الحفاظ على مكانك في واجبك يجلب السلام

2022 ديسمبر 16

بينما ينتشر إنجيل الملكوت، يحقق المزيد والمزيد من الناس في عمل الله في الأيام الأخيرة ويقبلونه، وإخوتنا وأخواتنا منشغلون بنشر الإنجيل وسقاية الوافدين الجدد. عندما رأيت أن بعض الإخوة والأخوات من حولي نُقلوا للكرازة بالإنجيل، تحمست للغاية. لقد ظهر الله وعمل في الجسد لمدة ثلاثين عامًا. يقترب عمله من نهايته، وقد بدأت الكارثة الكبرى، واليوم هي اللحظة الحاسمة لانتشار إنجيل الملكوت. إن نشر البشارة هو أعظم عمل صالح، لذلك إذا استطعت أيضًا الوعظ بالإنجيل وجلب المزيد من الناس إلى الله، سيكون ذلك مثاليًا. بالتأكيد سوف يتذكره الله ويباركه. كنت أتطلع إلى اليوم الذي يكون فيه هذا واجبي. على الرغم من علمي أنني قضيت بالفريق أطول فترة، وكنت قائدة الفريق، لذلك لم يكن الانتقال محتملًا، ما زلت أتطلع إلى اليوم الذي أستطيع فيه أن أعظ بالإنجيل.

في أحد الاجتماعات، سمعت شركة من إخوة وأخوات يبشرون بالإنجيل حول كيفية اتكالهم على الله لجلب أهداف الإنجيل أمام الله خطوة بخطوة، وكيف أنهم أثناء فعلهم ذلك، رأوا إرشاد الله واكتسبوا ثقة أكبر بالله. شعرت بغيرة شديدة عندما سمعت هذا. بشروا بالإنجيل لربح الناس وساهموا في عمل الكنيسة، ولكن ماذا عني؟ قضيت أيامي في صنع الصور، ولم أكن أعرف مقدار الدور الذي لعبته في التبشير بالإنجيل. لم يسعني إلا الشعور بالقلق لئلا يكون إسهامي في بيت الله قليل. إذا استمر هذا، عندما ينتهى عمل الله، فمن الصعب القول ما إذا كنت سأعيش. لكنني كنت دائمًا مشغولة بصنع الصور، لذلك لم يكن لديّ وقت لأبشر بالإنجيل. اعتقدت هذا: "بما أنني لا أستطيع أن أعظ بالإنجيل، يمكنني عمل المزيد من الصور لإخوتي وأخواتي لاستخدامها عندما يكرزون. بهذه الطريقة، سيكون لي أيضًا نصيب في تأثير عمل الإنجيل". في الواقع، بعض الصور لا تحتاج إلا إلى نسخة واحدة لتحقيق التأثير المطلوب، لكنني كنت أرغب دائمًا في إنشاء نسخة إضافية، مما يعني أن الأمر كان يستغرقني دائمًا وقتًا أطول للانتهاء منه، مما أدى إلى تأخير تقدم العمل. وخلال ذلك الوقت، لم يكن لديّ اهتمام كبير بقيادة فريقي لدراسة المهارات المهنية. فهمت بشكل غامض أن هذا غير سليم، وشعرت بالذنب قليلاً، لكني لم أتأمل في نفسي. لقد فوجئت تمامًا عندما حُذفت وفُقدت العديد من الصور التي صنعتها للتبشير. استأت بشدة خلال ذلك الوقت. وعندها أدركت أن ثمة خطأ في حالتي، لذلك صليت إلى الله لكي أطلب: "يا إلهي، لا أعرف لماذا حدث هذا. هل فعلت شيئًا مخالفًا لمشيئتك؟ أرجوك أرشدني في التأمل ومعرفة نفسي".

