من خلال الدينونة والتوبيخ، أغدق الله عليّ الخلاص، وباركني بنعمته المُخلِّصَة، وساعدني على الهرب من قبضة فساد الشيطان. كان الطرد من الكنيسة هو، في الواقع، خلاص الله الأعظم. كلَّما أصبحت أكثر غطرسة، كان الله يخلق بيئات لمواجهة أخطائي. لقد سمح بعدم تحقيق رغباتي حتى يبدأ قلبي المُخدَّر بالشعور بالألم. لقد عمل من خلال هذا الألم ليجعلني أفكّر في تصرفاتي، وأفهم جوهر طبيعتي الفاسدة، وأسعى وراء الحق لتحقيق تغيير في شخصيتي. هذا هو العمل الحقيقي للخلاص الذي أغدقه الله عليّ. كل ما فعله كان رعايةً وحبًا لي. ولولا ذلك لكنت لا أزال أعيش في خطيئة متهورة، ولا أزال أتصرّف بإهمال مُتَعَمَّد، وتعطيل عمل الإنجيل والتدخل فيه. في النهاية، كانت أفعالي قد حقّرت طبيعة الله، وكان الله سيُقصيني. وقد رأيت حينئذٍ أن خلاص الله حقيقي جدًا. لا يوجد شيء مزيف أو فارغ بشأن محبة الله – إنها صادقة وحقيقية. لكنني فشلت في رؤية عمل الله وخلاصه. لقد أخفقت في البحث عن المقصد الجاد في خلاص الله، وبدلًا من ذلك رحت أهتم بذاتي اهتمامًا بالغًا عند كل منعطف بينما أُسيء فهم الله وأنتقده، وأعيش حالةً من الإهمال المُتشائِم. كم كنت غير مُتَعَقِّل! لم أكن أستحق أن أحصل على دينونة الله وتوبيخه.
إلهي العزيز، شكرًا لك! فمن خلال هذا الاختبار، أدرِك الآن أن خلاصك حقيقي وأن دينونتك وتوبيخك مملوءان محبةً. لولا دينونتك وتوبيخك، لم أكن لألقي نظرة صادقة على نفسي. كنت سأستمر في العيش في الفساد، في دوَّامةٍ مُنحَدِرَة، يدوسني الشيطان ويفوز بيّ في النهاية. من خلال هذا الاختبار، أُدرِك أيضًا أن جوهرك هو المحبة وأن جميع أفعالك تهدف إلى خلاص البشرية. إلهي، أتعهَّد بأن أستثمر نفسي بالكامل في السعي وراء الحق والبدء من جديد. بغض النظر عن النتيجة، أتعهَّد بأن أؤدي واجبي كمخلوقٍ لإرضاء مشيئتك.
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
كيمو– مدينة تشوماديان – إقليم خنان في ذهني لطالما اعتقدت أنني شخص يتمتع بإنسانيَّة صالحة. لقد فكَّرت بهذا لأن جيراني غالبًا ما كانوا...
بقلم: لين ران – مقاطعة في كل مرة كنت أواجه فيها بعض الصعوبات عند أداء واجبي، أو أؤدي عملي بطريقة سيئة، في الماضي، كنت أعتقد أن السبب في...
يقول الله القدير، "لا يمكن بلوغ معرفة سلطان الله وقوّة الله وهويّة الله وجوهر الله بالاعتماد على خيالكم. بما أنك لا تستطيع الاعتماد على...
فانج لي – مدينة آنيانغ – إقليم خينان اعتقدت مؤخرًا أنني قد دخلت في شراكة متناغمة. كان بإمكاننا أنا وشريكي أن نناقش أي شيء، حتى أنني في...