69 حديثٌ مِن القلب للقلب مع الله
البيت الأول
يا الله! كثيرٌ في قلبي الكلام الّذي أودّ أنْ أُحدّثك به.
بكلامك باب القلب انفتح وسمعتُ صوتك.
كلامك حقٌّ، ينعش قلبي كماء النبع.
متأمّلةً فيه، قلبي يستنير ويستريح بفرحٍ وسلامٍ.
قنطرة
قد فهمت الآن الحقّ مِن خلال ممارستي كلامك.
أرى برّك وقداستك وحبّك الحقيقي فيه.
أشعر بجمالك، تستحقّ الحبّ حقًا.
استمتعتُ في الإيمان بالفرح والسّلام، وأقترب منك أكثر.
القرار
أعلم أنّ دينونة الأيّام الأخيرة
لها معنى للبشريّة الفاسدة.
وسأسعى للحقّ بإصرارٍ،
وسأقوم بواجبي كيْ أُوفي حبّك لي.
البيت الثاني
حديثٌ من القلب للقلب مع الله
كلماتك تكشف قلبي وقباحة روحي.
تملؤني شخصيّةٌ شيطانيّةٌ،
متكبّرةٌ وصعبة الإرضاء وكاذبةٌ ومخادعةٌ.
القرار
أعلم أنّ دينونة الأيّام الأخيرة
لها معنى للبشريّة الفاسدة،
وسأسعى للحقّ بإصرارٍ.
سأقوم بواجبي كيْ أُوفي حبّك لي.
البيت الثالث
أتعامل معك بفسادٍ، وآمالٌ زاخرةٌ تملؤني.
دينونتك وتوبيخك يطهّراني ويخلّصاني.
لوْلاهما لغرقت في الجحيم لمقاومتك.
لوْلا حقائق الأيّام الأخيرة لضاع إيماني هباءً.
القرار
أعلم أنّ دينونة الأيّام الأخيرة
لها معنى للبشريّة الفاسدة،
وسأسعى للحقّ بإصرارٍ.
سأقوم بواجبي كيْ أُوفي حبّك لي.