في أحد الاجتماعات، قرأت هذا المقطع من كلام الله: "وتزداد رغبتهم باطراد مع اقتراب يومي. وكلما عَظُمَت الضيقة، جعلتهم لا حول لهم ولا قوة، ولا يعلمون من أين يبدؤون لإرضائي، ولتفادي خسارة البركات التي طالما تاقت أنفسهم إليها. حالما تباشر يداي عملها، يحرص هؤلاء الناس على اتخاذ إجراء ليخدموا في الطليعة. لا يفكرون إلا في الارتقاء إلى خط الجبهة الأمامي للقوات، خائفين خوفًا شديدًا ألا أراهم. إنهم يفعلون ويقولون ما يعتقدونه صحيحًا، ولا يعرفون أبدًا أن أفعالهم وتصرفاتهم لم تمتّ قط إلى الحق بصلة، وإنما تعرقل خططي وتتداخل معها فحسب. ومع أنهم ربما بذلوا جهدًا كبيرًا، وربما كانوا صادقين في إرادتهم ومقصدهم في تحمل الشدائد، فإن كل ما يفعلونه ليس له علاقة بي، لأنني لم أرَ أبدًا أن أفعالهم مصدرها النوايا الحسنة، فضلاً عن أنني لم أراهم يضعون شيئًا على مذبحي. وهذه هي أفعالهم أمامي طيلة هذه السنوات العديدة" (الكلمة، ج. 1، عمل الله ومعرفة الله، يجب أن تفكروا في أعمالكم). لقد تأملت كلام الله وفكرت في حالتي الأخيرة. رأيت ذلك عندما ذهب الإخوة والأخوات من حولي للتبشير بالإنجيل، بدأت أشعر بالحماس لأنني اعتقدت أن التبشير وإحضار الناس إلى الله هو أكثر ما يقدره الله، وأن هذا الواجب هو الأثمن. لكن الآن، كنت فقط أصنع الصور خفيةً، وكان من الصعب معرفة مدى فائدة هذه الصور بالضبط في الكرازة، لذلك كنت قلقة من أنني لن أحصل على الكثير من التقدير أو وجهة جيدة إذا واصلت أداء هذا الواجب. لقد وضعت قيمًا مختلفة للواجبات، واعتقدت أن عمل الإنجيل قيمته أعلى ويقدم فرصة أفضل لأكون مباركة، بينما كان واجبي الحالي لا قيمة له، ولم يقدم لي سوى القليل من الأمل في نوال البركات. عندما رأيت كيف ينشر الجميع بحماس الإنجيل ويسقون الوافدين الجدد، شعرت بالغيرة والقلق. أردت أن أدخل نفسي في فريق الإنجيل، وشق طريقي إلى المقدمة، وتقديم مساهمات كبيرة لأنني اعتقدت أنه بهذه الطريقة سيباركني الله بالتأكيد. عندما رأيت أمل ضعيف في القيام بعمل الإنجيل، أردت أن أصنع المزيد من الصور للإخوة والأخوات الذين يقومون بعمل الإنجيل لزيادة قيمة واجبي، دون الالتفات إلى تأخير سير العمل. عندها فقط رأيت أن كل ما فعلته كان مدفوعًا برغبتي في نيل البركات. لم أفعل ذلك لأراعي مشيئة الله أو أن أبذل في سبيل الله. أدركت أيضًا أن الصور المحذوفة كانت بمثابة استخدام الله للبيئة ليذكرني أن أتأمل وأتوب قبل فوات الأوان. بمجرد أن أدركت ذلك، شعر قلبي بالبهجة، لذلك صليت إلى الله لأقول إنني أرغب في الطاعة وأداء واجبي برضا.

بعد فترة وجيزة، ذهب المزيد من الإخوة والأخوات في فريقنا للتبشير بالإنجيل، ولم يبق سوى عدد قليل منا. شعرت على الفور بالإحباط. وبدأت أعتقد أن واجبي كان غير ذي صلة على الإطلاق وغير مجد. وفكرت: "ما فائدة قضاء الكثير من الوقت والجهد في عمل الصور ودراسة هذه المهارات؟ في يوم من الأيام، قد لا أحتاجها بعد الآن. يتمكن الآخرون من الكرازة بالإنجيل، والشهادة بعمل الله، وإحضار الناس أمام الله. هذا عمل مفيد. متى سأتوقف أخيرًا عن عمل الصور؟" بعد ذلك شعرت بالإحباط والاضطراب. كنت أتباطأ في أداء واجبي كل يوم، ولم أكن مهتمة بأي شيء. عندما حثثت فريقي على تعلم المهارات، كنت أمارس ذلك بلا روح. عندما كان المنبه يرن في الصباح، كنت أشعر بالكسل ولم أرغب في النهوض. في هذه المرحلة، أدركت أن حالتي كانت خاطئة، وسألت نفسي، "لطالما كنت أستمتع بهذا الواجب، فلماذا تعبت منه الآن؟ لماذا أريد دائمًا أن أبشّر بالإنجيل؟" جئت أمام الله لأتأمل في نفسي.

ذات يوم، قرأت هذا المقطع من كلام الله: "يؤمن الناس بالله لينالوا البركات والمكافآت والأكاليل. ألا يوجد هذا في قلوب الجميع؟ إنها حقيقة. رغم أن الناس لا يتحدثون في كثير من الأحيان عن ذلك، حتى إنهم يتسترون على دوافعهم ورغبتهم في الحصول على البركات، فإن هذه الرغبة والدافع كانا دومًا راسخين في صميم قلوب الناس. مهما يكن مدى فهم الناس للنظرية الروحية، والخبرة أو المعرفة التي لديهم، أو الواجب الذي يمكنهم القيام به، أو حجم المعاناة التي يتحملونها، أو مقدار الثمن الذي يدفعونه، فإنهم لا يتخلون مطلقًا عن الدافع الكامن في أعماق قلوبهم لنيل البركات، ودائمًا ما يعملون بصمت في خدمة ذاك الدافع. أليس هذا هو الشيء المدفون في أعماق قلوب الناس؟ كيف سيكون شعوركم بدون هذا الدافع لتلقي البركات؟ كيف سيكون سلوككم في تأدية واجبكم؟ ماذا سيحدث إذا تخلَّص الناس من هذا الدافع المخفي في قلوبهم لنوال البركات؟ ربما سيصبح كثير من الناس سلبيين، في حين تضعف عزيمة البعض في أداء واجبهم. سيفقدون الاهتمام بإيمانهم بالله، كما لو أن نفوسهم قد تلاشت، وسيبدون وكأنما قلوبهم قد انتُزعت. لهذا أقول إن الدافع لنيل البركات هو شيء مخفي بعمق في قلوب الناس. ربما عندما يؤدون واجبهم أو يعيشون حياة الكنيسة، سيشعرون بأنهم قادرون على التخلي عن عائلاتهم وبذل أنفسهم بكل سرور من أجل الله، وأنهم الآن لديهم معرفة بدوافعهم لنوال البركات، وقد وضعوا هذا الدافع جانبًا، ولم يعد يحكمهم أو يقيّدهم. بعد ذلك، سيعتقدون أنه لم يعد لديهم الدافع لينالوا البَركة، لكن الله سيعتقد العكس. لا ينظر الناس إلى الأمور إلا على نحو سطحي. من دون تجارب، يشعرون بالرضا عن أنفسهم. ما داموا لا يتركون الكنيسة أو ينكرون اسم الله، ويستمرون في البذل من أجل الله، فإنهم يعتقدون أنهم قد تغيَّروا. ويشعرون أنهم لم يعودوا مدفوعين بالحماس الشخصي أو الدوافع اللحظية في أداء واجبهم. عوضًا عن ذلك، يعتقدون أنهم يستطيعون السعي وراء الحق، وأن باستطاعتهم طلب الحق وممارسة الحق باستمرار أثناء أداء واجبهم، بحيث تتطهَّر شخصياتهم الفاسدة ويحققون بعض التغيير الحقيقي. ومع ذلك، فعندما تحدث أشياء مرتبطة مباشرة بغاية الشخص وعاقبته، فإن سلوكه يكشِف تمامًا حقيقته بالكامل" (الكلمة، ج. 2، أحاديث مسيح الأيام الأخيرة، ستَّة مُؤشِّرات لنمو الحياة). كشف كلام الله حالتي الحقيقية. تذكرت عندما بدأت في صنع الصور وتعلمت أهمية العمل المهني، ركزت على دراسته، لرغبتي في أداء واجبي بشكل جيد. لاحقًا، أصبحت قائدة الفريق. على الرغم من علمي أنني سأضطر إلى العمل بجدية أكبر والمعاناة أكثر، لم أتهرب منه أبدا. اعتقدت أن المساهمة في واجبات مهمة سيكون مباركًا من الله، وأنه كلما زاد السعر الذي دفعته، زاد ما أحصل عليه. عندما رأيت في فريقنا عدد الأفراد يتناقص، افترضت أن هذا النوع من الواجب المهني يجب أن يكون غير مهم، وأنه لا تطور مستقبلي لي في صنع الصور، لذلك بصراحة لم أعد أريد هذا الواجب. حتى لو كان من الممكن أن يؤدي هذا الواجب إلى الاستفادة الكاملة من نقاط قوتي، لم أكن أرغب فيه. كنت مهتمة أكثر بالكرازة بالإنجيل. خلال ذلك الوقت، لم أفكر تقريبًا في مهامي، مما جعلني أقل فعالية في عملي. عندها فقط أدركت أن رغبتي في الحصول على البركات في إيماني بالله لم تتغير أبدًا. كنت أرغب في استخدام واجبي وتقديم مساهمات مقابل وجهة جميلة. لقد واجهت العديد من البيئات في السنوات القليلة الماضية في إيماني بالله، واعتقدت أن سعيي في إيماني بالله قد تغير. الآن، فكرت، لقد بدأت حقًا أبذل من أجل الله، لكن الوقائع كشفت غش إيماني بالله وقامتي الحقيقية. عندما لم يستطع واجبي إشباع رغبتي في البركات، انقلبت عليه وقاومته وانفصلت عنه. كيف ادعي ان لي ضمير؟ أو أي إنسانية؟ عندما فكرت في هذا، شعرت بالأسف والذنب. دعوت الله والدموع في عيني، "يا إلهي، أنا متمردة للغاية! أشكرك على استخدام هذه البيئة لتكشفني وسماحك لي بأن أرى سعيي الخاطئ في إيماني بالله. لم أعد أرغب في السعي إلى البركات في إيماني. بغض النظر عن الواجب الذي أؤديه، أريد فقط الخضوع لتنسيقك وترتيباتك، لذا أرجوك أرشدني لأعرف نفسي بشكل أفضل".

في اليوم التالي، أثناء عبادتي، قرأت مقطعًا من كلام الله. يقول الله، "في الأيام الأخيرة، يأتي الله متجسدًا ليعمل، ويعبر عن العديد من الحقائق، ويُعلِن للبشرية جميع أسرار خطة تدبير الله، ويقدِّم جميع الحقائق التي يجب أن يفهمها الناس ويدخلوا فيها حتى يُخلَّصوا. هذه الحقائق وكلمات الله هذه كنوز لكل من يحب الأمور الإيجابية. الحقائق تحتاجها البشرية الفاسدة، وهي أيضًا كنوز لا تقدَّر بثمن للبشرية. كل جزء من كلمة الله ومتطلباته ومشيئته هي أشياء يجب أن يفهمها الناس ويستوعبوها، إنها أشياء يجب على الناس الامتثال لها لتحقيق الخلاص، وهي حقائق يتعين على البشر أن يربحوها. لكن أضداد المسيح يعتبرون هذه الكلمات بمثابة نظريات وشعارات، ويصمُّون آذانهم عنها، أو حتى يحتقرونها وينكرونها. يعتَبرُ أضداد المسيح أن أثمن الأشياء بين البشرية هي أكاذيب الدجالين. ويؤمن أضداد المسيح أنه لا يوجد مخلِّص، فضلاً عن وجود الحق أو الأمور الإيجابية في العالم. إنهم يؤمنون أن أي شيء جميل أو نافع لا بد أن يكسبه البشر بأيديهم وأن يحوزوه من خلال كفاحهم. يعتقد أضداد المسيح أن الناس الذين ليس لديهم طموحات وأحلام لن ينجحوا أبدًا، لكن قلوبهم مملوءة بمرض وبكراهية للحق الذي عبَّر عنه الله. إنهم يعتبرون الحقائق التي عبَّر عنها الله نظريات وشعارات، لكنهم يعتبرون القوة والمصالح والطموح والرغبة أمورًا بارَّة يجب الانخراط فيها والسعي وراءها. كما أنهم يستخدمون أيضًا الخدمة التي يؤدونها بمواهبهم كوسيلة لمساومة الله في محاولة لدخول ملكوت السماوات والحصول على الأكاليل والتمتع ببركات أعظم. أليس هذا شرًّا؟ كيف يفسِّرون مشيئة الله؟ إنهم يقولون: "إن الله يحدِّد من هو الرئيس من خلال رؤية من يبذل ويعاني أشد المعاناة من أجله ومن يدفع الثمن الأعلى. إنه يحدد من يمكنه دخول الملكوت ومن يتلقى الأكاليل من خلال رؤية من يمكنه الركض والتحدث ببلاغة ومن لديه روح اللصوص، ويمكنه الاستيلاء على الأشياء بالقوة. كما قال بولس: "قَدْ جَاهَدْتُ ٱلْجِهَادَ ٱلْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ ٱلسَّعْيَ، حَفِظْتُ ٱلْإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ ٱلْبِرِّ" (2 تيموثاوس 4: 7-8). إنهم يتبعون كلمات بولس ويؤمنون أن كلمات بولس صحيحة، لكنهم يتجاهلون متطلبات الله وأقواله للبشرية، معتقدين أن "هذه الأشياء غير مهمة. كل ما يهم هو أنه بمجرد خوضي معركتي وانتهائي من مساري، هناك إكليل في انتظاري في النهاية. هذا صحيح. أليس هذا ما يعنيه الله؟ لقد تكلَّم الله بآلاف وآلاف الكلمات وألقى عظات لا تُعد ولا تحصى. ما يريد أن يقوله للناس هو أنك إذا كنت تريد أكاليل ومكافآت، فالأمر متروك لك للكفاح والنضال من أجل ذلك، والاستحواذ والاستيلاء عليه". أليس هذا منطق أضداد المسيح؟ هذه هي الطريقة التي ينظر بها أضداد المسيح في أعماق قلوبهم إلى عمل الله، وهذه هي الطريقة التي يفسرون بها كلمة الله وخطة تدبيره. إن شخصيتهم شريرة، أليست كذلك؟ إنهم يلوون مشيئة الله والحق وكل الأشياء الإيجابية. إنهم يعتبرون خطة تدبير الله لخلاص البشرية بمثابة محض صفقة، ويعتبرون الواجب الذي يطلب الخالق من البشرية أن يؤدوه مجرد مصادرة وعدوان وخداع ومساومة. أليست هذه هي الشخصية الشريرة لأضداد المسيح؟ يعتقد أضداد المسيح أنه للحصول على البركات ودخول ملكوت السماوات، يجب أن يتم ذلك من خلال صفقة، وأن هذا أمر عادل ومعقول وأكثر شرعية. أليس هذا منطق الشر؟ أليس هذا منطقًا شيطانيًّا؟ دائمًا ما يحمل أضداد المسيح مثل هذه الآراء والمواقف في قلوبهم؛ مما يثبت أن شخصية أضداد المسيح شريرة" (الكلمة، ج. 3، كشف أضداد المسيح، البند التاسع: لا يُؤدِّون واجبهم سوى لتمييز أنفسهم ولإرضاء مصالحهم وطموحاتهم؛ فهم لا يراعون أبدًا مصالح بيت الله، بل يبيعون حتَّى تلك المصالح مقابل المجد الشخصيّ (الجزء السابع)). لقد حرك ما كشفه كلام الله قلبي. يعبر الله عن الحق للتوفير للناس وتخليصهم. هذا هو الخلاص العظيم الذي يمنحه الله للبشر، ويجب على الناس أن يحبوا كلام الله ويطيعوه. لكن أضداد المسيح لديهم شخصيات شريرة ولا يأخذون الحق الذي يعبر عنه الله على محمل الجد. ولكنهم يضعون مصالحهم فوق كل اعتبار. يأخذون أشياء إيجابية مثل تعبير الله عن الحق لخلاص الناس ويحولوها إلى معاملات بين الناس والله، معتقدين أن من يقوم بعمل أكثر ويتألم أكثر ينال من الله بركات أعظم. إنهم يضحون ويبذلون في سبيل الله كوسيلة لطلب الأجر من الله، لتحقيق هدفهم في أن ينعموا بالبركة. عندما يؤدون واجباتهم بهذه الطريقة، فإنهم يخدعون الله ويستخدمونه، بالإضافة إلى تلاعبهم بالحق، ويحتقرهم الله ويدينهم. أدركت أن دوافعي وآرائي في السعي وراء إيماني بالله وواجبي كانت مثل ما لأضداد المسيح. لقد اعتبرت عمل الله في خلاص الناس صفقة وظننت أن إيماني بالله وواجبي يجب أن يُعوضا مثل الأجر، كأن من عمل وساهم أكثر يستحق أعظم التيجان والبركات، وكل من عمل وساهم بشكل أقل كان أمله في الخلاص ضئيل. لذلك أردت أن أبشر بالإنجيل، حتى لو كان مرهقًا أو صعبًا، وعندما لم تُرض رغباتي، تكاسلت. كيف كانت مساعيّ وأفكاري وآرائي تختلف عن تلك التي لأضداد المسيح وغير المؤمنين؟ آمنت بالله، لكنني اتبعت سياسة "اللهم نفسي"، و"لا تحرك ساكنا بدون مكافأة" وغيرها من الفلسفات الشيطانية. في كل شيء، استخدمت مصالحي الخاصة لتقييم واجبي وموقفي تجاهه. أردت دائمًا واجبات أكثر أهمية حتى أتمكن من التباهي أكثر حتى يمكن للجميع أن يروا جهودي، لأنني فكرت أن بهذه الطريقة، يمكنني نوال وجهة جيدة في إيماني. آرائي في السعي وكل أفعالي كانت مخزية وشريرة! كيف كانت هذه ممارسة للحق وتأدية لواجبي؟ كل ما كنت أفعله هو إنكار الحق ومقاومة الله. فكرت في بولس، الذي أراد الحصول على إكليل مقابل جهوده. على الرغم من أنه بشر بالإنجيل في جميع أنحاء أوروبا، وعانى كثيرًا ودفع ثمنًا باهظًا، لم يبذل نفسه لله بإخلاص، بل أراد المكافآت ودخول ملكوت الله، ولهذا قال: "قَدْ جَاهَدْتُ ٱلْجِهَادَ ٱلْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ ٱلسَّعْيَ، حَفِظْتُ ٱلْإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ ٱلْبِرِّ" (2 تيموثاوس 4: 7-8). حملت كلمات بولس تهديدات ومطالب إلى الله. كان مضمون ما قاله: إن لم يمنحه الله إكليلًا ولم يجازه، فإن الله ليس بارًا. آمن بولس بالله لسنوات عديدة، ورغم أنه سافر بعيدًا وعانى كثيرًا، كانت أعماله وأفعاله ضد الله، فأدانه الله ولعنه. عندها فقط أدركت أن السعي وراء البركات في إيماني بالله طريق مسدود. مثل هذا السعي معادٍ لله وسيعاقبه الله في النهاية. كما شكرت الله على هذه البيئة التي منحتني الفرصة للتأمل في نفسي. وإلا لما أدركت أن إيماني بالله مغشوش، ولم أكن لأدرك كم كانت مساعيّ شريرة وكم يبغضها الله ويجدها مقززة.

بعد ذلك شاهدت مقطع فيديو لقراءة كلام الله. "يجب عليك أداء واجبك عندما تقف كمخلوق أمام الخالق. هذا هو الشيء المناسب لفعله، والمسؤولية الملقاة على عاتقك. على أساس أداء الكائنات المخلوقة لواجبها فقد قام الخالق بعمل أعظم بين البشر. لقد قام بخطوة أخرى من العمل على البشرية. وما هو هذا العمل؟ إنه يقدم للبشرية الحق، ويسمح لهم بربح الحق منه وهم يؤدون واجباتهم، وبالتالي يتخلَّصون من شخصياتهم الفاسدة ويتطهَّرون. وهكذا، فإنهم يتمكنون من عمل مشيئة الله ويشرعون في المسار الصحيح في الحياة، وفي النهاية، يصبحون قادرين على اتقاء الله والحيدان عن الشر، وتحقيق الخلاص الكامل، ولا يعودوا عرضة لآلام الشيطان. هذا هو التأثير الذي كان الله سيجعل البشر يحققونه في النهاية من خلال أداء واجبهم. لذلك، أثناء قيامك بواجبك، لا يكتفي الله بأن يجعلك ترى شيئًا ما بوضوح، وتفهم بعض الحق، كما لا يمكّنك من الاستمتاع بالنعمة والبركات التي تحصل عليها من خلال أداء واجبك كمخلوق فحسب، بل يسمح لك بالتطهُّر والخلاص، وفي النهاية، تتمكن من أن تعيش في نور وجه الخالق" (الكلمة، ج. 3، كشف أضداد المسيح، البند التاسع: لا يُؤدِّون واجبهم سوى لتمييز أنفسهم ولإرضاء مصالحهم وطموحاتهم؛ فهم لا يراعون أبدًا مصالح بيت الله، بل يبيعون حتَّى تلك المصالح مقابل المجد الشخصيّ (الجزء السابع)). "يجب أن تؤدي الخليقة واجبها لكي تحظى برضى الخالق. تعيش الكائنات المخلوقة تحت سيادة الخالق، وتقبَل كل ما يقدمه الله وكل ما يأتي من الله؛ لذلك ينبغي لهم الوفاء بمسؤولياتهم والتزاماتهم. هذا أمر تكلِّف به السماء وتقرُّه الأرض. إنه مرسوم الله. من هذا يمكننا رؤية أن أداء الناس لواجب المخلوق هو أكثر بِرًّا وجمالًا ونبلًا من أي شيء آخر يُعمَل أثناء العيش في عالم الإنسان. ما من شيء بين البشر أعظم مغزى أو قيمة، ولا شيء يضفي معنى وقيمة أكبر على حياة الكائن المخلوق، من أداء الكائن المخلوق لواجبه. على الأرض، وحدهم مجموعة الأشخاص الذين يؤدون واجب الكائن المخلوق بصدق وإخلاص هم أولئك الذين يطيعون الخالق. هذه المجموعة لا تتبع توجهات العالم الخارجي، إنهم يطيعون قيادة الله وإرشاده، ولا يستمعون إلا إلى كلام الخالق، ويقبَلون الحقائق التي عبَّر عنها الخالق، ويحيون بحسب كلمات الخالق. هذه هي الشهادة الأصدق والأكثر دويًا، وهي الشهادة الأفضل للإيمان بالله. ذلك أن قدرة المخلوق على أداء واجب المخلوق وقدرته على إرضاء الخالق هو أروع شيء بين البشر، وهو شيء يجب الاحتفاء به فيما بينهم. ويجب أن تقبل الخليقة أي شيء يعهد به الخالق إليهم دون قيد أو شرط. يرى البشر في هذا شيئًا مبارَكًا ومجيدًا، وبالنسبة لأولئك الذين يؤدون واجب الكائن المخلوق، لا يوجد شيء أكثر روعة أو أجدر بالاحتفاء؛ إنه شيء إيجابي. وأما فيما يتعلق بكيفية معاملة الخالق لأولئك الذين يؤدون واجب المخلوق، وما يعِدُهم به، فهذه مسألة تخصُّ الخالق، وليست من شأن الخليقة. وبصراحة وبساطة، فإن هذا الأمر راجع إلى الله، وليس للإنسان الحق في التدخل فيه. ستحصل على كل ما يمنحه لك الله، وإذا لم يعطِك شيئًا، فلا يوجد شيء يمكنك أن تقوله عن ذلك. عندما يقبل كائن مخلوق إرسالية الله، ويتعاون مع الخالق لأداء واجبه وعمل ما في وسعه، فهذه ليست صفقة أو تجارة. يجب ألا يحاول الناس استخدام أي موقف أو شيء للمقايضة ببركات أو وعود من الله" (الكلمة، ج. 3، كشف أضداد المسيح، البند التاسع: لا يُؤدِّون واجبهم سوى لتمييز أنفسهم ولإرضاء مصالحهم وطموحاتهم؛ فهم لا يراعون أبدًا مصالح بيت الله، بل يبيعون حتَّى تلك المصالح مقابل المجد الشخصيّ (الجزء السابع)). جعلني كلام الله أشعر بالذنب والندم. من بحر الناس الشاسع، اختارني الله وأعطاني الحقيقة وأظهر لي كيف أعيش حياة ذات معنى، وكيف أتصرف، وما المسار الذي يجب أن أختاره في الحياة. ككائن مخلوق، استمتعت بسقاية الكثير من كلام الله وإمداده، لذلك يجب أن أكون ممتنة، وأعطي قلبي تمامًا لله، وأؤدي واجبي دون قيد أو شرط في أن أبذل من أجل الله، وأسعى إلى تغيير شخصيتي الحياتية في واجبي، وأسعى لأن أكون شخصًا يتقي الله حقًا ويطيعه. هذا هو الضمير والعقل الذي يجب أن يتحلّى به المرء والطريق الذي يجب أن يسلكه المرء في الحياة. في الوقت الذي أعقب ذلك، هدأت نفسي تدريجيًا وتوقفت عن التفكير في عمل الإنجيل طوال الوقت. تمكنت من التركيز على واجبي الحالي، وكذلك البحث عن الحق فيما يأتي كل يوم. عندما مارست بهذه الطريقة، شعرت براحة وأمان أكبر.

خلال اجتماع، قدمت شركة حول حالتي مؤخرًا وفهمي، وأرسلت لي أخت مقطعي من كلام الله. "وفي النهاية، لا تعتمد إمكانيَّة نيل الناس للخلاص من عدمه على الواجب الذي يُتمِّمونه بل على ما إذا كان بوسعهم فهم الحقّ وربحه، وعلى ما إذا كان بإمكانهم، في النهاية، الخضوع كليًا لله، ويضعوا أنفسهم تحت رحمة ترتيباته، ولا يولوا اعتبارًا لمستقبلهم وغايتهم، ويصيروا كائنات مخلوقة مؤهَّلة. الله بارٌّ وقدُّوس، وهذا هو معيار قياس جميع البشر. فهذا المعيار غير قابلٍ للتغيير، وينبغي أن تتذكَّره. احفظ هذا المعيار في ذهنك ولا تُفكِّر في إيجاد طريقٍ آخر للسعي وراء أمر غير واقعي. إنَّ المتطلبات والمعايير التي يضعها الله لجميع من يريدون نوال الخلاص لا تتغيَّر أبدًا، بل تظلّ كما هي بغضّ النظر عن هويَّتك. لا يمكنك تحقيق الخلاص إلا بالإيمان بالله، بحسب متطلبات الله ومعاييره. إذا وجدت طريقًا آخر للسعي لأشياء غامضة، وتخيَّلت أنك ستنجح بالحظ، فأنت شخص يقاوم الله ويخونه، وبالتأكيد سيلعنك الله ويعاقبك" (الكلمة، ج. 2، أحاديث مسيح الأيام الأخيرة، الجزء الثالث). عندما تأملت في كلام الله، أصبح قلبي أكثر إشراقًا. لا يقرر الله نهاية الإنسان بناءً على الواجب الذي يؤديه، ومقدار العمل الذي يقوم به، أو مقدار مساهمته. بل يعتمد الأمر على المسار الذي يسلكه في أداء واجبه، وما إذا كان يسعى وراء الحق ويفهمه، وما إذا كان يستطيع طاعة الله، وما إذا كان بإمكانه تغيير شخصيته الحياتية. يعامل الله الجميع ببر. بغض النظر عن الواجب الذي تؤديه، يجب أن تركز على السعي وراء الحق. إذا لم تفعل ذلك، فمهما كانت أهمية واجبك، سيذهب هباءً.

لاحقًا، قرأت مقطعين آخرين من كلام الله، وأصبح قلبي أكثر إشراقًا. يقول الله، "إن عمل نشر الإنجيل هو من نوع العمل المحدَّد والمعقَّد، الذي يشتمل على العديد من المهام المنفصلة. يجب أداء كل مهمة بإتقان وسرعة، وهذه المهمة هي تكليف من الله، يجب القيام بها على نحو جيد، وأن تصبح أكثر فأكثر فاعلية لتتوافق مع مشيئة الله. وجميع الأعمال المهنية الأخرى، مثل الأفلام والأعمال المتعلقة بالنصوص المكتوبة، والموسيقى والفن والترجمة، موجودة من أجل مساندة عمل الإنجيل ودعمه. إن عمل الإنجيل هو الخط الأول للعمل كله. ولذلك، يتعين على أولئك الذين يؤدون الواجبات المختلفة إتقان عملهم وتحقيق النتائج التي يطلبها الله. وبهذه الطريقة، سيكون لهم نصيب في عمل نشر الإنجيل؛ لأن كل هذه المهام موجودة في خدمة نشر الإنجيل. ينبغي أن يتمحور العمل كله حول عمل نشر الإنجيل وتوفير مدد له لا ينضب. اليوم، يتم إنشاء جميع المواد والأعمال والأفلام ومقاطع الفيديو اللازمة لنشر الإنجيل من خلال جهود العديد من أفراد شعب الله المختار خلف الكواليس. كل ما يفعله هؤلاء الأشخاص خلف الكواليس يوفر دعمًا قويًا لعمل نشر الإنجيل" (الكلمة، ج. 4، مسؤوليات القادة والعاملين). "في عمل نشر إنجيل الملكوت، يخضع عمل بيت الله كله لقواعد محددة بدقة، ويتقدّم بطريقة منظَّمة. إن عمل نشر الإنجيل مهمة حساسة وطويلة الأمد وشاقّة. لذلك، على أولئك الذين يتولَّون عمل الإنجيل، بغض النظر عما إذا كانوا مشرفين أو أشخاصًا عاديين ينشرون الإنجيل، أن يدركوا في قلوبهم أهمية هذا العمل. على الرغم من أنكم تعملون على الخط الأمامي للإنجيل وتؤدون واجباتكم، يوجد خلفكم، أي خلف الكواليس، العديد من الإخوة والأخوات الذين يقومون بأنواع مختلفة من الأعمال دعمًا لكم، وهم القوة التي تدعم عمل نشر الإنجيل. ما الذي أعنيه بهذا؟ يتركز كل عمل بيت الله على نشر الإنجيل، وتسهم الواجبات التي يؤديها جميع شعب الله المختار في تحقيق هدف نشر الإنجيل. بغض النظر عن الواجب الذي يؤديه كل فرد من شعب الله المختار، يرتبط كل شيء بنشر الإنجيل، ولكل أخ أو أخت يؤدي أحدهما واجبًا نصيب في عمل الإنجيل، وكل نوع من العمل مرتبط ارتباطًا وثيقًا لا ينفصم بعمل الإنجيل. باختصار، يتم كل نوع من أنواع العمل، بما في ذلك عمل الإنجيل نفسه، ليشهد لعمل الله. ليس ثمة وظيفة لا علاقة لها بالشهادة لعمل الله، وكل نوع من العمل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالوظيفة الأكثر أهمية؛ وهي الشهادة عن الله. هذه حقيقة الأمر" (الكلمة، ج. 4، مسؤوليات القادة والعاملين). فهمت من كلام الله أن الواجب الذي يؤديه الناس، في أي وقت وفي أي مجال، ينظمه الله ويرتبه. واجباتنا هي تكليف الله لنا والرسالة التي كلفنا الله بها. كل واجب، مهما كان مجاله، مطلوب لنشر إنجيل ملكوت الله، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بعمل الإنجيل. في نظر الله، لا فرق بين الواجبات النبيلة والمتواضعة. لأن العمل له احتياجات مختلفة والناس لهم قوى مختلفة، ويتم ترتيب واجبات مختلفة للناس، حتى يكون لكل فرد دور. يجب أن أؤدي واجبي بشكل جيد بطريقة واقعية وأقوم بدوري لنشر إنجيل الملكوت. بعد ذلك، كرست نفسي لتعلم المهارات المهنية، وشاركت ما تعلمته مع إخوتي وأخواتي، وحثثت الجميع على الدراسة معًا. بعد فترة شعرت أنني قد أحرزت تقدمًا، وكنت ممتنة جدًا لله!

من خلال هذه التجربة، اكتسبت بعض المعرفة عن حافزي لطلب البركات في إيماني. الآن أنا أفهم أن السعي وراء الحق هو الأهم في الإيمان بالله، وأحتاج أن أقف في موضع المخلوق، وأؤدي واجبي جيدًا، وألّا أفعل الأشياء مقابل البركات. أريد فقط أن أطيع تنظيمات الله وترتيباته، وأؤدي واجبي جيدًا، وأرد محبة الله بقلب صادق.

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

قائد الكنيسة ليس ضابطًا

اسمي ماثيو، قبلت عمل الله القدير في الأيام الأخيرة قبل ثلاث سنوات. أصبحت قائد الكنيسة في أكتوبر 2020. أدركت أنها كانت مسؤولية كبيرة وشعرت...

شريكة لا خَصْم

لم يَمْض وقت طويل، بعد أن قَبِلْتُ عمل الله في الأيام الأخيرة، وبدأت في ممارسة سِقاية الوافدين الجُدُد. وحققتُ بعض النتائج في واجبي، لأنني...